• Default
  • Title
  • Date

لقد استطاع الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش ان يرتقي بسهوله لظاهرة الكشوف الرؤيوية وارتياد الاعماق ، يمكن القول انه قد افلح في الجمع بين منظورين متغايرين مبدئيا استعدادا لا نظير له للتجدد والمغامرة والتجريب دون ان يقطع الخيط الذي يوصله بجمهوره سواء كانوا قراء او مستمعين حتى في اكثر قصائده صعوبة وتقصيًا واكتظاظاً بالمعرفة . ان المتتبع للمسيرة الدرويشية الحافلة بالقفزات أن تعثر على جملة العناصر التي جعلت من محمود درويش واحداً من شعراء العرب الكبار فحسب ، بل احد الشعراء الاكثر نجومية في الوقت ذاته ، لكونه يمتاز شعره بالرومانسية وقوة الروح وصدق التجربة واهتمامه الكبير بالقضايا النضالية والوطنية لبلده فلسطين واتصاله الابداعي بالسياسي . حتى بدت الثنائية المصرية الرمزية لجمال عبد الناصر - عبد الحليم حافظ موازية من بعض وجوهها لثنائية ياسر عرفات - محمود درويش ، ولم ينم عن حريرها ، بل راح يؤسس مجده فوق تربة اخرى مترعة بالقلق ، ولكي تكتمل الممائلة فقد جاء المرض باًلامه ليجعل من حياة الطرفين اختبارا يومياً للالم والمكابدة ، حيث كان على عبد الحليم حافظ ان طول حياته معاناته مع البلهارزيا ، وكان على محمود درويش ان ينوء تحت ضربات الشريان الابهر وخياناته بشكل مماثل .

ان جائزة الشاعر الفلسطيني التي تمنح في يوم ميلاده ترجمة للقيم الانسانية الطليقة التي صاغها شعراً والتي جعلت منه شاعراً كونياً وعربياً وفلسطينياً معاً .

فكان شاعراً للطرقات القديمة ونبع الماء الفلسطيني ، توفي محمود درويش في التاسع من / اب / 2008 م اثر مضاعفات جراحية في القلب اجريت له في ولاية هيوستن بالولايات المتحدة الامريكية ، وقررت الحكومة الفلسطينية اعتبار يوم الثالث عشر من اذار من كل عام الذي يوافق مولد درويش يوماً للثقافة الفلسطينية .

وقد أنشات مؤسسة بأسمه واعلنت المؤسسة في عام 2010 م عن جائزة سنوية باسم جائزة محمود درويش للثقافة والابداع ، منحتها للمرة الاولى العام الماضي لكل من الكاتبة المصرية أهداف سويف والكاتب الجنوب افريقي براتين برايتنباخ ، وقد منحت مؤخراً الى الكاتب الاسباني خوان كويتسيلو ( 80 ) عاماً أحتفاءاً بجهده الكبير الذي امتد في قرابة ( 50 ) مؤلفاً تضمنت الرواية والسيرة والمقالات الصحفية واّداب الرحلات ، وعبر عن مقت لكل أنساق القهر والاضطهاد والتزام بالقضية الفلسطينية وجميع القضايا الانسانية العادلة .

لقد جاءت قصيدة الشاعرة المندائية المبدعة سوسن سيف بعنوان ( كان ليل مهداة الى طفولة محمود درويش ، وقد كتبت هذه القصيدة من قرية هناك ) ، كانت في زمانها ومكانها وهي صورة تعبيرية رائعة عن حياة هذا الشاعر الكبير الذي عرف بشاعر المقاومة الفلسطينية هو وزملائه الشعراء سميح القاسم وتوفيق زياد وغيرهم من الذين عرفوا منذ ستسنيات القرن الماضي ، كما كتب عنهم باسهاب الكاتب الفلسطيني المعروف غسان كنفاني ( الذي كان نموذجا خاصا للكاتب السياسي والروائي والقاص والناقد فكان مبدعا في كتاباته كما كان مبدعا في حياته ونضاله واستشهاده ) ، ومن نتاجات شاعرنا الكبير محمود درويش الجميلة جاءت قصيدته بعنوان ( عن الشعر ) في ديوانه المعنون ( اوراق الزيتون ) يقول مطلعها : ( قصائدنا ، بلا لون ، بلا طعم ، بلا صوت ، اذا لم تحمل المصباح من بيت الى بيت ، وان لم يفهم ( البسطا ) معانيها ، فأولى ان نذريها ، ونخلد نحن .. للصمت ! ) .

