طباعة هذه الصفحة
الثلاثاء, 23 كانون1/ديسمبر 2014

الى اين نحنُ ؟وأنتَ يا عِراقي ؟؟

  سهام عبد الرزاق زامل
تقييم هذا الموضوع
(1 صوت )

بلدَ الرافدينِ في حدقات العيونِ رسمه
و حبَهُ تحتَ شغافَ.......القلبِ
باقيِ
يُناغي الروحَ... دوماً ....بِهمسٍ
بعيداً عن المحاباةِ ولعبَةَ بِنو دَ
ميثاقٍ
كُلَما زادت سنواتُ....غُربَتي
تزيدُ معها لَوعَتي وعَذاباتي
واشتِياقي
والفُؤادُ مُلتاعُ يُمَزِقُهُ...الحنينُ
وتُدميهُ بِحِدَةٍ.......طَعناتَ
الفِراقِ
أستقي الصبرَ على مضَضٍ
قادني الى حدودٍ ومرارَةٍ
لا تُطاق
فإلى متى ؟؟ يا مهد ميلادي
وحضن ذكرَياتي اعيش الغربة
بإحتراقي ؟؟
وانا أرى قطارَ الحياةِ بَدى مُسرِعاً
تشوبُ ...صفيرَه.....حَشرَجَةََ
إختِناقي
يَسألُ المَحَطاتَ بِتَأني وحيرَةٍ
ولَهفَةٍ ؟؟؟ عن زَمَن
التلاقي ؟ ؟
بالوطنِ ؟عسى ثراهُ يَضُمَني
بِجانِبِ .....مَن رَحَلوا ولازال
جَرحَهُم .......يَنزِفُ
بِأعماقيِ
حينَ تعصفُ بي مشاعِرَ الوَحشةِ
ويَهزُني .....أ لَمَ
الفِراقِ
تركُضُ أنفاسي بشدةٍ ولوعَةٍ
وآهَةَ حَسرَةٍ ...لايمكنَني بها
اللّحاق
فتصرخُ نفسي بعُنفٍ إلى متى
أبكيكَ ؟؟ يا وطني ؟ وأبكيهُم
رِ فا قي ؟ ؟
وحينَ لا أجد جوا باً دائماً
أمسَحُ دِموعاً .....بَلَت
اورا قي
لانَ الحياةَ عَلَمَتني دَرساً
ان لا أسمحَ .....لليَأسِ
بِإختراقي
وكَسرَ مَجاذيفي..... عِنوَتاً
على عَقَبٍ لِذلَتي
بِإ غراقي
لِذا اُلَملِمُ احزاني وازرَعُ
في ذهني أمَلاً لشمو خ
العِراقِ
سوف يَطِلُ علينا بنورهِ
كَهِلالَ عيدٍ يُزيحُ عُتمَةََ ليل
المُحاقِ
بعدَ موتََ صراعات الكراسي
وذَوَبانََ لُغَةََ التَحزُبِ والنفاقِ

ي 17 --12-- 2014

الدخول للتعليق