• Default
  • Title
  • Date
الأربعاء, 06 كانون2/يناير 2016 23:37

فلم الليدي درا ور 1954

the Foundation for the Preservation and Riviving of Mandaean Memory

FPRMM
Inline afbeelding 8

مؤسسة إحياء وحفظ الذاكرة المندائية
تقدم

الفلم الوثائقي الكبير

أقدم فلم مصور عن المندائية

حقق
فلم دراور 54
(تمت أقتراح تسميته)

وفي أول ظهور له وخلال 8 ساعات
مشاهدة 267 شخص
والتوقع أغلبهم من المندائيين
وهي نسبة جيدة بالتناسب مع عموم المندائيين
المتابعين

https://www.youtube.com/watch?v=c5sb39jLn-I&feature=youtu.be

 

 

الأربعاء, 06 كانون2/يناير 2016 23:13

لقاء السيد عضو مجلس المهاجرين الاسترالي

لقاء السيد عضو مجلس المهاجرين الاسترالي
حقق النادي الثقافي المندائي الأسترالي خلال الفترة الماضية عددا من اللقاءات المهمة مع المسؤولين الاستراليين لتأمين قبول اكبر عدد ممكن من المندائيين الموجودين في دول الانتظار وشمولهم في برامج التوطين على استراليا وباقي دول التوطين في العالم وتسهيل اجراءات معاملاتهم وإزالة المعوقات التي قد تمنع تحقيق ذلك
لقد تم اللقاء بالسيد عضو مجلس المهاجرين الأسترالي الذي تحدث في بداية اللقاء عن نشاطه في الشهور الماضية وكذلك عن ماسيقوم به في المستقبل القريب في مجال الهجرة والتوطين وتحركه نحو دوائر الهجرة الاسترالية والمنظمة السامية لشؤون اللاجئين كما تحدث عن المعوقات في معاملات التوطين فيما يخص تركيا واندنوسيا والحالة الخاصة التي تعيشها سوريا واكد انه سيواصل جهده في تذليل تلك المعوقات كما تحدث عن التقدم الذي حصل في حلحلة عدد من الملفات المعقدة والتي وصل بعض أصحابها الى استراليا وبعضهم الاخر ينتظر دوره في الوصول وتعهد انه سيواصل بالتعاون مع النادي الثقافي على ايجاد الحلول لما تبقى من تلك الملفات
ثم تحدث فضيلة الترميذا خلدون الناصح وشاركه في الحديث عضو مجموعة حقوق الانسان المندائي في استراليا عن وضع الاقليات الصعب في العراق وخاصة المندائيين منهم واكدوا على ماتحمله المادة 26 من قانون البطاقة الوطنية الذي تم مناقشته في البرلمان العراقي من مخاطر على حقوق المكونات الاصيلة التي تعيش في العراق وبما يتناقض مع مبدا حقوق الانسان
كما تم التطرق لكافة مايتعلق بملفات اهلنا في دول الانتظار من رفض وتاخيرفي تحويل الملف الى السفارة الاسترالية في عمان والتاخر في اصدار الفيز
بعدها تم فسح المجال لعدد من ابناء الطائفة الذين حضروا اللقاء حيث عرضوا عليه بشكل مباشرملاحظاتهم عن الاشكالات في ملفات ذويهم في بلدان الانتظار كما قدم بعضهم الشكر والتقدير على الجهد الكبير الذي يبذله والنتائج الملموسة على ارض الواقع
وبالمقابل فقد اكد السيد عضو مجلس المهاجرين للحضور انه مستمر بمساعدة المندائيين العالقين في دول الانتظار مثل سوريا والاردن ولبنان واندنوسيا والعمل الجاد في الضغط على اصحاب القرار لتوطين المندائيين وعدم تشتيتهم في اكثر من بلد
وفي نهاية اللقاء تم تقديم هدية للسيد عضو مجلس المهاجرين الاسترالي وهي درع اتحاد الجمعيات المندائية في دول المهجر والتي اسعدته كثيرا
هذا وحضر اللقاء عدد من اعضاء اللجنة الاستشارية
سنغطي باقي اللقاءات التي جرت مع المسؤولين في القريب العاجل

الإثنين, 04 كانون2/يناير 2016 21:39

تكريم العاملين على الساحة الهولندية

" بشميهون إدهيّي ربّي "
" لكل نجاح شكر وتقدير ، فجزيل الشكر نهديكم والحي العظيم يحفظكم ويحميكم "
إستمراراً لمنهاج التكريمات التي تمت خلال جلسات المؤتمر السابع لإتحاد الجمعيات المندائية في المهجر ، الذي انعقد في لونـــد للفترة بين 19- 23/6/2015 ، وتنفيذاً للوعد الذي قطعه إتحاد الجمعيات المندائية في المهجر من خلال سكرتيره الأستاذ حيدر يعقوب يوسف ورئيسه الفخري البروفيسور صهيب الناشئ ، فان مكتب سكرتارية إتحاد الجمعيات المندائية ، وبالتنسيق مع الجمعيات المندائية ، سيقوم بالإعلان عن أسماء المندائيات والمندائيين الذين سيتم تكريمهم بـ " درع إتحاد الجمعيات المندائية " شكرا وعرفانا لما قدموه من خدمات جليلة للطائفة ، من خلال عملهم طيلة سنوات على الساحة المندائية في الداخل ودول الأنتظار والمهجر.
المندائيات والمندائيون الكرام
اليوم سيتم تكريم عدد من الشخصيات المندائية في هولندة ، والذين تميزوا بخدماتهم الجليلة للطائفة وللعمل المندائي وللفدرالية المندائية في هولندة من خلال الجمعيات والنوادي المندائية، وعملوا جاهدين على تحقيق الأفضل للهيئات العامة وللمندائيين في هولندا .إضافة الى تميز البعض منهم في إنجاح أعمال المؤتمرالسادس لإتحاد الجمعيات المندائية والذي إنعقد للفترة 6-8 /07/2012 في دنهاخ (لاهاي) هولنده ، وتثمينا لجهدهم التطوعي ، والخدمات الجليلة والمتميزة في العمل على الساحة المندائية ، نعلن لكم اليوم عن تكريم السيدات والسادة المدرجة أسماؤهم في أدناه ب"درع إتحاد الجمعيات المندائية" :-
الأسماء
ـ المرحوم حامد نزال السعودي
ـ الترميذا حامد الترميذا غريب
ـ الترميذا رافد الريش أمه عبد الله
ـ السيد مانع نزال السعودي
ـ السيد راجح حيدر الحيدر
ـ السيد سمير السام
ـ السيد عبد الكريم خير اللهًً
ـ السيد مهند بدر قمر
ـ السيد عبد الجبار السعودي
ـ السيد صلاح رحيم الخميسي
ـ السيد عصام رحيم العثماني
ـ السيد ضياء السعودي
ـ السيد أكرم عسكر
ـ السيد نجم عبد الله زيدان
ـ السيد عبد الرحيم الخميسي
ـ السيد جمال فندي
ـ السيدة نيديال شاكر
ـ السيد فوزي مانع الماجدي
ـ السيد قاسم العثماني
ـ السيد رافد ناصر المهنا
ـ السيد أياد السبتي
ـ السيد كمال حكمت
ـ السيد زهير جميل المباركي
ـ السيدة ميسون سيف
ـ السيد نصرت الزهيري
ـ السيد عبد الرحيم الكيلاني
ـ السيد مازن الرشدي
ـ السيد إحسان ناجض
ـ الشابة أنهر نعيم خالد
ـ الشاب سالار مهند بدر