ملاحظة : قسم من المعلومات الواردة في هذا المقال من موسوعة اليوكيبيديا العربية .

نشرت في شعر
الإثنين, 27 أيار 2013 11:26

ماذا سأكتب

ماذا سأكتب
لكم
انتم أحبائي
أبناء طائفتي
في القلب أنتم
وتشهد ُ الايام ُ

أحدثكم
وللحديث بقية
وكلام ُ

وُيذكر التاريخ ُ
من أنتم ُ
وتكتب الاقلام ُ

انتم تراث عراقي
اصيل ٌ
كيف تشتتم
وضاعت الاعوام ُ

أبناء نور
أنتم ُ
اضواء شمس
اشرقت
ومحبة تختال
بينكم و سلام ُ

انتم حملتم
أغصان ياس ٍ
بكف
وحمائم ٌ
ناداها الوئام ُ

يا قوم يحيى
أنتمُ أملي
وبسمة ِ الغد
وان ظل الظلامُ

فكيف
ترتكب الجريمة
بحقكم ؟
وكيف
تنفذ بدعاة السلم
آثام ُ

أين اخوتي
وخلاني
ورفاق دربي
وطفولة الامس
ما زالت بنا
تتعثر ُ في الروح ٍ
أمومة وفطام ُ

أبناء قومي
ما الذي سأقوله
أحبتي
هل انتهينا
وصارت
بقايانا ركام ُ؟

وتهنا
في المنافي
نعيش بغربة ٍ
فلا أماسي الامس
ترجع بدفئها
ولا ترنم ناي
وصوت غناء
بين نجوم الليل
تختال أنغام ُ

أين رفيقاتي
أين ذّهبن
سلمى
وليلى
وبشرى وحذام ُ

كيف تشتتنا
وضاع بعضنا
من مات
في صمت هناك
من مات
في صمت هنا
هل صار رقما ً
تضيفه للموت ِ أرقام ُ

مني اليكم
من الروح ِ
الف تحية
ومن قلبي اليكم
يا رفاق حياتي
سلام

نشرت في شعر
الخميس, 23 أيار 2013 23:51

أحرار يا دنيه ردينه

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لـفـيـاي الـنـخـل .. لـلـنـاس رديـنـه
گـلـب بـگـلـب .. لـگـلوب شـديـنـه
يـا مـا بـچـيـنـه عل الـوطـن
يـا مـا إلـه حَـنـّينـه
بـالـغـربه .. مـا شَـفـنـه .. فَــرح
كـل گـلـب .. يـا صـاح .. انـجـرَح
لَـن الـوطـن .. عـايـش بـدمـنـه و بـيـنـه

طـال الـحـلِـم .. طـال الـزمَـن
شِـفـنّـه الـظـلـم .. عِـشـنـه الـمـحَـن
چـان الـحـلـم .. يـزهـي الـوطـن
لـولَـه إلـه .. رديـنـه

نـفـرح سـوه .. بـ كـلـمـنْ عـاد
لأرض الـوطـن .. والأجـداد
حـلـوه وعـزيـزه .. بـغـداد
الـ دجـلـه الـعَـذِب .. رديـنـه

شـمَـحـله الـضـوه .. شـمَـحـلـه الـشـمـس
فـرحَـتـنـه .. بَـ حـبـاب الأمِـس
نسـولـف نِـغـنـي .. بـلا هَـمـس
أحـرار يـا دنـيـه .. رديـنـه
أحـرار يـا دنـيـه .. رديـنـه

نشرت في شعر
الجمعة, 24 أيار 2013 03:17

حوار مع شــــهرزاد

ما إن وطئت قدمها، شــهرزاد، أرض الشــامِ وســويدائها، حتى رأت ضياءً حول صرحٍ شــــاهقٍ، وصداه يقول

 

 

 

 

 

مَنْ ذا يبارزُ فارســــــــاً يجـتاحُـه مَجْــــــدٌ، وذاكَ العَــــــزْمُ ســـــلاحُـهُ ؟
مَنْ ذا ينازلُ شــاعراً في لسْـــــنِهِ فـَصْـــحٌ، وهذا الشـــــــعرُ بـراحُـــــهُ ؟
مَنْ ذا يطولُ الصَّـــقرَ في عليائـِهِ إن كان برقاً ريشُــــــــهُ وجناحــــــــُهُ

