• Default
  • Title
  • Date
الثلاثاء, 29 تشرين2/نوفمبر 2016 23:04

بيرق الفن

يا إبن الفراتين عذراً إنني خَجِل ففي مقامكَ إن الِشعْرَ يُرتجَلُ
يا راعيَ الفَنِ أُسلوباً وتَرجُمةً وفي محيّاك تبقى العينُ تَكتحِلُ
نَذَرتَ نَفسَكَ يا فَذاً ويا شَهِماً وها هو الفن قد أضحى بهِ شَلَلُ
يا مَنْ حَملتَ على الأكتافِ رايتَهُ لمْ تشكُ هماً ولن ينتابكَ الكللُ
نهضتَ بالفنِ أخلاقاً وتجربةً فذا نتاجكَ غَضٌّ مورِقٌ جَذِلُ
قد إرتفعتَ بمجدٍ أنتَ صانِعَهُ ففي عطائِكَ دوماً يُضرَبُ المَثلُ
أنت الكبير سَتبقى للعُلا علماً وأمامَ شخصِكَ كِبراً ينحني الجَبَلُ
ففي رحيلكَ رِزءٌ قد أَلمَّ بِنا يبقى عَميقاً وجُرحاً ليسَ يَندَملُ
يا ابنَ العراق ستبقى في ضمائِرنا والدمعُ في العينِ جَمرٌ ممطِرٌ هَطِلُ
فارقتُ نخلتي والجيران قد رَحَلوا كُلٌ بدربٍ بدمعِ العينِ يَغتسِلُ
غنيتَ عبود مسروراً ومُبتَهجاً أفديكَ نفسي لماذا أنتَ تَعتَزِلُ
لمْ يَبقَ حَنا ولا ميخا بحانَتِهِ بديلاً لعبود جاءَ الجهلُ والدجلُ
يا يوسفَ إنهضْ ففي الحدباء ملحمةٌ وفيها أهلي قد أُغتيلوا وقد ثُكِلوا
أرى العِراقَ هلالاً بينَ أنجُمِهِ أرنو إليه كبدرٍ سوفَ يَكتَملُ
هيا اقطعوا بَذرةَ الارهابِ من وطَني باتت فساداً بقدرٍِ ليبسَ يُحتَملُ
اه لسنجار كَمْ ذاقت مرارتهم واليوم آتٍ نَرى سنجارَ تحتف
خوضوا غِمارَها يا كرداً ويا عرباً شدوا الأيادي فالارهاب منخذلُ
يبقى العراقُ وأياً كانَ مذهَبهُ على الدواعشِ حرباً إنهم سَفَلُ
حانَ القصاص على قومٍ بل خلقٍ دَرساً مريراً لمن عاثوا وما فَعَــلوا
أرضي تَظلُ جحيماً تحتَ أرجلهم والجو يلسعُهم والأفقُ تَشتعِلُ
وسيزحفونَ إلى أسيادهم مَضضاً حتماً سنطردُهم مِن حيثِ ما دَخَلوا
حيّـوا الشجاعةَ في قومي جميعُهمُ فالنصرُ باتَ قريباً كُلّنا أملُ

نشرت في شعر
الجمعة, 25 تشرين2/نوفمبر 2016 23:16

عندما يسقط المطرُ

اين تكون ؟
يا حبيبي
يا من سكنت
في العيون
يامن مشيت
في حياتي
وتوقفت بقلبي
وبقيت وبقيت
رغم كل العمر مر
رغم ما مر علينا
ولم نجد
أي جسر للعبور
رغم كل الزمن
الذي خذل
فينا الشعور
وانهى الحلم الجميل
وانتهى عمر الصبا
وانتهى عمر الزهور
و ماتت كل امالنا كلها
وتفرقنا سنينا وشهور
رغم اني لم ارك
لم نلتقي
لم نتعانق
لم نغرق
في متاهات الهوى
ولا حتى مرور
غير انك
تظهر كل يوم
فوق جداري
وعلى نافذتي
وفي كل نهاري
وفي ليلي
وسهدي
وانتظاري
كيف تذهب من حياتي
عندا يسفط المطر
يا ترى اين تكون
يا حبيبي
أنت يا نور العيون
انتظرني
فأنا
بعد ك
لا شيئ يأتي
لا شيئ من بعد الجنون