نشرت في اخبار عامة

هل توفر الدولة والحكومة العراقية الأمن والحماية والسلام لمسيحيي العراق؟
كل الدلائل التي بين أيدينا تشير إلى أن مسيحيي العراق يعيشون تحت سطوة نظام سياسي طائفي سياسي تسيطر المليشيات الطائفية المسلحة والفاسدة عملياً على الحكم وعلى حياة الناس اليومية وتتصرف بهم كما تشاء دون وازع من ضمير أو رادع حكومي، بل إن هناك في قلب التحالف الحاكم من يدعم ويدفع بهذه المليشيات المسلحة إلى انتهاك حقوق الإنسان وحرياته العامة وحقوقه المكفولة في الدستور العراقي، وأكثر من يتعرض لمثل هذه الانتهاكات الفظة وغير الإنسانية هم بنات وأنباء من يطلق عليهم "الأقليات الدينية". فالحكومة الراهنة التي ادعت وما تزال تدعي بأنها جاءت للإصلاح والتغيير، تراجعت خطوات إلى الوراء، إلى أبعد مما كان يمارسه رئيس الحكومة السابق والمستبد بأمره نوري المالكي في بعض المجالات. فهو لم يمنح سكان العراق عطلة رسمية في عيد الكريسمس، في حين كان عطلة رسمية في العهد الملكي وفي العهود الجمهورية الأربعة السابقة، في حين لم يبادر حيدر العبادي في الجمهورية الخامسة إلى ذلك، وهو أمر ليس محزناً فحسب، بل ويحمل إساءة كبيرة للعيش المشترك والتفاعل والتضامن في ما بين مكونات السكان القومية والدينية والمذهبية. إنها سياسة رثة يرثى لها. ففي الوقت الذي يعيش العراق عطلاً رسمية تصل إلى أكثر من عدة شهور في السنة بمناسبة أعياد وأحزان إسلامية، وأغلبها شيعية غير مبررة أصلاً، ولكن عطلة من يوم أو يومين بمناسبة أعياد الميلاد، أعياد المسيحيين والسلام لا يرى رئيس الحكومة ولا مجلس النواب ضرورة اعتبارها أعيادا واحتفالات وطنية يشارك فيه المسلم والمندائي والإيزيدي والزرادشتي والبهائي أخوته وأخواته المسيحيين والمسيحيات بعيدهم الكبير، عيد الكريسمس. لقد أكد رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم ساكو بهذا الصدد ما يلي: "كنا ننتظر إعلان عيد الميلاد عيدًا رسميًا لجميع العراقيين، كما كان قد سبق أن أعلنه دولة رئيس الوزراء الأسبق وحكومة إقليم كردستان ومحافظ كركوك، لكن يبدو أن هذه المبادرات التي تعزز العيش المشترك والمواطنة وتنشر الأخوة لا تخطر على بالهم".! [المصدر: موقع إيلاف، د. أسامة مهدي، مسيحيو العراق: لا احتفالات ميلاد ولا تحجيب لنسائنا، بتاريخ 23/12/2015].

إن موقف رئيس الحكومة العراقية إزاء أعياد المسيحيين يجسد وعياً طائفياً سياسياً مقيتاً لا يمكن تحمله، يشاركه في ذلك كل حكام العراق الذين امتنعوا عن اعتبار أيام هذا العيد عطلة رسمية للجميع. ولكن الأحزاب الإسلامية السياسية وعبر حكامها لا تكتفي بذلك، بل بدأت تجيش مليشياتها الشيعية المسلحة والمتوحشة لتدعوا المسيحيات ببغداد إلى ارتداء الحجاب، بذريعة بائسة هي أن السيد مريم العذراء كانت ترتدي الحجاب، وهي الخطوة الأولى على طريق فرض الحجاب على النساء المسيحيات، وهو الذي أدانه رئيس الكنيسة الكلدانية بالعراق والعالم السيد ساكو حين أكد ما يلي: "إن المسيحيين في بغداد فوجئوا يوم الأحد 13 كانون الأول الحالي بقيام بعض المجاميع في أحياء الكرادة والغدير وزيونة (في بغداد) بتثبيت ملصقات على جدران بيوتهم (المقصود هنا بيوت المسيحيين) تحمل صورة العذراء مريم وتدعو المسيحيات إلى ارتداء الحجاب دون أن يفكروا إن ذلك كان قبل ألفي عام وان الحجاب الحقيقي هو حجاب العقل والأخلاق". [المصدر السابق].
إننا إذ نشجب هذه الأفعال الدنيئة التي تمارسها بعض المليشيات الطائفية المسلحة ببغداد والتي يمكن أن تتسع لتشمل أينما وجد مسيحيات بالعراق ونطالب بإيقافها الفوري واعتقال الفاعلين وتقديمهم للمحاكمة بسبب انتهاكهم الدستور العراقي الذي يؤكد حقوق المواطنة وحقوق الإنسان وحقوق أتباع الديانات والمذاهب في ممارسة عباداتهم وطقوسهم وعاداتهم بكل حرية وأمن، وإن على الحكومة العراقية أن توفر الحماية لهم والأمن والاستقرار، فهم أبناء وبنات هذا البلد المستباح.
إن إدراك وجود مؤامرة خبيثة وتدميرية للحمة الشعب العراقي ضد أتباع الديانات الأخرى غير الإسلام، وخاصة تهجير المسيحيين والمندائيين وإيزيديي محافظة نينوى من العراق وإفراغ العراق منهم، وإذ نطالب الحكومة العراقية والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمنظمات الحقوقية بالعالم لشجب هذه السياسة وهذه الإجراءات المعادية لحقوق المسيحيين وبقية أتباع الديانات والمذاهب، ندعو الشعب العراقي إلى رفض وإدانة وشجب ومقاومة هذه السياسة بكل السبل التي يتيحها الدستور العراقي والقوانين العراقية ولائحة حقوق الإنسان وبقية المواثيق والعهود الدولية التي وقع عليها العراق.
إنها دعوة لمقاومة هذا الاتجاه الخطر بتوفير الحماية الكاملة لمسيحيي العراق وأتباع بقية الديانات والمذاهب الذين يتعرضون لما تعرض له المسيحيون والصابئة المندائيون والإيزيديون حتى الآن.
إن من واجبنا أن نقف سداً منيعاً بوجه تلك الفئات الرثة الحاملة للسلاح والعتاد وجواز مرور ممن يحكم العراق فعلاً تعتدي على من تشاء دون عقاب. وأشار الدكتور سامي مهدي نقلاً عن السيد ساكو قوله: "أكد أن بيوت المسيحيين في بغداد أصبحت عرضة لسطو مافيات تزور السندات وتسلب أموالهم، كما حدث قبل أيام لعائلة مسيحية في شارع فلسطين بوضح النهار.. وأشار إلى أن النازحين المسيحيين يعيشون منذ سنة ونصف السنة ظروفًا قاسية في مخيمات من دون عناية تذكر سوى رعاية الكنيسة ومنظمات المجتمع المدني". [المصدر السابق نفسه]
إن الجواب عن تساؤل عنوان المقال يؤكد بأن الدولة والحكومة غير مهتمتين أصلاً بتوفير الحماية للمسيحيين أو لبقية أتباع الديانات وإلا لما حصل ما حصل حتى الآن بالعراق، ولهذا لا بد من تنظيم حملة وطنية لمواجهة هذا الوضع المزري والخطير لأبناء وبنات وطننا من أتباع الديانات العديدة بالعراق.