فاسـتوقفته... مهلا أخي.... ومن هذا الفارس؟، وصرح مَن هذا؟

أجاب

يا أيُّـــها النبـراسُ في ليــلِ الدجى وبيانُ صبــــــحٍ أغـْـيمتْ أصبـــــاحـُهُ
هذا الذي إنْ قالَ ذا..... هـــذا أنــا يفشـُـــــــو بدنيـــــا رونـَقـاً قـدّاحــُـــــهُ

وماذا بعد عن شـاعركم العباسي

فــنٌّ وآدابٌ وصنـْعـــــــــةُ كفّــــهِ وكأنـَّــــها أسْــــــــيافـُهُ ورمــَـــــــاحهُ

ما شـــاء الله في خلقه... وما قصة دمعتك؟، فأجاب

مَنْ ذا ومَنْ يقوى على دهــــرٍ إذا زادت همـــــــومٌ وافـْتـَرَتـْهُ جـــراحـُـهُ ؟

عجبي ضياء... وهل من منازل؟؟؟

فقال : بلى......... وأخذ يدي واتجهنا صوب معرةِ النعمان، وفي الطريق، عرجنا على صرحٍ آخر، فرأيت ضياء يرفع قبعته (لأول مرة) محيياً ويقول

رفعـتُ قبعتي للشــــاعرِ الأكدي أبا فراتٍ وصَـفوَ الشـِّعْـرِ في بَلدي
1 حَـيـَّيتـُكم، ما دَنـا نـَثرٌ لناصـيةٍ، فواصــلٌ، ســـببٌ، يا رَوْعَةَ الوَتدِ

وأخذتنا لغة القريض حيث أطلال معرة النعمان فأنشد ضياء

قالوا ضريـراً وأنتَ العينُ والبَصَــرُ يابنَ المعــــــرَّةِ والتاريـــــــخُ يزدَهـِرُ
رأيتُ في فـكركِـم نـَبـْغـاً وفلسَــــــفةً والأهـلُ إن ظلمـوا، واللهِ قـدْ كفــــروا
ونازِلُ الحــفرةِ الجوفـــاءِ في عَـتــَمٍ لا يرتقي جَبـَلاً في ســــــفحهِ المَطــرُ

لنغادر الأطلال... قال ضياء

هـذي معـــــرَّتكـُم تبكي صَـوامِعَـــها وابنُ الوليدِ كـَبا في الشــــــــامِ لا أثـَرُ

إذن.... لنعود إلى بابل وســـومر... الحضارة... أجابتني دموعه

هل في العـيــــونِ البابليّةِ موضــعُ تجــلو ثــــراهُ غـمـامةٌ والمَـــدمـــعُ
أم في العيونِ الســومريّةِ مجــــلسٌ تعثـو فـنــــاءَهُ غيــــلةٌ ومـطـامـــعُ

وصلنا الكرخ... أخذته حســـرات صروف جسـام وقال

وجوامــعُ المأمــونِ تـبكي قبـــوَها ومآذنُ المنصورِ لا.. لا تـُســـــــمعُ

ولماذا التشــاؤم أخي؟ فقال

لم يكـْفِهــم مَـلْءُ البطونِ وكرْشــِها أفـَــلا لهــَــــذا الفتـْقِ رتـْقٌ يــَرْقــَعُ

أوليس هذا هو العراق العظيم فقال

لم أنسَ فضْـــلا في ثـنـايا جيــــدِنا قد طـابَ للنـَّفـْسِ صحبةً إيواؤها
لا ينكرُ الأفضالَ مَنْ يصـــبو لهــا مسَّــتْ لـَماهُ سَــــمَارُها وغذاؤها

ثم، ألا توجد لديك ذكريات جميلة

تشــــظـَّت عنكِ إشـــــــراقاً حـدودُ فتـلقـفهـــــا على غـســــــقٍ ورودُ
فإن تشـــــرقْ بســـحرِ مِن لـَمــاها فنفحُ الطيـبِ في غـــربٍ يـــــعودُ