باريس
25 * 11 * 2016

نشرت في شعر
الخميس, 24 تشرين2/نوفمبر 2016 21:36

دگيت بابك

دگيت بابك

أيها الدرب الطويل لقد تهنا في متاهاتك وضاعت أعمارنا ونحن لا نعلم في أي شاطئ مرفئنا لقد ضعنا وخانتنا دموعنا مع تجارالكلام.
دگيت بابك مادريت أتعوفني أبنص الدرب
چنت أعتقد هيل ومسچ
نسرين يا درب المحب
أنت المحب
حرثات مابيها عتب
بيها الثرية أمضوية
منذور خالي من الطلب
عيد ومحنة أهلال مو دشت غضب
أنوال نبقه على الوجوه
وننتظر في الگصب
ناري وحطب
أمخضبة أبرجفة گلب
أمولمات أتغني بستات الطرب
ظليت حاير ممتحن
ظليت أعدن بالنجم
أحسب ورد
بس التعب
أتعنيت ألك صاعود ويدور رطب
أبريم أغله من الذهب
مدري الزلوف أمگطعة
ومخضبة أبشيص وچسب
تفتر عليّ ...شلك عليّ
سبعيني ماتحمل لهب
أسنيين عمري أتفرهدن
من يوم طيفك ما چهب
أش حصلت ...شنهو أكسبت
دگيت باب أعله الغرب
ظل عل البعد لا تقترب
لا تتنه مزنات المطر
أمنين ياتينه المطر وغيومنه طلعت چذب
ياحسرة الجوعان ويدور شطب
دگيت بابك ماشفت غير العذاب
مدريت عتبة أبلايا باب
أبلا مضيف ..أبلا يا فيّ
لا ولا دشت أحباب
هطلن أشباب المضيف
لاهو مطر ولاهو صيف
كلها عطشانه وتنادي
گوم عرس خلها كيف
لا تسولف ليش ليش
خلنا نصرخ بس يعيش
خلي السلمان ترگص
الرمادي حلم طيف
آخ من چلمة الحيف
الف حيف وش حصدنه
أغراب وبديرة خراب
أشباط يادشة ذياب
خوش صوغه جايب ألنّه
أمحمل أسيوف وحراب
الطفل بگماطة شاب
ضهضبت دنياي سوده
صاح تابوت المنايه
الرجال والنساء والشباب
الطفل بگماطه شاب
جويريد طب أبشهر آب
برد چلة وهوه الشرجي
نسمة أعذيبي أبدلال
وش كسبنه شنهو وده وشنهو جاب
ليل اظلم دشتك ... گصاب
مرعد کل كلبدوني
أضلوعي الكسراها الشرطي والحطاب
عمرنه ماحسبنه أحساب
عذابي ونتغة السجان
الغربة الطمتني أتراب
لذ وطاب
ملچ الموت ما همك
ولا هجمة ذياب الغاب
ضاع من عدنه الجواب
حيرتنه ..
المات..مات
العاب ...عاب
الغاب غاب
ونته چنك موش أنته
موش ذاك اليّ نعرفه ما يهاب
شنهي هل النوم الفاك
آخ ياصمت الولاك
أنطفت أشموع دربك
عايدة وستار بت عذبي ورباب
النجم يتهاوه دمه للرچاب
أشلون ياغمگ الصواب
دچت أرعن ...أصواب أرعن
ثاري دولاب الهوه
مرة يمنه ومره يسره
ننتظر زفة سراب
دگيت بابك ما دريت أبغير عتبة
وسيفك المكسور خشبة
لا ولا تذكر الصحبة
لا ولا تطلب العتبة
أنا ذاك الي تعرفة
أنه طير البصرة الماعاف سربة
علم مرفوع أعله دربه
صول ربعة ...
حيد ماخان الوصية وباع حبه
أعيونه تربه
أيريد مرود للكحل
زفتة زفت حبايب موش غربة
شحيت يا اذار گلي أشعطلك
ماتشوف النار تسعر
نار لهبة
وسفة ذاك أنت أبد ما هزتك
أيام صعبة
لا ولا أسيوف حربة
دگيت بابك وأنتظر خبزة جياع
أنريد للجوعان خبزة
للبصير أحنه الشراع
أنصير للثوار معبر
بكل ركن ...بكل شبر
چنه ونبقى السباع
أحنه أحنه السباع