نشرت في وجهة نظر
الثلاثاء, 29 كانون1/ديسمبر 2015 09:35

أنا الصابئي المندائي

بشميهون إد هيي ربي
أسوثا نهويلخون
يا رب جميع الأنفس، تطلعنا إلى بهائك فأُحيينا، وتطلعنا إلى نورك فأصبحنا مؤمنين "الكنزا ربا (م.ا)
من أنت
من أنتَ؟ أنا "الحكيم/الفيلسوف المتبصر"...من أنتَ؟ أنا "العارف/العالِم بأمور ديني"...أنا الذي يعبد ربّاً عظيماً هو ملكا راما ربّا إد نهورا...فَربّي هو العظيم ملك النور السامي...وهو المعظَّم ذو الوقار والجلال...وهو ذو الحول الشامل...وهو الذي لا حدود لقدرته...وهو النور البهي والضياء الساطع الذي لا ينضب...وهو الرؤوف التوّاب...وهو الغفور الرحيم...وهو مخلِّص كل المؤمنين وناصر كل الطيبين...
أنا النظيف الطاهر الذي لا يصلّي إلاّ ان يغتسل...ولا يصلّي إلاّ ان يرتسم بالماء الحي...ولا يصلّي إلاّ وقوفاً...وقبلتي هي السماء...فأنا الذي بقي من أوائل البشر...أنا الذي أتكلم بلغة نورانية فريدة إسمها المندائية...فكل حرفٍ من حروف لغتي له معناً نورانياً... وكتابي إسمه "الكنزا ربا" الكنز العظيم...لأنه يبدأ وبقمة كلماته بإسم "مارّي" الرّب الأعظم سبحانه...فكتابي هو كتاب الإيمان والمعرفة والعلم والحكمة...ونبيي هو يهيا يهانا النبي الثائر...أنا الذي ينفِّذ أوامر ربّه ووصايا نبيّه...أنا الذي أحترم أبي وأمي وأخي الأكبر...أنا الكريم الذي إذا مَنَحَ الصدقة لا يُجاهر...أنا الذي يسقي العطشان ويكون دليلاً للأعمى...أنا الذي لا يسرق...أنا الذي يحب الناس...فصومي بعيوني عن الغمز واللمز...وصومي عن الزنا...وصومي عن الأقوال الكاذبة...وصومي عن القتل...فأنا لا أقتل حتى الحيوان...وأنا الذي إذا ذبح الحيوان صلّى قبله وصلّى طالباً الغفران بعده...وأنا الذي إذا قطع شجرة يطلب الغفران...وصومي عن الإنصات إلى الشر...وصومي عن الأقوال الكاذبة...وصومي عن السحر الشرير...وصومي عن الحقد والفتنة...وصومي عن شرب الخمر...أنا النظيف الذي لا يأكل إلاّ من ثمرات الدنيا النظيفة...وأنا الذي لا يأكل إلاّ أن يغتسل...وأنا الذي لا يأكل إلاّ إذا نطق إسم الرّب ملكا راما ربّا إد نهورا...أنا الطيب...الذي يحب الخير لغيره قبل نفسه...أنا الذي لا يتزوج إلاّ أن يكون نظيف القلب لأنه يصطبغ قبل زواجه...وأنا الذي لا يتزوَّج إلاّ بتولاً طاهرةً...أنا الذي يحترم المرأة... أنا العطوف الذي لا يأكل إلاّ عندما تأكل زوجته...أنا المضحي الذي لا ينام إلاّ أن ينام أولاده وأبناء قومه...أنا الذي يفخر بيوم رأس سنته...لأنها يوم خلق الأرض وولادة الإنسان...أنا الذي يقارع التاريخ بمناسباته الدينية لأنها بعمر الحضارة...أنا الفنان الصائغ...أنا عالم الفلك...أنا مهندس الأرض...أنا الطبيب المعالج...أنا الذي أعطى من علمه وعبادته للبشر...أنا الذي أعطى العالم من أخلاقه وأمانته...أنا الذي يبكي دماً على أولاده الذين تركوه لأنهم جاهلون...آه...لقد أذهلتني وشوقتني فمن أنت؟ أنا الصابئي المندائي...هذا ديني وهذا شرشايَ...هذا تراثي وهذا تاريخي...فهل لا أزال أقول "أنا"؟
وهيي زكن