قد أثلجت صدري يا رجل... هل من مزيد

رَمـَـاني العشـــقُ في دربِ الهيــامِ كمـا تـرمى على شـَــــهْـدٍ طـُـرودُ

والله أراك تغني... فقال

ماذا أنا فاعــلٌ والقلـبُ مشــــــــغولُ والحــبٌّ ســــــجنٌ لنا والبـابُ مقـفولُ
ســجَّـانـُنــا ألـقٌ والحبــسُ في لـُجَجٍ مفتــاحـنا غـائـرٌ بالبحــــــرِ مجـــهولُ

والله ما رأيت أجمل من الغزل... فأضاف

صَبــاني العشــــقُ يا ليلي فزيدي دلالاً من عــَذارٍ أو خـَريــــــــــدِ

وماذا تقول للصبايا المعجبات؟
لســـت أنا من يقول، سـأترك المهمة لحبيبتي وحال لســـانها يقول

هذا حبيبي أنا، وحدي ولا عَجَـــبا فلتبعدي ســــحركِ المذمومَ إن نـُصِـبا
لا نفعَ في شـَـــبَكٍ، فخٍّ ومَصْــيَـدةٍ لمَنْ روى الحبَّ والإخلاصَ قد شـَرِبا
إن قلتُ آهاً وطرفُ العينِ مدمعها فكـأنَّ قـلبَـــهُ مِنْ آهــاتـِنـــا صُـلـِبـــــا

جميل، ولكني ســمعت عن حسـادكم.. فقال

لا تأملِ الخيرَ في مَنْ طـبْعُهُ سَــخـَمُ أيُّ العـَــــدالةِ وهوَ الخصـمُ والحـَكـَمُ
ســـيماءُهُ الغـَـدْرُ والأحْــقادُ والـزللُ والعيثُ والقبحُ والفحشــــاءُ والقـَطـَمُ

وصاح الديك

ملاحظة / يتكون بيت الشـعر (في القصيدة العمودية) من سـبب، فاصلة ووتد 1

ملاحظة / ٢ / كل قافية ووزن مختلف جعلته قصيدة كاملة.... .. وبالتأكيد ســـتصلكم يوما.... بإذن الله

نشرت في شعر
السبت, 18 أيار 2013 07:23

قيـَّم الرگـّاع

 

 

 

 

 

 

 