26\10\2016
سيدني القارة البعيدة

نشرت في شعر
الثلاثاء, 08 تشرين2/نوفمبر 2016 21:23

نخلة هلي


عاليه ....
وفيههَ ثخين ،
محمله خير وكرم ،
وعثوگها تنگط عسل ،
لا موسم الهه ولا فصل ،
طول السنة حماله ،
هنيال كلمن جاورچ ، هنياله .
كلمن وصل يمهه شبعْ
مثل النبع
للراح وللجاي يطي اميته،
بسكوت يطي اميته
من غير منَّة ولا ضجيج ولا ندم.
وسعفاتهه الخضرة ، مظله اواگفه ، صيف وشته ،
تآوي الطيور التايهه وتحميهه ،
تحميهه حر الصيف والليهوب ، من بارح يهب ،
تحميهه لو صب المطر خارور ويغرگ الگصب ،
وعشوشهه بعالي السعف ، مامونه ومغطايه .
حتى النسر من يتعب يمر بيها ،
وياخذله ساعة راحه ،
ويعيد نسل اجناحه ،
ويذوگ منهه الرطبة الريانه ،
بطيبة نفس تطيهه ،
ويرجع يحلق بالسما ،
لن (لأن ) السما ميدانه
****
ومن يتعب الفلاح ، ويحط منجله ومسحاته
يگعد بفيهه وينتچي ،
ويلگه بجذعهه مسنده ،
وقوة تنشط ساعده ،
وينسه الوكت وآهاته ،
ويمسح بچف الخير حبات العرگ من گصته ،
ويلف جگاره , ويصدح الموال والبوذية ،
وصوت السواجي والطيور تگول سمفونية
الله ....يا نخلة هلي شمحلاچ يلبرحية ،
شمحلاچ يلكلچ نفع ،
من راسچ الساسچ نفع ،
سعفچ وليفچ و الكرب ،
وعثوگچ المثل الذهب ،
تنگط عسل ،
من شگة الطليع لسلال الرطب ،
والجذع بيرغ منتصب ،
تعبت الدنيا وما تعب ،
وعروگچ المدن تثبت الگاع وتقويهه
والريح لو رادت تخرب الگاع وتعريهه
عروگچ تچلّب بيهه
وللريح ما تطيهه
****
الله....يا نخلة هلي , شمحلاچ يلبرحيه
وماحله الرجل ( الشخص ) من يشبه البرحيه ،
والأحله منّه الوالده اللي خلفت برحيه ،
والأحله منّه ام الحياة الخلفت برحيه .

نشرت في شعر
الأربعاء, 19 تشرين1/أكتوير 2016 20:54

وداعاً ايها القلمُ

اخواتي واخوتي الأعزاء ، هذه القصيدة لم تكتمل بعد ، ولا اريدها ان تكتمل ، لأنني اذا اكملتها سأنقطع عن الكتابة


وداعاً ايها القلمُ فقد ازرى بنا السَقمُ
وراحتْ مفرداتُ العمرِ -في الأعماقِ تنهدمُ
وجفً النبعُ ما عادتْ له الأزهارُ تبتسمُ
ولا الأطيارُ تزدحمُ فلا صوتٌ ولا نغمُ
ولا الصفحاتُ تملؤها حياةً ، كلُها نِعَمُ
وتهدرُ إذ يجدُ الجِدُ كالفولاذِ تصطدمُ
وكنتَ اذا تعالى الصوتُ سباقاً وتقتحمُ
تقظُ مضاجعَ الظُّلامِ إذ تغلي وتحتدمُ
حملتَ معي همومَ الناسِ والأهوالُ تلتطمُ
وخُضتَ معي بحورَ النارِ ، ما زلّتْ بنا قدمُ
دواتُكَ عمقُ هذا القلبِ يعطي والمدادُ دمُ
فجاءتْ أصدقُ الكلماتِ ، أحلى مانتقى قلمُ
******
وداعاً أيُها القلمُ فأنتَ الوعدُ والقسمُ
وداعاً يا رفيقَ العمرِ ، قلبٌ انتَ لي وفمُ
تصوغُ قلائدَ الأحساسِ ، تبدعُها فتنسجمُ
وترسمُ قُبلةً المشتاقِ ، ثغراً ليس ينفطمُ
وتمنحُها لأغلى الناسِ ، لا زيفٌ ولا ندمُ
وتفعمُ دربَهُ نوراً فلا ليلٌ ولا ظُلَمُ
ولا خوفٌ من المجهولِ ، إنّا فيكَ نعتصمُ
لتبدع َ أروعَ َ الكلماتِ ، ما لا يعرفُ الكَلِمُ
ولم تخطرْ ببالِ الحبِ ، لم يحلمْ بها حُلُمُ
وصُغتَ دقائقَ اللحظاتِ والآهاتُ تضطرمُ
عواطفَنا , مطارحَنا ، كأنكَ عاشقٌ نهمُ
يعبُ من الشفاهِ البكرِ خمراً لم يذقْه فمُ
فترقصُ أحرفُ الكلماتِ سكرى ، ثمَ تنتظمُ
******
وداعاً أيها القلمُ فأنتَ الأُنسٌ والألمُ
وأنت الصاحبُ المضمونُ , أنت الحقُ والقيمُ
وانت ضميريَ الواعي , اليهِ النفسُ تحتكمُ
وأنتَ الصادقُ المأمونُ إنْ حاقتْ بيَ الظُلمُ
فما سطرتَ دونَ رضايَ حرفاً مخجلاً يصمُ
ولا لوثتُ ريشتَكَ النظيفةَ َ خوفَ مَن حكموا
******

