طباعة هذه الصفحة
الثلاثاء, 08 كانون1/ديسمبر 2015

لوسي الجدة الاولى للبشرية

  سلام جاني الناشي
تقييم هذا الموضوع
(1 صوت )

كم هي
جميله في
ألرابع والعشرين من شهر نوفمبر من
هذه السنه 2015 أحتفلت الجهات
المعنيه بالشؤون
العلميه وباصول نشاة ألانسان على
هذه الارض، بمرور واحد واربعين
عاماً على أكتشاف أجزاء من
الهيكل ألعظمي لما أطلق عليه أسم
لوسي، والذي أعتبر مرحلة تحول في
فك لغز نشوء ألبشريه على
الارض.وقد
أصبح بما لا يقبل الجدل وبعد ألفحص
واتباع الاساليب ألمتعارف عليها
في علم نشأة الانسان أن لوسي هذه تمثل
ألحلقه الانتقاليه بين القرده
ألعليا والانسان،وتمثل صفاتها
ألتشريحيه مرحلة وسيطه بين صفات
الانسان ألتشريحيه والقرده
العليا ولكي تكون الامور أكثر
وضوحاً علينا ان نعرض قصة اكتشاف
لوسي من البدايات لوسي هو الاسم
الشائع لمستحاثة هيكل
عظمي يحمل
الرمز ، ويعود لأنثى من نوع أوسترالوبيثيكوس أفارينيسيس، عاشت وماتت قبل
3.2 مليون سنة. عثر على
المستحاثة في أثيوبيا : دونالد جونسون
وموريس تاييب
وتوم جاري.عام
1974 في متاهة من الأودية الضيقة
في منطقة
عفر إحدى
أقاليم أثيوبيا
المُسْتَحَاثَات أو الأَحَافِير أو المُتَحَجِّرَات (باللاتينية: Fossile)
(واحدتها المُسْتَحَاثَة أو الأُحْفُورأو الأُحْفُورَة أوالمُتَحَجِّرَة)
هي : بقايا حيوان أو نبات محفوظة
في الصخور أو مطمورة تحت تحللها
خلال الأحقاب الزمنية. ويطلق علي
علم الحفائر للإنسان والحيوان
باليونتولوجي اكتشف لوسي في عام 1974 في
متاهة من الأودية الضيقة في إقليم
منطقة عفر في أثيوبيا .
وبعد اكتشاف 40% من هيكلها العظمي
قرر العلماء أنها لشبيه
الإنسان أو ما يعرف ، وصُنفت
على أنها من نوع أوسترالوبيثيكوس
أفارينيسيس وقُدِّر عمرها
بحوالي 3.2 مليون سنة، وأنها في
حياتها بلغ طولها 1.1 مترا ووزنها 29
كيلوجراما، واستنتجوا أن الهيكل
يعود لأنثى أطلقوا عليها
اسم
أوسترالوبيثيكوس
أفارينيسيس : هو
أحد اسلاف الإنسان المنقرضة
التي عاشت بين 3.9 و 2.9 مليون سنة
ماضية.
من
طريف ما يروى عن كيفية أطلاق اسم
لوسي على هذه الجدّه الاولى للبشر
هو انه في مساء يوم 24
نوفمبرمن عام 1974 يوم
أكتشاف عظام هذه المستحاثه كان
هناك احتفال كبير فرحاً بهذه
اللقيا الكبيره وطول الوقت
كانت أغنية ألبيتلز
الشهيره لوسي في
السماء مع الالماسه تصدح في
الاحتفال ولذلك تم
الاتفاق على تسمية صاحبة هذا
ألهيكل العظمي باسم لوسي