فضيلة الريش أمه ستار جبار حلو رئيس طائفة الصابئة المندائيين في العراق والعالم المحترم
رجال ديننا الأفاضل المحترمين
الأخوات والأخوة في مجالس الطائفة في العراق وإيران المحترمين
الأخوات والأخوة رئيس وأعضاء هيئة حكماء الطائفة المحترمين
الأخوات والأخوة مستشاري وأعضاء مكنب السكرتارية في إتحاد الجمعيات المندائية في المهجر المحترمين
الأخوات والأخوة رؤساء وأعضاء الهيئات الإدارية والعامة للجمعيات والتشكيلات المندلئية المحترمين
المندائيات والمندائيون الأكارم
بسم الحيّ العظيم
بمناسبة راس السنة الميلادية 2015 وقدوم العام الميلادي الجديد 2016 , يسرني ويسعدني ان أقدم لحضراتكم أحلى وأجمل كلمات التهنئة والتبريك لكم والى الأحبة والأهل ، أعاده الهيّي قدمايي علينا وعليكم وعلى العالم أجمع بالخير والسعادة ، والسلام ، داعين الحي العظيم لكم بالصحة والهناء والسلامة لأهلنا في الداخل ودول الإنتظار ، وأن تكون السنة الجديدة سنة أمن واستقرار لبلدنا، وعام نأمل أن نتجاوز خلاله كافة الخلافات على الساحة المندائية ... بمزيد من الجهد والعمل والإنجازات ، وبكثير من الثقة والتصميم في تخطّي المرحلة الحرجة التي تعصف بطائفتنا في البلد الأم ، نتيجة للتهجير القسري والتطهيرالعرقي والقتل والسلب الذي طال أبناء الطائفة في الداخل .
الأخوات والإخوة الكرام
اسمحوا لي في بداية رسالتي هذه أن أترحم على نشماثا من رحلوا عنّا خلال هذا العام . مبتهلين للحي الأزلي أن يشملهم برحمته ومغفرته زأن بسهل عروج النشماثا الى عالم الأنوار .. ودعاؤنا ... لأهلهم وذويهم بالصبر والسلوان.
لقد كان االإتحاد منذ بداية تأسيسه مؤمنًا بدوره في الساحة المندائية وفي بناء ودعم مؤسسات الطائفة الشرعية التي تسعى لبقاء وإستمرارية المندائية وضمان مستقبل أبنائها وبناتها .
في السنة المنصرمة، شهدنا العديد من الإنجازات ، كان من أهمها النجاح الكبير للمؤتمر السابع لإتحاد الجمعيات المندائية في المهجر، تحت شعار ( مستقبل المندائية وديمومتها ، في قوة مؤسساتها) والذي إستضافته مشكورة الجمعية المندائية الثقافية في لوند ، والذي خرج بقرارات وتوصيات ترسم مستقبل الطائفة للسنوات القادمة ، ومن خلال برنامج عمل كبير وواسع سيشهد أحداثه العام القادم ، ولا يسعني إلاّ أن أقدم الشكر والثناء لكلّ من عمل على إنجاح المؤتمر.
الأمر الذي يجب التذكير به (ونحن نتحدث عن نجاح المؤتمر السابع ) هو أن النجاح ما كان ليتحقق لولا العمل الجاد المثابر الذي قدمه العديد من المندائيات والمندائيين للطائفة من داخل مؤسساتها ، أو بصورة فردية ، وهؤلاء يستحقون منّا تحية إجلال وإحترام وكل الشكر والتقدير ، وسوف لن ننساهم ، وسيستمر الإتحاد بتكريمهم ، كدليل على الشكر والعرفان لهم على خدماتهم خلال سنوات عطائهم . فبهم ظلّت الطائفة صامدة، قويّة ، متماسكًة. وبهم سنبقى نواجه التحديات ونبني مستقبل الطائفة.
كما أتقدم بالتهنئة والتبريك الى كافة المندائيات والمندائيين الذين قدموا الإنجازات العلمية خلال هذه السنة ، والى الذين تخرجوا ونالوا شهاداتهم العلمية وبكافة التخصصات ، وإضافة الى المبدعين على المستوى الأدبي والثقافي، والى الباحثين في دراسة فلسفة وتفسير الدين المندائي .
إن نجاحاتكم وإنجازانكم هي نجاح للطائفة ، وإننا سنعلن لكم عن تكريم وتثمين لإنجازات المتميزين منكم حال إكتمال الإحصاءات .
هذا وقد شهد العام المنصرم إستمرارا ونجاحا لمشروع الأيادي البيضاء لمساعدة وإسناد العوائل المندائية في الداخل ودول اللإنتظار، المشروع الإنساني الكبير والذي قدم الدعم والمساعدة لمئات العوائل المندائية وعلى مدى ستة سنوات مستمرة ، تحية إجلال وأحترام وشكر لكل المتبرعين ولكل من ساهم في إسناد ودعم المشروع نجاح هذا المشروع الكبير .
ومن خلال رسالتي هذه أوجه دعوتي الى الجميع ، إلى بذل المزيد من الجهد والتنسيق على مختلف المستويات، لتحقيق نجاحات أخرى جديدة، وصولاً إلى بلوغ أهداف أخرى طموحة، خاصة وأننا أمام مرحلة تقتضي عملاً منظما، من شأنه تعزيز مكانة مؤسساتنا المندائية لضمان مستقبل أبنائنا . والإستفادة من خبرة المءسسات المندائية التخصصية مثل منظمة حقوق الإنسان المندائية ، التي أوصلت القضية المندائية الى أعلى المستويات العالمية من خلال عملها المهني المنظم فيما يخص قضايا اللأجئين المندائيين ...ورصد وتوثيق الحوادث والإعتداءات ومتابعة حقوق المندائيين وحق تقرير المصير ..
كما أدعو الأخوات والأخوة أعضاء مكتب السكرتارية من مستشارين ومسؤولي اللجان والسادة أعضاء الهيئة الإدارية للإتحاد ، إلى تكثيف الجهود لتطبيق البرنامج المقر في المؤتمر السابع ، والذي يتطلب التثقيف بفقراته ، والى المشاركة الفاعلة من قبل الجميع على أرض الواقع .
المندائيات والمندائيون الكرام
لا شك أنكم تتابعون تفاعلات وتجاذبات السّاحة المندائية، بين من يسعى صادقًا لتعزيز لغة الإنفتاح والحوار البنّاء، وبين من يرمي إلى زرع بذور الشكّ والقلق في أوساط المندائيين. وإن إتحاد الجمعيات المندائية الذي لم يغيّر موقفه، يدرك تمام الإدراك أنّ الاحتكام للحوار ولغة العقل في كلّ القضايا هو السبيل الأسلم للحفاظ على المندائية وديمومتها والتي هي إمتداد لديمومة وقوة مؤسساتها .
لهذا فإن سياسة الإتحاد ستبقى متواصلة في إطار هذه التوجهات، لأنّها تحمل رؤى واقعية لخدمة الطائفة وأبنائها .
لقد كانت دعوة الإتحاد من خلال لجنة الحوار (لجنة العلاقات المندائية ـ المندائية ) لإيجاد حل لأزمة فقدان الثقة التي ومنذ سنوات كانت قد عصفت بأهلنا في السويد ، وتوسيع الإنصالات والحوارات لتجنّب الإحتقان وتقليص حالات التوتر، وذلك من خلال التركيز على آلية الحوار، واقتراح الحلول العمليّة، والأخذ بعين الاعتبار في المعالجة خصوصيّة كل حالة وطبيعة كلّ مطلب، وبذل مزيد من الجهود للتجاوب إيجابيا معها كلما كان ذلك ممكنا،
وبلا شك أيضا ، فإن أوضاع الأزمة (التي نتمنى أن تكون عارضة)، نقول أن هذه الأوضاع قد تكون فرصة وامتحانًا لجميع المختلفين لمراجعة سياساتهم في العمل.