قـيَّــم الرَگـّاع مـن سـاســة هَــلي

رَبْعـچ ألتَــمَّـوْ يـحسـنَـه هـَلهِـلي

قـيَّـــمْ الـرگـّاع مــن هـالـســاسَــه

شعَبنه صار بضيمْ وتعِبَـتْ ناســه

وبـالـطائفيَّة والفتَن لعْبَـو براســه

ماندري شوَكِتْ يرتاح وهمَّه يـنْجلي

قَـيَّـم الـرگـّاع مـن ســاســـة هـلي

وسـفَه هالبلد صفه بـَس للحراميـَّه ْ

وتفَـرْهّدْ مالَـه لَـمَّـن غـفـه راعِـيــَّه ْ

والمعَـمَّم فـتَهْ ولِعَب بالناس چوبيـه ْ

مَگرود المواطنْ صار بـيهُم مبتلي

قـيَّـمْ الــرَگـّاع مِــن سـاسَــةْ هَـلـي

إسـألو التـاريـخْ عـلَ مَــدْ الــدَهَــرْ

هَم ذكـَرْ واحد على الكُرسي عُــمَرْ

والشاطر يگول آخذ دَرسْ مِن العِبَرْ

لو دامَت لغيري چان ماوصْلَتْ إِلي

قــيَّـمْ الــرَگـّاع مِــن ساسَــة هَلــي

شعـبنه الصبَرْ ماضاگ أَبـد فَرحَهْ

ثلاثيـن من العُـمر ما طلَعْ صبحهْ

جوع وفقــر ومتوسـدْ على جرحه

والعالِمْ بحاله بَس تَره ربَّهْ العـَـلي

قَــيَّـم الرگـّـاع مـنْ ســاسَة هـــلي

مسكين المُواطن شافْ بـَس الشين ْ

چــان بوحـدَة صارْ انّوب بـثنـين ْ

ومـايـدري زِمانــَه ماخـذه لويــن ْ

ساكتْ تشوفـَهْ والگلبْ يغـلي غَـلي

قــيَّـم الـرگـّاع مــن سـاسَـة هَــلي

صدَّگ الشعب من فتوَ بالدسْـتورْ

وانْغـرَه بألقابهم منْ عالـمِ ودكتورْ

طـاح قـْناعهُم وانكشَفْ الـمَسـتـورْ

يا جماهير الشـعب بعد شتتأمَـلي

قـيَّـم الـرگـّاع مـن سـاسـَـة هـَلي

نشرت في شعر

أَعـْمالْ البـَشـَرْ مو كـُلهـَه مـَقـْبـولـَه – كـُلْ حـِلـو التـِـوَصْفـَه اليـومْ بـي لولـَه
مـوكـُـلْ البعـَـض يتسمـَّـه انسان
مثل وردِ الحديقه اشكال والـوان
صفصاف اودغل وابصفه رمان
اصابع ايد كلمن يفخرابطوله – كـُلْ حـِلـو التـِـوَصْفـَه اليـومْ بـي لـولـَه
-------------------
الـثابت يـَـناس : النار من الـنـّور
خـبـّـاز الشريف ايشرّف التـنـّور
قسم امن البشر يبني ابثنايه السور
والـثـانِـي يـهَـدْم الســّور بـفـعـولـَه – كـُلْ حـِلـو التـِـوَصْفـَه اليـومْ بـي لـولـَه
-----------------------
شـِـفـْتْ اشـْوارْبـَه واتـْعـَشـَـمت بـيه
حايـط من (كواغد) وانـتچي اعْـليه
نخوتــَـه من چـذب والدغش واليـه
مبادئنا العظيمه ابحلگه معلوله – كـُلْ حـِلـو التـِـوَصْفـَه اليـومْ بـي لـولـَه
-----------------------
تسفيط الشعر خل نغزل ابـْهالصوف
امجـَعچـَـل لگيته اوما اضن مـَندوف
تالـيت العـُمر بالشارع اومگـْـطـُوف
هلهوله القوافي اتصيح صفگوله – كـُلْ حـِلـو التـِـوَصْفـَه اليـومْ بـي لـولـَه
-----------------------
تـِـيتي يالأجيـتي اورحـتي يا (تـيــتي) ـ
اذكرچ بالـْمـَضه شو چـَـنـِچ انسيـتي
تاريـخ انكِـتب شـُو چـَـنـّـچ اطويـتي
عبود الكتب يا (كرخي) واتـگوله – كـُلْ حـِلو التـِـوَصْفـَه اليـومْ بـي لـولـَه
-----------------------
تاريخ الوكت تشريب بس اعـْظام
والـِـيثرد دِره .. بس الأكـَـل لگـّام
موت الـْيكـرف العـَظـّامْ والـشتــّام
ايده امن البخل ياناس مغلوله – كـُلْ حـِلـو التـِـوَصْفـَه اليـومْ بـي لـولـَه
-----------------------

واحد يرفـَـع اوللثاني بـَس يكــْبـس
گِـشايـَـة ْ سبوس ابماي ماتِـركــَس
ـ (شيبات) التشوّر بالصبغ تِـنحـَـس
ياشيب الوقار ابتاج محموله – كـُلْ حـِلـو التـِـوَصْفـَه اليـومْ بـي لـولـَه
-----------------------

الماضي الرچيچ الصاحبـَه ايـْعـَرّيـه
لايگـدر يبيعـَـه ...اوماگدر يـِشـْريـه
ايـْضل ايـْـلوحِـگــَه وابـْلوتـَه يـبـْـليــه
طمغه بالجبين اوهل بقت سوله – كـُلْ حـِلـو التـِـوَصْفـَه اليـومْ بـي لـولـَه
-----------------------
يـُنـْصُبْ ، رُفـَع ، سـَكــَّنْ ، جـِـزَمْ
يـِـعـْجـَز يـُوصفـَـك .. كـُـلْ قــَـلــَمْ
مَــعــْـروف والله ... ( الــبـَـلــَـلـمْ )
اصخام صَخـَمْ چوله – كـُلْ حـِلـو التـِـوَصْفـَه اليـومْ بـي لـولـَه
-----------------------
مـِـتـباهي يـِـمْـشي ابـطـولـــَه
والچـَعـَب يـِلـْـچـي ابـ (صولـَه) ـ
الـعـِـنــْـدَه ( حـَـقْ ) ايـْـگـولـَه
بـاطـِـلْ تـِزيـد احـمـولـَه – كـُلْ حـِلـو التـِـوَصْـفـَه اليـومْ بـي لـولـَه