لوسي في تكوينها
التشريحي تشبه إلى حد كبير الشمبانزي،
وبالرغم من صغر حجم المخ بالنسبة
للإنسان العاقل فإن عظام الحوض
والأطراف السفلية تتطابق وظيفياً
مع نظيرتها عندنا، وتوضح بجلاء أن
شبيه الإنسان هذا استطاع المشي
منتصباً علي قدمين. في عام 1975
اكتشف العلماء 13 هيكلاً آخر من نفس
الجنس في ما يدل علي الجماعة قد
أصيبت بكارثة طبيعية كفيضان أو
غيره. هذا الاكتشاف أدى إلى معرفة
الكثيرعن حياة هذا الجنس شبه
البشري وعلاقاته
الاجتماعية نشرت أول صورة لهيكل لوسي في
نفس العام وفي العام التالي نشر
عنها أول بحث والذي بين أن الحوض
يحمل بعض أوجه الشبه بـ أحد
الأنواع الأخرى الشبيهة
بالإنسان وفي العام 1976
نشر بحث يقرر ان عظام الركبة والرضفة ولقيمات
عظمة الفخذ بالإضافة
إلى القدرة على فرد المفصل بشكل
شبه مستقيم وهي صفة يتميز بها الإنسان
الحديث وتؤهل للسير
منتصب القامة علي قدمين. وبعدها
بسنة ظهرت دراسة تقيم القدرات
الحركية للوسي وأوضحت أن القدرة
التناوبية لعظمة القصبة تزيد عن
مثيلها في الإنسان بثلاث إلى أربع
مرات وفي عام 1979 أثناء مؤتمر الجمعية
الأمريكية للأنثروبولجيين قدم
لوفجوي بحثه حول تجميع هيكل لوسي.
وخاصة عظام الحوض والذي بين قدرات
التأقلم مع المشي علي قدمين وذلك
نظرا لعرض عظام الحوض وبالتحديد
العظم اللوحي وفي نفس العام قدم
"هاري" اكتشافه بتوثيق بصمة
قدم بخطوات متزنة. وتلا ذلك بحثان
عن عن تماثل حركة المشي مع
الإنسان الحديث وفي نفس
الوقت قام باحثون آخرون بدراسة
الأطراف العلوية للوسي ولاحظوا
تشابه تكوين عظام العضد والساعد والكتف مع
القردة واستنتجوا قدرة لوسي علي التعلق
وتسلق الأشجارفي
العام التالي نشر "جونسون
وإيدي" كتابهما "لوسي، بدايات
الجنس البشري"، وذكروا فيه أن
لوسي لم تكن تستطيع تسلق الأشجار
بكفاءة، وأن الطول النسبي لعظام
الأصابع وانحناء عظام الرسغ وإن
كان يقترب من عظام القردة؛ إلا انه
لا يسمح بالتسلق بنفس الكفاءة،
وأن هذا يمثل مرحلة وسيطة بين
الإنسان والقردة. بالإضافة إلى أن
فحوصات الحوض والفخذ والركبة بينت
القدرة علي المشي بخطوات تكاد
تطابق الأداء الحركي للإنسان
الحديث

ومما أوضحته هذه
المجموعة من الأبحاث هو التكوين
التشريحي للوسي، والذي يهئ لها
القدرة على المشي على قدمين. مثل
قصر الفقرات العحزية، والإزاحة
الخلفية لمفصل الفخذ، وأزدياد
زاوية لقيمات عظام الفخذ في
اتصالها مع الركبة. كما أوضحت
القصور في بعض هذه الصفات
التشريحية عن أن تتطابق مع مثيلها
في الإنسان الحديث. مثل انعدام
التمدد الكامل لمفصلي الفخذ
والركبة أثناء الوقوف. وقصر
المسافة بين نتوءات عضلات الآلية
مما لا يوفر الدعم الكافي لتقليل
التأرجح أثناء السير (وهو ما يقترب
من خطوة الشمبانزي والغوريلا
أثناء المشي علي قدمين.
نتائج
ما تم من أبحاث يعتقد العلماء أن لوسي
تمثل إحدى الحلقات الانتقالية
الهامة بين القردة
العليا والإنسان وتمثل صفاتها
التشريحية مرحلة وسيطة بين الصفات
التشريحية للإنسان الحديث
والقردة العليا.و تتمثل
هذه الصفات في: تكوين عظام الحوض والساقين
والساعدين مما يؤهلها للمشي
منتصبة القامة علي
قدمين بالرغم من التشابه بين
الصفات التشريحية للإنسان ولوسي
إلا أن قدرتها علي المشي لا ترقي
لقدرة الإنسان من حيث الكفاءة
ومعدلات استهلاك
الطاقة احتفظت لوسي بقدرة علي تسلق
الأشجار بشكل يقارب قدرة القردة
ويتفوق علي قدرة الإنسان علي
ذلك حجم المخ عند لوسي يعتبر
كبيراً نسبياً إذا ما قورن بحجم
المخ عند القرود، ولكنه يعد
صغيراً نسبياً مقارنة بحجم المخ
عند الإنسان ما رأيكم في
ألنهايه من الاجمل أهي حواء
كما صورتها لنا
الاديان أم لوسي كما اثبتتها
الابحاث
العلمية ????

ألمصادر ألمعتمدة في
أعداد هذه المقاله

ألتقرير ألمنشور في مجلة

العلوم الامريكية بمناسبة مرور
أربعين عاما على أكتشاف
لوسي المقابله التي أجرتها
أكاديمية البحوث مع دونالد
يوهانسون عام 1975ألموسوعه العالميه
ويكيبيديا السيرة الذاتية للعالم
دونالد يوهانسون

الدخول للتعليق