المندائيات والمندائيون الكرام
إن التحديات التي تواجهنا الآن هي تحديات كبيرة، لكن الإرادة في تخطّيها هي أكبر، ولهذا فإنني بهذه المناسبة أدعو الجميع مندائيات ومندائيين، للتحلّي بروح المسئولية التّي تجعلل (مصلحة الطائفة فوق الجميع ، والحفاظ عليها مسئولية الجميع )، وإنني أؤكد على أن الإتحاد يؤمن بالحوار والنقاش الهادئين، ولم يغلق أبوابه يوما في وجه أي فكرة أو أي طرح أو مبادرة تهدف إلى خدمة الطائفة وتعزيز مستقبلها، مع التأكيد على أننا لا نتعاطى مع الأمور بمنطق ازدواجية المعايير.
كما إنني أود أن أنتهز هذه المناسبة لكي أستهجن السلوك الإعلامي الذي يمارسه البعض من المندائيين الذين تبنّوا لغة وخطاب التغريد خارج السرب، بالضد من الإتحاد والعاملين المخلصين في مؤسساته .
خطاب يسّقط من حساباته كلّ ما تحقّق من إنجازات وفي مختلف الميادين، دون أدنى اعتبار لما يمكن أن ينجر عن مثل هذا الخطاب من عواقب يعرف المندائيون نتائجها، وأدعو إلى الكف عن مثل هذه الأساليب، والتفكير بما يخدم مستقبل الطائفة .
في الختام ، أتمنى أن تتوج أعمال ونشاطات مكتب سكرتارية الإتحاد لدورتنا هذه، كما كانت عليه الدّورات السابقة، بالنتائج المرجوة التي تعزّز مكانة المندائيين وتحمي مؤسساتهم وتضمن مستقبلهم وديمومتهم .

نشرت في وجهة نظر
الإثنين, 28 كانون1/ديسمبر 2015 13:31

زيارة للبروفيسور صبيح السهيري

زار وفد من ممثلية اتحاد الجمعيات المندائية في استراليا البروفيسور صبيح السهيري الذي يحل ضيفا كريما في استراليا
ونقل الوفد تحيات هيئة الإدارة والهيئة العامة في ممثلية الاتحاد وتمنياتهم للضيف العزيز بإقامة سعيدة
كما جرى الحديث عن مختلف الشؤون التي تخص الطائفة المندائية في استراليا والعالم
وتود الممثلية ان تتقدم بخالص شكرها وتقديرها للضيف الكريم على استجابته لطلبها وقطع جزء من وقته لالقاء محاضرة بعنوان ( المندائية والحياة )لابناء الطائفة في استراليا

السبت, 26 كانون1/ديسمبر 2015 15:34

عيد وأمنيات العام الجديد

تحية محبة واعتزاز الى اخوتنا المسيحيين في العراق والعالم بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة ، داعين من ربنا الحي الازلي ان تكون سنة خير وبركة وسلام على العراقيين بكافة مكوناته واطيافة ، وان تكون دعوة خالصة لحماية ابناء العراق الاصلاء من صابئة مندائيين ومسيحيين وشبك وايزيديين ، من أيدي قوى الظلالة والظلام ، ونحو عراق افضل ، موحد وخالي من الفساد والطائفية المقيتة والجريمة والارهاب ، وطن يحتضن الجميع باسم المواطنة الصادقة .
ان اهم امنية تراودنا ونحن على ابواب العام الميلادي الجديد 2016 ان تتصافى القلوب والافئدة وان تنغمر بالمحبة والالفة والتسامح والاحترام المتبادل والتعاون والتواضع ومد جسور الثقة بين بعضنا البعض ، مطلوب منا اليوم نبذ خلافاتنا جانباً ، وان نفكر كيف نحافظ على البقية الباقية من اهلنا وابناء جلدتنا من الذوبان والضياع في الشتات ، والنظر الى المستقبل بعين الحرص والتفاؤل والأمل المشرق الوضاء ، ليكن عام خير وبركة ومنعة وتحقيق الاماني الطيبة لكافة المندائيين واصدقائهم ومحبيهم في كل مكان ، ليكونوا باحسن حال ، وان يسهل امر أعزتنا في دول الانتظار سوريا والاردن وتركيا وغيرها ، الذين يعانون اليوم الأمرين في بلاد الغربة بعيداً عن الاهل والوطن ، ومن ظنك العيش والخطر المحدق بهم من جراء الظروف المأساوية الجديدة في المنطقة ، دعاؤنا الدائم ، ان تزول هذه الغمة السوداء عن هذه الامة المباركة ، ويندحر الارهاب المتمثل بتنظيم داعش الاجرامي واعوانه المأجورين ، على ايدي القوات المسلحة الوطنية الباسلة والفصائل الشعبية ، وان يعم الوئام والسلام في ربوع عراقنا الحبيب .
وبهذه المناسبة السعيدة ، نتوجه بالدعوة الى احبتنا من كتابنا ومبدعينا بالعودة من جديد الى اغناء واحتنا الجميلة الكروب المندائي والموقع الثقافي من زاد ثقافتهم وابداعهم الثر ، نقولها صراحة اعزاءنا انتم لستم ملك انفسكم ، بل ملك القراء في كل مكان والمتلقين للمعلومة المفيدة والناصحة ، وهذا هو ديدن الثقافة ومنوال المثقفين على الدوام .
فلولا فسحة الامل لما وجد الانسان ، ولا وجود له مع اليأس والقنوط والكبرياء والباغندا السيئة ، لان حركة التاريخ تنبع من هذا المنطلق ، لان الأمل هو صنوا الحياة لتحقيق كل طموح وكل حلم جميل .
ان تحقيق آمالنا وأمانينا الصادقة ليست ببعيدة ، وهذا كل رجاؤنا ، وهذه هي امنياتنا بهذا العام الجديد ، لتكون سنة خير وسلام وبركة على الجميع ، وطلب السلامة والشفاء العاجل لمرضانا الراقدين ، والرحمة والغفران في عليين لجميع موتانا الراحلين ، وكل عام وانتم بالف خير .

نشرت في كلمة الأتحاد
الثلاثاء, 08 كانون1/ديسمبر 2015 19:47

قرارات وتوصيات المؤتمر السابع

تحت شعار" مستقبل المندائية وديمومتها في قوة مؤسساتها" تم إنعقاد المؤتمر السَابع لإتحاد الجَمعيات المَندائية في المَهجر، في مدينة لوند ـ جنوب السويد، إبتداءً من التاسع عشر ولغاية الثاني والعشرين من شهر حزيران الماضي
وخلال جلسات المؤتمر قدمت العديد من المقترحات من قبل مندوبي الجمعيات ، وقد تم إغناء تلك المقترحات ومناقشتها بشكل مستفيض، وقُبلت بعضها كتوصيات قدمت الى مكتب سكرتارية الإتحاد في دورتها الجديدة للعمل على اقرارها :ـ
القرارات الصادرة عن المؤتمرالسَابع لإتحاد الجَمعيات المَندائية في المَهجر