نشرت في شعر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بـيـدَه اوياكــُـل بالـْـماعـُون – بالأصبـِـعْ يُــفـْگـِـسْ لـِعـْــيـونْ
دومـَـه يـِـــهـــدُّ ، اويـِنـْـثـِــني
مـَـكـْسـورْ ظـَهـْرَه اومِنـْحني
الــْـدنــي : كـُـل وَكـْـتـَه دنـي
امـْفـَچـَچْ ماعـِنـْدَه اســنـونْ -– بـيـدَه اوياكــُـل بالـْـماعـُون
-----------------------------
شــدّو الـراس او يالگــَرعـيـنْ
نـُگـْطـَه اوطاحـَت من اجبـيـن
ايـلـوبـِحْ .. صايـرلـَه اســنـيـن
يـتـْمـَـنطق چـنـَّـه (افـلاطـون) – بالأصبـِـعْ يُــفـْگـِـسْ لـِعــْيـونْ
--------------------------
ايهـُومش كل وكـتـَـه ايـدور
امـْـن الـْـبيـبان ايـلِـم اگـشور
مَــغرور اومـغـتـر مَغــرور
مـَـسكين اوصاير مجنون – بـيـدَه اوياكــُـل بالـْـماعـُون
------------------------------
هَــلهـولــَـه اتـْـهـِل هـَـلهـوله
چـذبـاتـه اوصــارت سـولـَــه
والخـَـربـَـط .. ما يـِـنسُـولــَه
يــتـْمنـْـدل ضاحكلـَـه الكـون – بالأصبـِـعْ يُــفـْگـِـسْ لـِعـْــيـونْ
------------------------------
مـَـسْـكـيـنــَـه او بالـْـمـَبـْـدأ خِـنـْـتي
من كـُـل صوب اشبيـچ اغرَفـْـتِـي
بـــشـْـباچـِـچ ( مگروده ) اشمَـرتي
بـَـزّون اوصادَت بـَـزّون – بـيـدَه اوياكــُـل بالـْـماعـُون
------------------------------
گاضِـيهَـه سَخـْـتــَـه اوقــَشـْمـَره
عَ الــْـشـّـينــَه هَــالــّـلازم سِــرَه
(يـَـس يـَـم) او(يـَس يـَم) لـيوَره
حـَـرَرْ (حـُقــُول المجـْنـون) – بالأصبـِـعْ يُــفـْگـِـسْ لـِعـْــيـونْ
------------------------------
مــَـلــْيــان تـــاريــخـَـه اذنـُوب
مـَـحـْـفــُور كِـلــّـه اومكـتـــُوب
وجـْـهـَـك چـَـن شارع مكــْروب
وامـْـشكبن بـَطـْنان اضنــُون – بـيـدَه اوياكــُـل بالـْـماعـُون
------------------------------
عاشگ ... يا (گــزّه) اوهـَـيـْـمان
(لابــس وردَه اوخِــزامـَـه اوبالوسطه اعران)
كاتب ... شاعِــر ... هـَـالفـَـنـّـان
ايـْـسلهـِــم بـعـْـيونـَـه اومَـسحـُون – بالأصبـِـعْ يُــفـْگـِـسْ لـِعـْــيـونْ
------------------------------
يـِـدري الشـَـبـْعـانْ ابـْجـوعـــانْ ؟
يـِـتـْـبـَخـْـتـَـرْ عـَيـنـِـي الـبـَطرانْ
نـِـغـْـلـــَـطْ بالعـَـد .. من ازمـــان
عـَدْهـِـن واصل للـْمِـليـُون – بـيـدَه اوياكــُـل بالـْـماعـُون
------------------------------
تِـــلعـَـب ، واتـْخـَـرب الــْملعـَـب
يـومِـيـّـه او تـگـلــُب مَـگـــلــَب
ياطبـْـعـَــك .. طـبـْـع الــْـثعـْـلــَب
والـْـثعـْـلــَب فـنان افــْنــُون – بالأصبـِـعْ يُــفـْگـِـسْ لـِعـْــيـونْ
------------------------------
ذيـبْ انت ... يابـُـو سَــرحــان
بـِـالحــُب : ولــْهان اوسَـرحان
مـَـسْـتــُور اوكـَـشفـَـك هَـالــْحان
ذيب امعـَط .. والكل يدرون – بـيـدَه اوياكــُـل بالـْـماعـُون
------------------------------
يارحـمــان اوياجـَـبار اوياستـّـار
يـَـالــْـكاشِــف كــُـل الأسْـــــرار
الله انــْـت ... اوتاخــُــذ بالـْـثــّار
من ناس... البيت ايـْـهجـْمون – بالأصبـِـعْ يُــفـْگـِـسْ لـِعـْــيـونْ

