طباعة هذه الصفحة
الإثنين, 30 حزيران/يونيو 2014

همومُ حُبِّ مُعاصر

  فاروق عبدالجبار عبدالإمام
تقييم هذا الموضوع
(1 صوت )

إتصل بها ولعدة مراتٍ من أجل اللقاء ؛ فشوقه قد وصل الزبى ، ولم يعد في إستطاعته الإنتظار ، وكانت في كلِّ مرة تعتذر لكثرة مشاغلها َ !

واتصلت به في وقتٍ آخر ولعدةِ مراتٍ مُتتالية ، لكنه أعتذر عن اللقاء الآن ، فلديه من المشاغل ما يمنعه من اللقاء ، لكنه وعدها إنه سيلاقها بعد يومين .

وبعد يومين إلتقيا في أجمل بقعة ، وفي ركنٍ هاديءإلتقت العيون بالعيون ، وهمست لبعضها ، وبثت لواعج الشوق والهيام ،بحوارٍ خالٍ من الكلمات ؛ فلقد تركا للعيون هذه المهمة فتكلمتا بينهابأجمل لغة ؛ إنها لغة العيون ، وما أبغلها من لغة !
وجلسا مُتقابلين ،وماهي لحظات حتى أخرج كلاهما هاتفه النقّال وأخذا يتصفحان المواقع المفضل لديهما

الدخول للتعليق