أولا :ـ
إقرار النظام الداخلي لإتحاد الجمعيات المندائية في المهجر بعد إجراء بعض التعديلات عليه من قبل المؤتمر .
ثانيا :ـ
إقرار التقريرين الإنجازي والمالي مع الأخذ ببعض التوصيات .
ثالثا :ـ
إقرار ورقة عمل مجموعة حقوق الإنسان المندائي (محام) المقدمة للمؤتمر السابع لإتحاد الجمعيات المندائية , على أن يكون العمل بها بشكل مركزي ،وإعتبارها مشروع استراتيجي للطائفة .
رابعا :ـ
إقرار وثيقة العمل المندائي المقدمة للمؤتمر السابع لإتحاد الجمعيات المندائية ، وإقرار ما ورد فيها من مقترحات. والتوصية بأن تعمم الى كافة المؤسسات المندائية، بنشرها والعمل بها .
خامسا :ـ
إقرار الحماية القانونية للعاملين في مكتب السكرتارية والهيئات الإدارية في إتحاد الجمعيات المندائية في المهجر وذلك بتوكيل محامي مختص .
سادسا :ـ
إقرار مشروع بيت المعرفة من المشاريع الستراتيجية بعد أن أكملت البناية الخاصة بذلك في العراق عام 2014 , والإستمرار بالمتابعة من خلال رفدها بالبحوث والمخطوطات والكتب وكل المستلزمات الأخرى لغرض تخريج باحثين ورجال دين يحملون مبادىء المندائية وثقافتها ومن ثم لتحصين الشباب بها .
سابعا :ـ
أقر المؤتمر إستحداث منصب (( الرئيس الفخري لإتحاد الجمعيات المندائية في المهجر )).
ثامنا :ـ
أقر المؤتمر قبول عضوية أربع جمعيات مندائية الى إتحاد الجمعيات المندائية في المهجر.
كما أقر قرارات أخرى تتعلق بورش عمل اللجان ، حقوق الإنسان وبيت المعرفة والشباب والمرأة والطفل ، والتي سيتم نشرها تباعا.

التوصيات الصادرة عن المؤتمرالسَابع لإتحاد الجَمعيات المَندائية في المَهجر


1ـ إعادة صياغة وطبع وثيقة العمل المندائي على شكل كراس صغير ، يتم توزيعه على المندائيين من خلال الجمعيات والمجالس المندائية ، وقد تعهدت الجمعية المندائية في ستوكهولم مشكورة بطبعه.
2ـ زيادة وإستمرار النشاطات التي تقوم بها منظمة حقوق الإنسان المندائية في التواصل والمتابعة مع الجهات الرسمية .
3ـ أعتبار موضوع المندائيين في دول الإنتظار من المواضيع الأساسية في عمل الإتحاد و تعطى الأولوية له.
4ـ تفعيل الدور الإعلامي لمنظمة حقوق الإنسان المندائية .
5ـ التأني والحذر عند التحدث من خلال وسائل الإعلام المختلفة والمقابلات وعدم التطرق الى معاني تثير الجهات المعنية .
6ـ متابعة خاصة من قبل منظمة حقوق الإنسان المندائية لملفات المرفوضين الموجودين في السويد ودول الإنتظار .
7ـ دعم وإسناد مشروع الأيادي البيضاء لمساعدة المندائيين العالقين في دول الأنتظار من خلال إقامة حملات جديدة مع تقييم المشرفين والمتبرعين.
8ـ تشكيل لجنة للإحصاء المندائي الشامل وإجراء عملية الإحصاء في الدول التي يتواجد فيها المندائيون وبالإعتماد على نموذج موحـّد، وبالإمكان الأستفادة من عمليات الإحصاء التي تمت في الدول مثل السويد .
9ـ حث وتشجيع المندائيات والمندائيين على المساهمة والتبرع لبناء المنادي .
10ـ إقامة كرنفال سنوي للشباب في أوربا ويكون بشكل دوري على غرار الكرنفال السنوي لشمال أمريكا وكندا.
11ـ تشكيل لجنة من الشباب للعمل على تأسيس شبكة الكترونية لغرض التواصل فيما بينهم .
12ـ تأسيس مدارس للأطفال تدار من قبل رجال الدين الأفاضل والناصورائيين العارفين باللغة المندائية .
13ـ إيجاد صيغ صحيحة لمتابعة ومراقبة الصفحة الألكترونية الأجتماعية في موقع الإتحاد ومراقبة الخروقات التي تحصل فيها .
14ـ زيادة الموارد المالية للإتحاد من خلال زيادة النشاطات وتنوع مصادر تمويله بشكل رسمي واصولي .
15ـ تفعيل وإعتماد مشروع التبرّع بدولار واحد عن كل فرد مندائي ، ووضع آلية عملية لتنفيذ المشروع وجمع المبالغ من خلال التشكيلات والتجمعات المندائية وتثقيف المندائيين بهذا الأمر .
16ـ متابعة إستيفاء التبرعات التي يعلن عنها الأخوة المندائيون أصحاب الكرم .
17ـ إعتماد أشخاص تحت عنوان ( معاون مالي ) يساعدون أمين الصندوق على مهماته في الدول الأخرى .
18ـ فتح سجل لمتابعة تسديد الأشتراكات السنوية للجمعيات المندائية المنضوية تحت لواء إتحاد الجمعيات المندائية في المهجر.
19ـ العمل على زيادة التوعية والإرشاد في التقليل من التبذير المكلف لعوائلنا المندائية في مناسبات الخطوبة والزواج .
20ـ تشكيل جمعيات مهنية مختلفة تأخذ على عاتقها إستقطاب أصحاب المواهب والإمكانات الطبية والهندسية والفنية .
21ـ رئيس إتحاد الجمعيات المندائية في السويد يكون عضوا في هيئة سكرتارية الإتحاد .
22ـ العمل على طرح موضوع ( تشكيل مجلس أمن الأقليات ) بما يضمن تواجد ممثل الصابئة المندائيين فيه وتدويله .
23ـ تفعيل الجانب الإعلامي الذي يغطي نشاطات المرأة في جميع الجمعيات التابعة لإتحاد الجمعيات المندائية في المهجر .
24ـ ربط الفن بالطقوس الدينية . و إصدار منشورات مبسّطـة و مفهومة تحاكي الأطفال و حسب لغة كل بلد يتواجد فيه المندائيون
25ـ توجيه برقيات للمؤسسات المناصرة والمساندة للطائفة والحكومة العراقية .
26ـ تأسيس جمعية تهتم بالشأن الشبابي المندائي لغرض التقريب بينهم وزيادة التعارف لما فيه زيادة وتقوية العلاقات الإجتماعية .
27ـ ضرورة البحث والتفكير بوجود باحث إجتماعي في كل جمعية لغرض متابعة الشؤون الإجتماعية للعوائل وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل .
28ـ إيجاد شخص امرأة أو رجل، يكون أمينا على أسرار النساء ويعنى بشؤونهن ويكون عونا لهن في إيجاد الحلول لمشاكلهن .
29 ـ تفعيل لجنة العلاقات الإجتماعية ضمن أقسام السكرتارية .
30ـ عمل أناشيد للأطفال باللغة العربية والمندائية .
31ـ إعتبار اللغة الإنكليزية اللغة الثانية بعد العربية بالمخاطبات في إتحاد الجمعيات المندائية في المهجر.
32ـ الإستفادة من المراكز الثقافية في أربيل للمساعدة على أمور الطباعة .
33ـ دراسة إمكانية تنفيذ مشروع أفلام كارتون تعليمية مندائية للأطفال .
34ـ الإستفادة من بعض بوث كتابنا المقدس ( كنزا ربا ) التي تثير إهتمام الأطفال ، وكذلك تعليمهم بعض المفردات المندائية .
35ـ ضمن تشكيلات لجان الجمعيات ( لجنة المرأة والطفل)، ومن الضروري فصلها الى لجنتين لتركيز المتابعة الشخصية للطفل .
36ـ ليس بالضروري أن يجري تعديل النظام الداخلي للإتحاد كل دورة وتم التوصية بأن تكون التعديلات كل دورتين .
37ـ لكافة المؤتمرات التي تعقد ، من الضروري تشكيل لجنة حماية لتجنب حدوث أي أحداث من شأنها تعكير أجواء المؤتمرات .
38ـ إختصار الوقت المستغرق لشرح التقارير الأنجازية والمالية والنظام الداخلي ، وأستغلال وقت المؤتمر في توضيح خطة وآليات العمل المستقبلية وتطبيقها على أرض الواقع .
39ـ تهيئة كراس خاص بتفاصيل وتوقيتات الجلسات والنشاطات الأخرى ويتم توزيعه على المؤتمرين في المؤتمرات .
40ـ تهدئة الخطاب المندائي بوسائل التواصل الإجتماعي والمواقع المندائية .
41ـ تقديم شكر الى الجمعية الثقافية المندائية في لوند ـ السويد لإحتضانها المؤتمر العام السابع لإتحاد الجمعيات المندائية في المهجر والنجاح الكبير في تنظيم أعمال وفعاليات المؤتمر.
42ـ متابعة تنفيذ التوصيات المطروحة في المؤتمر السابع لإتحاد الجمعيات المندائية في المهجر.
43ـ الإستفادة من فكرة إقليم كوردستان والدعم الخاص الى الجمعية المندائية في أربيل .
44ـ الإهتمام والتواصل مع المبدعين بكل الإختصاصات من غير المنتمين الى الجمعيات والتشكيلات المندائية للإستفادة من خبراتهم .
45ـ الإستفادة من خبرة الفنانين في إيصال المعلومات المندائية لكثير من المطبوعات .
46ـ تقديم دراسة علمية عن وضع العائلة المندائية ودراسة الأسباب التي تؤدي الى الطلاق وخاصة للمتزوجين الجدد .
47ـ يكون إسم ( لجنة المرأة والطفل) بـ (لجنة العائلة المندائية) .
48ـ التدقيق السنوي لمالية إتحاد الجمعيات المندائية في المهجر من خلال لجنة تدقيق خاصة تشكل لهذا الغرض .
49ـ الكشف الحسابي أو المالي المقدم من قبل المسئول المالي ،توصي أن يكون أكثر تفصيلا وبعملة موحدة .
50ـ تقديم الشكر الى مجالس الطائفة في العراق لمساندتهم الدائمة والداعمة للإتحاد .
51ـ تزويد بيت المعرفة المندائية بالمطبوعات والبحوث الخاصة .
52ـ النشر والإعلام يكون بشكل مركزي من الإيميلات الرسمية للتشكيلات المندائية إعتمادا على أسس العمل المؤسساتي .
53ـ تكريم إتحاد الجمعيات المندائية في المهجر للشباب والشابات الذين حصلوا على شهادات عليا .
54ـ إعتماد العديد من الدراسات والبحوث والمقترحات كوثائق للمؤتمر، لغرض دراستها والإستفادة منها .
55ـ متابعة العقارات والأملاك الموجودة في العراق من قبل رئاسة الطائفة ومؤسساتها في الداخل .
56ـ تقديم شكر الى ورش العمل المقدمة للمؤتمر وما تم من مناقشة وأصدار التوصيات والقرارات بها . والتي سيتم نشرها بصورة تفصيلية .
57ـ الإهتمام برابطة الأدباء والفنانين المندائيين .
58ـ بالإمكان تشكيل أو تنسيب وكلاء حسابات في دول مختلفة تتعاون مع أمين الصندوق وذلك لتقليل الخسارة في التحويل .
59ـ تشجيع الصفحة الألكترونية للتعارف والزواج وهي فكرة موجودة تحت أسم ( نادي التعارف للزواج).
60ـ توعية المندائيين بخطورة الزواج بدون عقد الزواج المندائي.
61ـ إصدار شهادات تعميد مركزية تصدر من رئاسة الطائفة في العراق .
62ـ ترجمة وثائق الزواج الى عدة لغات لكي يتم فهم مضمونها من قبل شبابنا وفهم ما يتم في الطقس المندائي.
63ـ تسمية رئيس الطائفة الصابئة المندائيين تكون متمثلة بالريش أمه ستار جبار حلو في العراق والعالم ، أما بالنسبة للدول الأخرى فتكون بأختيار ممثل رئيس الطائفة في تلك الدولة .
64ـ التأكيد على التعاون والتنسيق في طرح القضية المندائية أمام المؤسسات الدولية .
65ـ تقديم المساعدة والرعاية لكبار السن والمعوقين.
66ـ دور رجال الدين في ضمان حقوق الأطفال بعد حدوث الإنفصال أو الطلاق  

