• Default
  • Title
  • Date
  •  احبائنا المندائيون  نعرض لكم الفيلم الذي تم عرضه في المؤتمر
  • بسم الحي العظيم   .. عندما ركبت الطائرة بكيت على من
  • إعلان من مجموعة حقوق الانسان المندائي (محام)م/ اللقاء الدوري مع
  • باسم جمعية حقوق الانسان المندائية نحيي مؤتمركم هذا و نتمنى
الأربعاء, 03 نيسان/أبريل 2013

دعوة من منبر حقوق الانسان في العالم الى احترام حقوق الصابئة المندائيين

  الموقع

القت الدكتورة ليلى غضبان الرومي كلمة منظمة حقوق الانسان في اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر تحت عنوان" ابناء بلد واحد" في المؤتمر الدولي لحقوق الانسان برعاية هيئة الامم المتحدة، والذي عقد في مدينة جنيف بسويسرا خلال الفترة القريبة الماضية.

بهذه المناسبة نشيد بالجهود الخيرّة التي قامت بها الناشطة لحقوق الانسان للدكتورة الفاضلة ليلى الرومي لمساهمتها الفاعلة في ايضاح حقوق الانسان العراقي بشكل عام والمندائي بشكل خاص في المحافل الدولية.

نظرا للاهمية الكبيرة لهذا الحدث الذي جرى على صعيد عالمي ولاول مرة في تاريخنا المعاصر،نقدم لقرائنا نص الكلمة مترجمة عن الانكليزية.

 

السيد الرئيس

 العراق، بلد الاقليات الدينية المتعددة، يعاني الان من اضطهاد شنيع من قبل المجموعات الارهابية السلفية المتمردة التي يباركها رجال الدين السلفيون. حملة اليوبيل تود ان تجلب انتباه المفوضية العليا لحقوق الانسان في العالم ، الى ان المندائيين في العراق ودينهم الموغل في القدم، حيث استوطنوا اراضي وادي الرافدين منذ الاف السنين، تشملهم هذه الحملة الارهابية.

العراق اليوم يعيش تحت طائلة تغيرات تاريخية هامة، حيث بداية الطريق لقطف الثمار البكر للديمقراطية الجديدة، وبكل الاحوال لم تأت هذه الثمار بدون كفاح اتسم بالمرارة والمأسي الكبيرة، الا انه ولسوء الحظ فان انتقال العراق في مسيرته نحو تحقيق الديمقراطية، كان مقدمة لبروز ظاهرة الارهاب، التي صاحبتها خروقات خطيرة على كافة المستويات لحقوق الانسان، من قبل قوى التمرد والارهاب المدعوم من قبل رجال الدين الاسلاميين السلفيين ، بالرغم من ان الحكومة العراقية الانتقالية اقرت ضمانات في مسودة الدستور الجديد للحريات المدنية والدينية، الا ان قوى الارهاب لا زالت تستغل غياب سلطة القانون لتنفيذ خروقاتها بحقوق الانسان.

وقد استهدفت المجموعات الارهابية العديد من الاقليات الدينية العراقية من خلال جهود مخطط لها للاخلال بتوازن اسس مسيرة العمل الديمقراطي، في الوقت الذي لازال عدد من المتطرفين من رجال الدين يساهمون في اطلاق فتاويهم التي تشجع على تفاقم ظاهرة العنف ضد الآخر.

احصائيات جرائم القتل، والاغتصاب، والخطف ، والابتزاز المالي التي تعرض ولا يزال مئات من المندائيين، تستوجب اجراء تحقيقات فورية. اما النساء المندائيات ، فانهم يتحملن الوزر الاعظم لعمليات الاضطهاد بمختلف انواعها واساليبها على ايدي المتمردين الارهابيين من الذكور، خاصة من قبل الذين اعتبروا نسائنا منتوجات بشرية للمتعة. ان التصاعد في ظاهرة خطف واغتصاب النساء المندائيات في جميع انحاء العراق، يمر دون تبليغ، فلا رادع ولاعقاب، بسبب نقص الاستقرار في النظام القضائي العراقي ، اضافة الى الانفلات الامني. ان خطف الفتيات الصغيرات من بيوتهن( بعضهن بعمر 14 عام) مع اغتصابهن بصورة متكررة ووحشية على مدى ايام عديدة، ومن ثم رميهن في الشوارع، مع التهديد بالقتل ان حاولن ذكر اي شيء عن الذي حدث لهن، يتزايد مع الايام.

في الوقت الحاضر هناك نحو 35عائلة مندائية اجبرت قسريا على تغيير دينها الى الدين الاسلامي في مدينة الفلوجة وحدها، اضافة الى ضغوط مماثلة في مدن عراقية اخرى. لقد وزعت قوى الارهاب رسائل على بيوت واماكن عمل المندائيين يبلغونها بالخيار الوحيد، اما التحول في اعتناق الدين الاسلامي قسريا، او ان يغادروا مدنهم وبلادهم دون اموالهم وممتلكاتهم، ومن ثم القتل بالسيف كمشركين. هذه الرسائل كانت موقعة باسم المجاهدين الاسلاميين. ان المندائيين العزل من السلاح، حيث تحرم عليهم عقيدتهم الدينية حمل السلاح وتوصيهم على الدوام بالتسامح، وبظل قانون ضعيف لايستطيع حمايتهم، اختاروا الفرار من بلادهم بطلب اللجوء الى اي بلد آخر يتوفر به الامان، وهو الامر الذي خلق تدفقات كثيرة من هؤلاء اللاجئيين الى بلدان اقليمية، مثل الاردن، سوريا، لبنان، وبلدان اخرى بعيدة مثل اليمن واندونيسيا.

من الواضح ان الارهابيين في العراق قد استهدفوا بشكل منظم الاقليات الدينية، والمندائيين بالذات. علما ان الفرد المندائي محروم من حق ان يكون كفيلا ضامنا في العقود المحلية والدولية.

تناشد حملة اليوبيل، السيد رئيس المفوضية بحث الحكومة العراقية الجديدة التعجيل في التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة من خلال تكثيف حملاتها ضد عمل قوى الارهاب ورجال الدين المتعاطفين معها، والذي يصب ضد اسس الديمقراطية التي يبنيها العراق حاليا. كما نناشد المفوضية باستعمال كل الوسائل الممكنة في اقناع الحكومة العراقية الجديدة بالتعاون مع آليات الامم المتحدة في التصدي لمثل هذه الظواهر الخطيرة ضد الانسانية

اخيرا سيدى الرئيس، اسمحوا لنا القول بانه اصبح معروفا بان وضع اللاجئيين المندائيين صعبا وأليما من جميع النواحي.

 

إستفتاء الجمعيات والنوادي

برأيك ماهو اهم مشروع للأتحاد

الأحصاء العام للمندائيين في العالم - 2.5%
بيت المعرفة المندائية - 1%
تطوير وسائل الأتصال والمعلومات الألكترونية - 3.7%
مشروع الأيادي البيضاء لمساعدة اللاجئين - 1.4%
ابنائنا في جيوبنا - 0.3%

Total votes: 984
The voting for this poll has ended