نشرت في شعر
الأحد, 09 تشرين1/أكتوير 2016 17:35

تراكمات

من قتل لهفتك حبيبتي
وظنوني فيك كانت
كل مساحات اوردتي
فشوقك قد تشظى
فأقفلي باب نزيفي
واحتشدي كأمرأة اخرى في قلبي
تراكمي مثلما كنتِ قبل ولادتي
واشعلي عطبي
فمازلت انا الدخان والجمر والحطبِ
لاتخافي او تترددي
فسوف لن تتعذبي
ولاتستخدمي الازمان القصيرة في الحب
فأنا تعلمت من زمن بعيد
اني حين احبك اكثر تتمردي
وتتوهجي حين احترق كالقصبِ
فألبسي بقاياك الجميلة
واحتسي قليلا من غربتي
وامتهني الشوق الانيق
والغزل الرشيق
وتغلغلي فيَ أكثر
ثم لمي حنيني
من رمادي وتألقي

نشرت في شعر
السبت, 03 أيلول/سبتمبر 2016 22:31

صديقتي السمراءَ


مثلَ حزني آخرَ الليلِ
وما بقى من وشلٍ
في كعبِ كاسي
تلَّفتينَ حولَكِ، إلامَ؟
فليسَ في الحانةِ إلاَّ أنتِ
وصبٌّ غارقٌ في العشقِ
فيكِ
حدَّ الراسِ
ما كلُّ كأسٍ مثلَ كأسي
ولا الشاربونَ، وإن أسكرتِهم
ذاقوا قدرَ همِّيَ
لا مثلَ وسواسي
ما العيبُ أنَّا عاشقانِ
كغيرِنا
نُساقي الهَوى كمَنْ هَوى
لكنَّ عيباً بمَنْ نكرَ الهوى
لبسوا الثيابَ
وماهم بناسِ
صديقتي التي أحببتُ
ولستُ بعالمٍ
كيفَ ذاكَ، وأينَ صارَ
بل متى
غرقتُ فيكِ أقصى الكعبِ
حتى قمَّةِ الراسِ
تعطري، تزيني
كليلةِ عرسٍ أشتهيكِ
في صبايَ
كأوَلِ قُبلةٍ
كما يلتقي النبضانِ
والشمعدانُ يوقَدُ
أشتهيكِ
مثلَ ماءٍ بهِ انتصبتْ
شتلةُ الياسِ
في الحبِّ مجنونٌ كِلانا
فلا تُكابري
استسلمي
من ذا الذي يُصلحُ الفأسَ
إنْ هيْ أوغلتْ
في الراسِ؟