 

22 حزيران 

2015

الثلاثاء, 08 كانون1/ديسمبر 2015 23:58

لوسي الجدة الاولى للبشرية

كم هي
جميله في
ألرابع والعشرين من شهر نوفمبر من
هذه السنه 2015 أحتفلت الجهات
المعنيه بالشؤون
العلميه وباصول نشاة ألانسان على
هذه الارض، بمرور واحد واربعين
عاماً على أكتشاف أجزاء من
الهيكل ألعظمي لما أطلق عليه أسم
لوسي، والذي أعتبر مرحلة تحول في
فك لغز نشوء ألبشريه على
الارض.وقد
أصبح بما لا يقبل الجدل وبعد ألفحص
واتباع الاساليب ألمتعارف عليها
في علم نشأة الانسان أن لوسي هذه تمثل
ألحلقه الانتقاليه بين القرده
ألعليا والانسان،وتمثل صفاتها
ألتشريحيه مرحلة وسيطه بين صفات
الانسان ألتشريحيه والقرده
العليا ولكي تكون الامور أكثر
وضوحاً علينا ان نعرض قصة اكتشاف
لوسي من البدايات لوسي هو الاسم
الشائع لمستحاثة هيكل
عظمي يحمل
الرمز ، ويعود لأنثى من نوع أوسترالوبيثيكوس أفارينيسيس، عاشت وماتت قبل
3.2 مليون سنة. عثر على
المستحاثة في أثيوبيا : دونالد جونسون
وموريس تاييب
وتوم جاري.عام
1974 في متاهة من الأودية الضيقة
في منطقة
عفر إحدى
أقاليم أثيوبيا
المُسْتَحَاثَات أو الأَحَافِير أو المُتَحَجِّرَات (باللاتينية: Fossile)
(واحدتها المُسْتَحَاثَة أو الأُحْفُورأو الأُحْفُورَة أوالمُتَحَجِّرَة)
هي : بقايا حيوان أو نبات محفوظة
في الصخور أو مطمورة تحت تحللها
خلال الأحقاب الزمنية. ويطلق علي
علم الحفائر للإنسان والحيوان
باليونتولوجي اكتشف لوسي في عام 1974 في
متاهة من الأودية الضيقة في إقليم
منطقة عفر في أثيوبيا .
وبعد اكتشاف 40% من هيكلها العظمي
قرر العلماء أنها لشبيه
الإنسان أو ما يعرف ، وصُنفت
على أنها من نوع أوسترالوبيثيكوس
أفارينيسيس وقُدِّر عمرها
بحوالي 3.2 مليون سنة، وأنها في
حياتها بلغ طولها 1.1 مترا ووزنها 29
كيلوجراما، واستنتجوا أن الهيكل
يعود لأنثى أطلقوا عليها
اسم
أوسترالوبيثيكوس
أفارينيسيس : هو
أحد اسلاف الإنسان المنقرضة
التي عاشت بين 3.9 و 2.9 مليون سنة
ماضية.
من
طريف ما يروى عن كيفية أطلاق اسم
لوسي على هذه الجدّه الاولى للبشر
هو انه في مساء يوم 24
نوفمبرمن عام 1974 يوم
أكتشاف عظام هذه المستحاثه كان
هناك احتفال كبير فرحاً بهذه
اللقيا الكبيره وطول الوقت
كانت أغنية ألبيتلز
الشهيره لوسي في
السماء مع الالماسه تصدح في
الاحتفال ولذلك تم
الاتفاق على تسمية صاحبة هذا
ألهيكل العظمي باسم لوسي

