طباعة هذه الصفحة
الإثنين, 04 كانون1/ديسمبر 2017

من ذا الذي...

  مديح الصادق
تقييم هذا الموضوع
(0 عدد الأصوات)

من ذا الذي...
ينوبُ عنِّي؛ فيُنبئَها
أنَّ الفؤادَ وعقلي
صوبَ دارِها، حيثُ تُقيمُ
منَِي مُغادِر...؟
فمالي على هجرِ الحبيبِ بطاقةٍ
ولستُ على بُعدِ شريكِ الروحِ
بقادر..
معاشرَ العُشَّاقِ، منِّي أمانةٌ
عمري، وما ملكتْ يداي
وما في الغيبِ خافٍ
وقفٌ لها..
وما أنا قادرٌ عليهِ
وما لستُ بقادر...


الاحد 3-12-2017

الدخول للتعليق