طباعة هذه الصفحة
الثلاثاء, 12 أيار 2015

لوكان ربان السفينة حازما.. ماظل جرذ في السفينة يسرح

  جميل السبتي
تقييم هذا الموضوع
(0 عدد الأصوات)

إن مات كلب ظل كلب ينبح
فالى متى من أجل كلب نذبح
كثرت كلاب الأرض فوق ترابنا
ولها ذيول في الفنادق تمرح
كلب يجوب البرلمان تبخترا
وجراؤه عند الدواعش تنكح
يعوي ويشعل في البلاد حرائقا
فمن المخرب يا ترى .. والمصلح
كلب توغل بالدماء ولم يزل
بين المكاتب والعواصم يسرح
كلب على الشاشات صار محللا
وتراه دوما حانقا ويلوح
يشكو الدناءة والظلامة والأسى
واذا رأى الدولار ظل يسبح
شعب يشرد في العراء ولا نرى
كلبا .. تعود أن يصول ويصدح
من بعد أن نصب السرادق أشهرا
والآن يصمت فجأة أو يشطح
طعنوا البلاد مكائدا ودسائسا
وعلى رقاب الخانعين تأرجحوا
ماذا سنفعل والكلاب كثيرة
ولأي أسرار الخيانة نفضح
نحتاج شجعانا تطهر أرضنا
لا من نزيف دمائنا تتربح
لوكان ربان السفينة حازما
ماظل كلب في السفينة ينبح

الدخول للتعليق