طباعة هذه الصفحة
الجمعة, 29 نيسان/أبريل 2016

كبرياء

  زهور بابل
تقييم هذا الموضوع
(0 عدد الأصوات)

التقينا
كأن الحب لم يكن
لنا يوما
مرفأً
كأننا غرباء
ارتجفت الشفاه
تكسر الصمت
والكلمات أصبحت
خرساء
فلا أنت بدأت
ولا أنا
كلانا به حزنُ
سنينَ مغادرات
ألمُ ساعات ذاويات
وفي العيون شوقٌ
يسأل الرجاء
ما زال قلبي لك
عاشقا
وقلبك يتوق
لدفء شمسي
فقد مل الشتاء
تركنا لحظة اللقاء
تغادرنا
فلا أنت سألتها
العودة
ولا أنا
سألتها البقاء
أهوَ قدرنا
أن لا نلتقي أبدا
أم هي الكبرياء

الدخول للتعليق