لوسي في تكوينها
التشريحي تشبه إلى حد كبير الشمبانزي،
وبالرغم من صغر حجم المخ بالنسبة
للإنسان العاقل فإن عظام الحوض
والأطراف السفلية تتطابق وظيفياً
مع نظيرتها عندنا، وتوضح بجلاء أن
شبيه الإنسان هذا استطاع المشي
منتصباً علي قدمين. في عام 1975
اكتشف العلماء 13 هيكلاً آخر من نفس
الجنس في ما يدل علي الجماعة قد
أصيبت بكارثة طبيعية كفيضان أو
غيره. هذا الاكتشاف أدى إلى معرفة
الكثيرعن حياة هذا الجنس شبه
البشري وعلاقاته
الاجتماعية نشرت أول صورة لهيكل لوسي في
نفس العام وفي العام التالي نشر
عنها أول بحث والذي بين أن الحوض
يحمل بعض أوجه الشبه بـ أحد
الأنواع الأخرى الشبيهة
بالإنسان وفي العام 1976
نشر بحث يقرر ان عظام الركبة والرضفة ولقيمات
عظمة الفخذ بالإضافة
إلى القدرة على فرد المفصل بشكل
شبه مستقيم وهي صفة يتميز بها الإنسان
الحديث وتؤهل للسير
منتصب القامة علي قدمين. وبعدها
بسنة ظهرت دراسة تقيم القدرات
الحركية للوسي وأوضحت أن القدرة
التناوبية لعظمة القصبة تزيد عن
مثيلها في الإنسان بثلاث إلى أربع
مرات وفي عام 1979 أثناء مؤتمر الجمعية
الأمريكية للأنثروبولجيين قدم
لوفجوي بحثه حول تجميع هيكل لوسي.
وخاصة عظام الحوض والذي بين قدرات
التأقلم مع المشي علي قدمين وذلك
نظرا لعرض عظام الحوض وبالتحديد
العظم اللوحي وفي نفس العام قدم
"هاري" اكتشافه بتوثيق بصمة
قدم بخطوات متزنة. وتلا ذلك بحثان
عن عن تماثل حركة المشي مع
الإنسان الحديث وفي نفس
الوقت قام باحثون آخرون بدراسة
الأطراف العلوية للوسي ولاحظوا
تشابه تكوين عظام العضد والساعد والكتف مع
القردة واستنتجوا قدرة لوسي علي التعلق
وتسلق الأشجارفي
العام التالي نشر "جونسون
وإيدي" كتابهما "لوسي، بدايات
الجنس البشري"، وذكروا فيه أن
لوسي لم تكن تستطيع تسلق الأشجار
بكفاءة، وأن الطول النسبي لعظام
الأصابع وانحناء عظام الرسغ وإن
كان يقترب من عظام القردة؛ إلا انه
لا يسمح بالتسلق بنفس الكفاءة،
وأن هذا يمثل مرحلة وسيطة بين
الإنسان والقردة. بالإضافة إلى أن
فحوصات الحوض والفخذ والركبة بينت
القدرة علي المشي بخطوات تكاد
تطابق الأداء الحركي للإنسان
الحديث

ومما أوضحته هذه
المجموعة من الأبحاث هو التكوين
التشريحي للوسي، والذي يهئ لها
القدرة على المشي على قدمين. مثل
قصر الفقرات العحزية، والإزاحة
الخلفية لمفصل الفخذ، وأزدياد
زاوية لقيمات عظام الفخذ في
اتصالها مع الركبة. كما أوضحت
القصور في بعض هذه الصفات
التشريحية عن أن تتطابق مع مثيلها
في الإنسان الحديث. مثل انعدام
التمدد الكامل لمفصلي الفخذ
والركبة أثناء الوقوف. وقصر
المسافة بين نتوءات عضلات الآلية
مما لا يوفر الدعم الكافي لتقليل
التأرجح أثناء السير (وهو ما يقترب
من خطوة الشمبانزي والغوريلا
أثناء المشي علي قدمين.
نتائج
ما تم من أبحاث يعتقد العلماء أن لوسي
تمثل إحدى الحلقات الانتقالية
الهامة بين القردة
العليا والإنسان وتمثل صفاتها
التشريحية مرحلة وسيطة بين الصفات
التشريحية للإنسان الحديث
والقردة العليا.و تتمثل
هذه الصفات في: تكوين عظام الحوض والساقين
والساعدين مما يؤهلها للمشي
منتصبة القامة علي
قدمين بالرغم من التشابه بين
الصفات التشريحية للإنسان ولوسي
إلا أن قدرتها علي المشي لا ترقي
لقدرة الإنسان من حيث الكفاءة
ومعدلات استهلاك
الطاقة احتفظت لوسي بقدرة علي تسلق
الأشجار بشكل يقارب قدرة القردة
ويتفوق علي قدرة الإنسان علي
ذلك حجم المخ عند لوسي يعتبر
كبيراً نسبياً إذا ما قورن بحجم
المخ عند القرود، ولكنه يعد
صغيراً نسبياً مقارنة بحجم المخ
عند الإنسان ما رأيكم في
ألنهايه من الاجمل أهي حواء
كما صورتها لنا
الاديان أم لوسي كما اثبتتها
الابحاث
العلمية ????

ألمصادر ألمعتمدة في
أعداد هذه المقاله

ألتقرير ألمنشور في مجلة

العلوم الامريكية بمناسبة مرور
أربعين عاما على أكتشاف
لوسي المقابله التي أجرتها
أكاديمية البحوث مع دونالد
يوهانسون عام 1975ألموسوعه العالميه
ويكيبيديا السيرة الذاتية للعالم
دونالد يوهانسون

نشرت في تاريخ