نشرت في شعر
الجمعة, 26 آب/أغسطس 2016 22:41

سبع أكتار

لقد تنشق الهور رائحة الباررود ليهتف للحرية التي طال غيابها ليكتب الدخان في سماء الوطن ، مقدمة للحن الرجولة ، والفداء ، والتضحية ، كتبوا أروع ملحمة بتاريخ سفر الوطن الجريح ....
أيتدلل
الموزره هلهل بالغموگه
برحي أبريم يامحلة الغنچ من يبقى بعثوگه
صعب فرگاه عسل شوگه
هلاهلهم لظم عطشان
رفيف الروح
خريط أعلى جرف الماي بعروگه
مضيف أبدلة وفناجين
نبع طيبين
هد غبشه يناغي الروح
وج أشموع
حسبها أحساب المعزبين
كل فشكه أبالف صرخه
أبالف دمعه بس أنخه
نشد وياك بيرغ للعراضه
ودفجة الصبخه
يل المعدل عداك العيب
يل لابس زبون ابيض
كلبدون الزلف ريض
ريض ما أگلك ليش
مو شامت لچن مغتاض
طماني الشيب سبع أكتار
بس ريض وأسولفلك
شكبان السوالف تنهش الدلال
الف ليلة تجي أعلى البال
يافائز الحيدر شنهو الينگال
من ليل الرمادي ونگرة السلمان
من الحلة وبعقوبةهضم چتال
حيف الحيف الف ياحيف
تفرهدنا
وسواليف الوكت على الحال
صال وجال
سبحة فال
ملظومه أعلى زند أرجال
اذكرهم وأشد أرحال
ياهور الصحين ودفجة الخيال
تنساهم شتنساهم
زلم أمحزمه
وتنشد أغاني أبصوت
لحن الموت
نناغيهم حرز مامال
ندري بالمحتم عال
أهم زرت نشامه وبرنو الچتال
مهرة أمسرجه بجمال
حمل طال
سنة وسنتين وتلاثة
چم شبچه ترد الروح
مزنتها اعلى سفح اجبال
يافائز يبو سوزان كلها أتصيح
كلها اتصيح خلها اطگ
أنهارك عطش وأرمال
مشحوف ويطر الهور
يگل للبردي خطارك
نزعنه الخوف جينه أنعيد ابدارك
سواجي الدم تجرالك
عند البردي أسرارك
هذولة أحنه زلم شجعان
گصدنا الموت أخيارك
تحزمنا بربيع اذار
كل طلقة تحي اليوم زوارك
شنو أبالي شنو أبالك
شدينه الوطن برگاب أحرارك
نسگيه أبسواجي الدم
تفگنه أتصيح سبع اكتار
ياخوية يبعد الروح يافائز
نار أبنار
طگ أبطگ ثار أبثار
عمت عين العمر لو شح على الثوار
عمت عين الگلب لو خاف
وعاف التفگه والمگوار
أهي لحظة رمش بالعين
وأنزف الشهاده أبزود
لوجاغ المضيف ودلة الخطار
شنهو الصار
كل البردي والجولان ألك تذكار
ياهور الصحين الماي والثمار
نحط العار فوگ العار
ياهور الغموگه وصولة الانصار
عليها المشاعل فوگ للستار
لا تحتار
وي گطع النفس أموزن بمگدار
خلي الناصريه تسمع الاخبار
خليها المنية عتبه الكل دار
يبو سوزان
ياويلاخ ثار أبثار
نار أبنار
تظل دومك يل الغموگه
لهيب أعصار لهب أعصار

19\8\2016
سيدني استراليا

نشرت في شعر
الخميس, 11 آب/أغسطس 2016 19:39

بهارات صبَّه

مهداة إلى الأخوة الأعزاء ، جمال راجي الذي أثار موضوع بهارات الصبَّه .. ومكي منيع ، وحفيد باحور ، ومهند بدر ، الذين عقبوا حول الموضوع .. وجلال جميل الذي قدَّم مقارنة لنسب المواد
--------------------------------
بهاراتك يـَـ " مكي " إمْنَوِّعَه وْمخلوطــــــه
وِبْميزان " إبن باحور " إمْوَزِّنَه وْمضبوطه
سِنَد حچيَك " مهند " ، إبـْـ وَصْفَه مخطوطه
دارسين ، وقرنفل ، وْجوزة طِيب مشروطـــه
خصـرة دار، عرك الحـار ، كبابه شويَّه ممليَّـه
*******
بهارات الصبَّـــه ، طَيْبَــه وعطرها يفـــوح
مثل طِيبَة أهلنَه ، إنشمهَــــه وَين مَ نروح
طعم التين لحم البط ، والمرگه تِرِد الروح
وچبــود وگوانـص وأجنحة ورگـاب مگـليَّـه
*******
خضيري والبشوش ، وبطوط مسلوگــــه
أكْـلَـتْـنَــه السِمينــه بالدهـــن محروگــــه
بْصَم الإيــد نِلغف .. ما ناكـل بْخاشوگه
عوافي .. وشِرايين الگلب بالدهن مطليَّه
----------------------------------
مع أعطر تحياتي المرشوشه بهارات صبَّه
وإحذروا اللحم الأحمر !!!ا
مع تحية خاصة للحبيب الدكتور عبد الهادي صالح الطبيب الناصح
صاحب الخاتمة المعروفة :ـ
( أسوثه وزكوثه وهيله وشرار وهدوه لبّا لنفسكم وبدنكم ...)

