طباعة هذه الصفحة
الأربعاء, 17 نيسان/أبريل 2013

حائرة

  سوسن سيف
تقييم هذا الموضوع
(0 عدد الأصوات)

 

الباب تضربه الرياح

فلا يجيب

وأنا

وأصوات بعيدة

وصدى نباح

 

وحفيف أوراق الشجر

ولهفة

المطر الحزين الى النواح

 

وخرير ماء في النهر

وحدي

وخيالات مضت

وأشباح طريق

وخيوط فجر شاحبات

تتسلل

لها لون الجراح

 

جاء الصباح

ولم تجئ

صوت

يناديني تعالي

فتضج في خيالي

جنة كانت واياما خوالي

هو ذا الفجر بدا

وللفجر عيون

أحتوتنا زمنا

عند لحظات جنون

 

لم أنم

لم أغمض جفنا

كنت أطوي

ذلك الليل الحزين

بأنتظارك

وأشد في هجيع الليل

الرحال لديارك

 

عند بابك

كم وقفت

عندما طال غيابك

 

ان في صحراء قلبي

البقايا من رمال

وفتافيت

ظلال

هذه الدنيا تضيق

فأرى من كوة

عينيك

درب

وثمة ذكريات

وأقاصيص

وآثار .. حريق

ومحال

 

وتدلى

في

ذلك الافق سؤال

 

 

الدخول للتعليق