نشرت في شعر
الإثنين, 13 أيار 2013 18:38

باركت أمي بعيدها

بالأمس، باركت أمي بعيدها، ونواحها في دمشق سقاني غصةً لا أقوى على التخلص منها، فكتبت

 

 

 

  

 

 

أمّـي، فداكِ ضياءٌ، جئتُ أعتــذِرُ            العـَـزمُ  بي وطرٌ والدَّهــرُ منتصــرُ
كفي البكا؛ فنواحُ الشــــوقِ أفهمُهُ        والقلبُ مُحـْتــَزَنٌ، أمّـي، ومنفطــرُ
وأنينُ آهاتكِ المســـــموعُ يذبحني         عبرَ الأثيرِ فكيفَ النفسُ تصطبـِرُ ؟
عـــاداكِ مِنْ زمَنٍ ثكلٌ وقســوتـُهُ           وغـــربةٌ وفــــــراقٌ، أصـلهـا قــَدَرُ
وكيفَ أعـتذرُ، واللســـنُ يخذلني        والعذرُ إن يُشــــترى، فالعـُمْرَ أتـّجـرُ
قـالوا وفاءً وبـرّاً، قلتُ ينحســــرُ         أيرتقي دمعـَــــهـا، أمْ أنـَّهُ البـطــَرُ ؟
توردّ الدمـــــعُ يا أمّي بناصيتي          شـُـلــَّت يدي عنوةً، والشـِّعرُ ينتحرُ
وأيُّ عيدٍ، وكفٌّ لا أقبـّـلهـــــــــــا       أمّي، وعيدي برَشْفِ الدَّمعِ يزدهرُ ؟

نشرت في شعر
الجمعة, 10 أيار 2013 18:29

عامٌ مضى

 

عامٌ مضى أبكي الهمامَ الفاضــــلا                                      في لـُجةِ الدمـــعِ اللــــظى لن يرفـلا
عامٌ مضى أبكي القريضَ الأوحـدا                                         يا شــــاعراً في زحمةِ النـَّثرِ اعتـلى
عامٌ مضى أبكي الإبوةَ صـــــاغرا                                           لا كـُــفرَ لـو كـُنـتم لإبـنٍ ثاكـــــــــلا
يا واهبـــــــاً من درِّكَ ضرغــامَكَ                                               زيدونــك أو أكرمـــــــاً أو كامـــلا
"نســـــــرينـُك" تبكي رداءً عِفـْـتـَهُ                                          هـيلينـكَ" من قبرِها غصّت بــِـ "لا"
مــاري" تـنوحُ اليـُتمَ من فقدٍ لــكم                                          والأُمُّ من طبـــــعٍ لــها أن تأمـــــلا"
هذا ضيــــــــاءٌ يفتدي مجــــداً لكم                                        قد صرتَ لي نهجاً قويـماً مرســــلا
والقـطـُّ "ريمي" يرقـبُ الدارَ التي                                            غادرْتــها، رفـقا بهِ كي يــَـرْمُــــــلا
هل تذكر الشــــطرنجَ أو أحجـارَهُ                                         والشـــايَ والرسْــمَ الذي منكم فـَـلا
هلْ تصـْدقُ الكتبُ التي نتـْلو لهـــا                                         آيـــــــاتـَها أم طبعـــنا أن نســــــألا
هلْ نلتـقي يومــاً إذا صارت لِحـــا                                                موطنـاً أو رامـنا أن نرحـــــــــلا
مَنْ قالَ أنَّ القبــرَ لا ينقـــى بمــــا                                            يحوي الثرى من نوركم صاغ العلا
أيُّ المـدى يا والــــدي أمجــــادكم                                         طافت ســما إن تأمروا قالت بـــلى
نِعْـمَ القوافـي والعـَروضُ المُفـْعَـمُ                                            أصـبحتَ قـَـــدواً للفصاحةِ أمثـــــلا
معـذورةٌ إن قـَصَّــــــرت أقلامُـهم                                               الضبـــــعِ إن يدنُ بغابٍ قِـصْـمِــلا
لا رامحـــاً يوم الوغى لا فارســـا                                              صــارت حروفٌ من لـَماكـم نابـــلا
دعْ ردْحَهم مِنْ عجمةٍ يا ســــــيدي                                        كالأجـْبـُـــلِ ترمي بـــوادٍ جـَـــــندلا
هـذي قبورٌ تـنثـني من حـملــــــكم                                       مســــكينةٌ... أنـّى لها أن تحـمـــــلا
والكنزُ في عـُـقرِ اللحــــادِ مُـثـقـلٌ                                           من كلِّ درِّ صـغـتهُ يا باســـــــــــلا
هذي "دبي" تسمو بكم، طوبى                                         لها بغــــــدادُكم ترجـــــو لكم أن تـنزلا
لم يغضـبِ المجـــــدُ الذي أركلتهُ                                           زحــــفاً أتى قبراً لكم متوســـــــــلا
يا بيـــرقاً... أبشـــِــــرْ بـِعـزٍّ بيننا                                              فالخيرُ يرنو فيضـَــكم كي يـنـْـهـــلا
هل برُّنــا يكـفي الوفــاءَ المرتجى                                           لو عمرُنـا يكفي الفــــدا لن نبــــخلا