نشرت في شعر
الخميس, 14 تموز/يوليو 2016 19:47

ما مرَ عيدٌ والعراقُ سعيدُ

أنظرُ الى وجوهِ الناسِ والحزنُ يسكنُها
موشحةً بالوجعِ والسوادِ
وقلوبُها تطفحُ
ملبدةً بالهمومِ
تنشجُ بلوعةٍ زفراتِ بؤسِ حظِها
وتشتمُ كلَّ من حنثَ بالوعودِ
وخان العهودِ
يُزيدُ ألمَها شجنُ الروحِ
وأنينُ الفؤادِ
بعد أن هَجَرَ الجفونَ الرقادُ
وحلَ السهادُ
و
رحلَ الفرحُ وحطتْ
متواترة ًالنكباتُ و الويلاتُ على البلادِ

في كلِّ لحظةٍ
وفي كلِّ مدينةٍ شبحُ الموتِ
يطاردُ أهلَها
بفعلِ مجازرِ الأوْغادِ
بعد كلِّ مجزرةٍ يقفُ مُنتشياً
مجرمٌ وخلفه عن قربٍ وغدٌ وجلادُ
كنتُ أتابعُ بألمٍ من التلفازِ
أخباراً وتقاريرَ عن مآسي العراقِ
شاهدتُ
مشاهدَ فزعٍ ، أرتعدَ لهولِها مرعوباً خافقي
جموعٌ من الناسِ
تصرخُ وتستغيثُ بجنونٍ
وهي تتقافزُ وتركضُ
ذاتَ اليمينِ وذات الشِّمال
تلاحقُها أصواتُ الإنفجاراتِ
و ألسنةُ النيران وأعمدةُ الدُّخانِ
والأشلاءُ والأشياءُ
تتصاعدُ شظايا متطايرةً متناثرةً
بين فضاءِ المكانِ وكـبدِ السَّماءِ
مشاهدٌ
تُدمي القلوبَ، وتُنطقُ الحجر
فزعٌ لا مثيل له
ثلاثةُ رجالٍ يحاولون سحبَ إمرأةٍ من جوف سيارة
حوتها النيرانُ
وهي تحتضنُ طفلَها الرضيعَ
تستغيثُ بصراخٍ والنارُ تلتهمُ
ثيابهَا
فتحيلُها بلحظةٍ لكتلةٍ من نارٍ و رماد
أمٌ تصرخُ بهياجٍ شديد
وهي تلوحُ بيدٍ وتتضرعُ باخرى
فرشت عباءتها على قارعةِ الطَّريقِ ؛
لتجمع أشلاءَ ولديها بين الحُطامِ
وأُخرى تلطمُ رأسَها وهي
تُقبّلُ شلواً من الأشلاء
وشابٌ مضرج ٌ بالدماءِ
يحملُ نصف َ جسدِ ابيه وهو ينتحبُ
ويصرخُ هذا ( أبي)
وعلى جانبيه ثلاثةُ رؤوسٍ
تسبح بالدم المُراقِ في العراق
نحرتها شظايا الشيطان
صوتٌ نسائيٌّ ملتاعٌ يرددُ دون انقطاع
(يمه أوليداتنا)
لم أنمْ ليلتي
فقد اغرقتُ وسادتي بالدموعِ
في الصباحِ شاهدتُ
في كلِّ شارعٍ
الخيامَ ضُربتْ أوتادُها
ولافتاتٍ لا حصرَ لها ولا عـد
تنعى بمرارةٍ فلذاتِ الأكباد
وتلعن الفساد

نشرت في شعر