طباعة هذه الصفحة
الجمعة, 29 كانون2/يناير 2016

مَجْنُونَينِ

  مديح الصادق
تقييم هذا الموضوع
(0 عدد الأصوات)

قالوا

عنكِ وعنِِّّّّي

ما أكثرَ مَا قالُوْا

أحَادِيْثَ طِوالاً

نَسَجُوا، ورِوايَاتْ

وأشَاعُوا

أنَّكِ مُغْرَمَةٌ

غارِقَةُ حتَّى أُذُنَيكِ

بِحُبِّي

قَلْبُكِ مَجْنُونٌ

يَبْحَثُ عنْ مَجْهُولٍ

عَنِّيْ ..في الطُرُقَاتْ

ويُقَضِّيْ اللَيْلَ قِبَالَةَ نافِذَتِيْ

ْشِعْرَاً يُنْشِدُنِي، ويُسامِرُنِيْ

ويُزَوِّدُنِيْ بالكلِمَاتْ

منْ جَفْنِيْ يَسرِقُ نومِيْ

يُؤْرِقُنِيْ

يَعْلَمُ أنِّيْ أهوَى ذِكْرَكِ

أنْذِرُعُمْرِيْ لَكِ

يا ... غَدِيَ الآتْ

وأشَاعُوا

لَخَيالُكِ يَرْقدُ جَنْبِيْ

في ْ نَوْمِيْ، ويُحاوِرُنِيْ

يَهْمِسُ فيْ أُذُنِيْ

أحْلَى الهَمْساتْ

أقوَالٌ ... وإشاعَاتْ

وأنَا لُصٌّ

أتسَلَّلُ مَذْعُوراً ..

أتَسَلَّقُ سورَاً ..

أتَحَدَّى النَاطُورَ، ولَيْلَ جَحِيْمٍ

وإيَّاكِ ... أبَاتْ

أقوَالٌ، وإشَاعَاتْ

ما أجْمَلَ أنْ نُمْسِيْ، كِلانَا

مَوْضُوعَاً لإشاعَاتْ

َيُسْعِدُنِيْ، يا مَجْنُونةُ

أنْ نُصْبِحَ أُعْنِيَةًً للحُبِّ تُغَنَّى

وتُرَدِّدُهَا الفَتَيَاتْ

يُفْرِحُنِيْ .. يَوْمٌ

تَلُوكُ الألْسُنُ في أسامينَا

وبِلا حَبٍّ

تَدُورُ الرَحَى فيْنَا

لَحْنَاً غَنَّتهُ الرَحَوَاتْ

حبيبتي

بِاسْمِكِ كُلُّ وَلِيْدٍ

جَدِيْدٍ يُسَمَّى ، وَتُسَمَّى مُدُنٌ

وَحَدَائِقُ، أوْ طُرُقَاتْ

ما عادَتْ سِرَّاً قِصَّتُنَا

فالطَيْرُ يُرَدِّدُهَا، والنَجْمَةُ تَسْرِدُهُا

والعَالَمُ يَحْكِيْ دَوْمَاً

قِصَّةَ مَجْنُونَيْنِ

بِأعلَى الأصْوَاتْ

الدخول للتعليق