معاني الكلمات

فلا : فَلا الصَّبِيَّ والمُهْرَ فَلْواً وفِلاءً (* قوله« وفلاء» كذا ضبط في الأصل، وقال في شرح
القاموس: وفلاء كسحاب، وضبط في المحكم بالكسر.) وأَفْلاه وافْتلاه: عَزَلَه عن الرَّضاع وفصَلَه
وقد فَلَوْناه عن أُمه أَي فَطَمْناه
يـَرْمُـل : ورَمَل يَرْمُل رَمَلاً: وهو دون المشي (* قوله «وهو دون المشي إلخ» هكذا في الأصل وشرح القاموس: ولعله فوق المشي ودون العدو) وفوق العَدْو
قِصْمِل : والقِصْمِل من أَسماء الأَسد

 

نشرت في شعر
الأحد, 05 أيار 2013 21:08

هو الشعر خطار طول الليل

     هو الشعر خطار طول الليل
خطار ليليه....يحظر غفل
إبلا إذن ولا تحيه ولا سلام

يعبُرعلى أوتارِ الكَلُب
ليليه ....يعبر.....غَصُب
إبلا تَأني.....ولا نظام

ويضل إيسولف اويه الروح
إبهيدَه.....حَد وَيَه الفَجِر
إبهيدَه.....أنواع الكَلام

الشعر داء يلعَب بالمَشاعِر
سرعَه...تغلي وتندمُر
وغَفلَه هو ينطلق مثل السِهام

جِلمات الشعر طبع خيط الشمع
من تِلوحَه النار يذَوِب صاحِبَه
اُو هَم يِنتِهي....عِندَ الخِتام

خَلَّ...خَلَّ يِذَوِب صاحِبَه
المهم يحجي .....ويعَبُر
ولا يسكت ويتحَوَل حُطام

ونوبات تشوف الشعر ينتفض
شبه السيف من ....يرفُض
الذِلَه....يوم يِنضام

إيأدي واجِبَه...ويِرِد
يِرِد....لِكرابَه.....يِنام
إ بكُل ثِقَه..وكُل إحتِرام

لان الغريبه بالشعر
من تكتمل جِلماتَه و تنصاغ
يهدَأ صاحِبَه..... يِرتاح
كَأنو إبحَضرَة إيمام

هناك لكل كاتب شعر
تَحت الوِسادَه دوم مِضمام
يِضُم مَجموعَة ورَق
و أنواع......الا قلام

الوَرَق كل لَحظَه يِتمَلَخ غَصُب
لكن...يِظِل القَلَم صاحِب وَفيِ
يِحفِظ الاسرار يِسمَع بإهتمام

وتِظِل هذي الوسادَه دوم تشكي
من الشعِر لان إذا صاحِبهَ واعيِ
ابَد.....ما تِركِد....ولا تنام

ف ريت الشعر ينصِلِح ويغير الدَوام
يجي ...خطار ساعات النَهار
ويعووف ساعات...الظَلام

حتى .....الذِهِن يِرتاح
والجِفِن....... يِغمَض
و العيون......إتنام

نشرت في شعر