• Default
  • Title
  • Date
الجمعة, 19 نيسان/أبريل 2013

المجمع التنويري-توضيح ودعوة سلام‏

  المجمع الصابئي المندائي للتنوير

بشميهون إد هيي ربي

إلى غرس النور المندائي الطيب

م/توضيح ودعوة سلام

أسوثا نهويلخون

أحبتنا

لقد كان واحداً من أسباب إنبثاق المجمع الصابئي المندائي للتنوير هو ما رأيناه من إختلاف وصراع بين اخوتنا رجال الدين، وكذلك أبنائنا المندائيين حول العديد من المفاهيم والنصوص الدينية، ليس فقط حول المعقدة منها بل وصل الأمر حتى حول البسيطة أو المبدأية أو الأساسية. ومن خلال التخصص الأكاديمي لبعضنا في ديننا ولغتنا وحضارتنا؛ وكذلك فيض معرفتنا الممتدة لسنين طويلة؛ ومسؤوليتنا كرجال دين محافظين على دين وتراث المندائيين، شعرنا انه من الواجب علينا ان نقدم جهدا علميا متخصصا للمساهمة بتواضع في تخفيف الأزمة، وتقريب وجهات النظر المختلفة وإنهاء الصراع الدائر منذ سنين.

لذلك كان وما يزال مجمعنا (وكما أعلناه سابقا) "نواة لرابطة دينية مندائية علمية محافظة خيّرة، منكم وإليكم، توازن بين جوهر المندائية وتعاليمها وروحها ومفاهيمها النقية، وبين تحديات العصر الحديث. منطلقة من الجذور الرافدينية للمندائية الحقة وأصولها المقدسة، وتلتزم بكل ما من شأنه تعزيز جذور المرجعية الدينية التأريخية وقيادتها الحالية في ارض الأباء والأجداد العراق".

إن أهداف مجمعنا اعلنّاها منذ البداية، وكانت واضحة كوضوح الشمس. فالمجمع ليس بديلاً عن اي مجلس روحاني أو مؤسسة دينية أو مدنية؛ وليس تابعاً لتوجيهات اية جهة من الجهات .كذلك لم ينبثق المجمع من أجل تسقيط هذا أو ذاك من أخوتنا رجال الدين الأعزاء، بضمنها التراصات المختلف عليها.

ان المجمع الصابئي المندائي للتنوير هو تشكيل ملتزم حر ونقي بكل معنى الكلمة، وهو خطوة بالإتجاه الصحيح كان يجب لها ان تكون منذ فترة طويلة جدا تجنبا أو اختزالا لمرحلة الإختلاف والصراع الحالية. لذلك فان مجمعنا "العلمي" هذا هو بناء اكاديمي مستقل لا يرضخ إلاّ للتعاليم والقيم المندائية الدينية، ولا يساوم على المبادئ المقدسة، وهذا هو سر نجاحه وتقدمه المضطرد؛ فهو مؤمن بالقضية المندائية ودور التنوير العلمي والروحي في تحقيق أهدافها النبيلة.

ويبدو ان ذلك لا يروق للقلِّة من أحبتنا، والتي يحاول البعض منهم بين فترة واخرى تشويه كل ما هو جميل من أعمال وتعطيل ما هو رائع من أشخاص مخلصين يخدمون القضية المصيرية؛ متعللين أحياناً بحجج واهية ورؤى غير واقعية أو غير علمية.

هؤلاء قد أصبحوا الآن مشخَّصين، وظلام أفكارهم "يتنطط" أمام الأبرياء والناس المحترمين في اليوم الواحد عدة مرات احيانا من أجل تحقيق مآرب مختلفة أغلبها سلبي يعيق المسيرة المندائية الصعبة. كل ذلك بحجة الدفاع عن المندائية والمندائيين ورجال دينهم. إن النتيجة الحتمية هي الضرر العام "من حيث يدرون أو لا يدرون".

من ناحية ثانية فهم يثيرون الزوابع المفتعلة، ويطلقون الأحكام والتهم الجاهزة لإثارة وإستفزاز مشاعر المندائيين، وتوجيهها بشكل سلبي ضد مجمعنا وضد أخوة لهم مخلصين في الدين والعقيدة ( ومن ذلك مثلا: موضوع التبشير أو "الأنصاف" أو التعريف (غير الصحيح) للمندائي...والتي نحن أساساً لسنا معها).

 

أحبتنا

لقد بدأنا نحن خمسة رجال دين في المجمع وانضم الينا فيما بعد أخاً سادساً وكان أخاً سابعاً يحضر إجتماعاتنا وبعض الأخوة رجال الدين الذين كانوا متتبعين لإجتماعاتنا بشكل مستمر. هذا اضافة لأخوات واخوة متخصصين مخلصين كثر. لقد كانت علاقاتنا قبل تشكيل المجمع ضعيفة. ولكن وبعد إسبوع واحد فقط من بداية عملنا في المجمع بدأت كلمتنا تتوحد "بقوة هيي" شيئاً فشيئاً إلى أن وصلت بيننا العلاقات الآن لمرحلة جيدة "ومثالية"، وهذا نعتبره نجاحا تاريخيا بين مجموعة رجال دين "مندائيين"! إجتماعاتنا كانت وما تزال تسودها الأخوة الحقة النابعة من تعاليم ديننا. وبالرغم من ان المجمع تشكل قبل حوالي ثلاثة أشهر فقط ولكننا إجتمعنا عشرات الإجتماعات. لقد كان الإحترام سائداً في جميعها، وكان معظمها ينحصر في تفسير وتحليل النصوص علميا، وكيفية وضعها في إطار التطبيق العملي. فلم نتطرق في هذه الإجتماعات ولو لمرة واحدة إلى موضوع التبشير أو صباغة المتزوجين/المتزوجات من خارج محيطنا لأنه أمر واضح، ولأننا وببساطة سائرون بنفس طريق الأجداد الطيبين.

 

أحبتنا

لقد أصدرنا بحثين حول مناسبة العيد الصغير وأبو الفل ولقد أخذت منا تلك البحوث وقتاً، بالترجمة والإعداد، وتم نشرهما...ولكن السؤال هل تمت الإستفادة منهما بشكل عملي؟ لذلك وبسبب الظروف الحالية للطائفة فلقد أرجأنا نشر الموضوعين الآخرين حول مناسبة الهريس؛ والملواشة بالرغم من أعدادنا لهما.

 

نعاهدكم "يا غرس النور المندائي الطيب" باننا سنبقى دائما الخدام الأوفياء لكم وللقضية المندائية، وسوف نستمر بالعمل والعطاء من أجل هذه القضية المصيرية النبيلة وتنوير أبنائنا دون كلل أو ملل.

 

نتوسل بدعاء نقي من هيي ربي قدمايي لأهلنا في سوريا ودول الإنتظار بالسلامة والأمان والإستقرار السريع قرب أهلهم وذويهم...ولجميع المندائيين في العالم أن يكون العام القادم 2013 عام محبة وإتفاق وسعادة. وبهذه المناسبة ندعو الجميع أن يبدأوا بصفحة مندائية جديدة ملؤها المحبة والتسامح والعمل المشترك والألفة والوئام.

يا ربنا اغفر لنا وارحمنا وأسمع وأجب صلاتنا...آمين يا هيي

محبتنا ودعاؤنا من هيي ربي قدمايي أن يبارككم ويرعاكم واجيالكم الى أبد الآبدين

وهيي زكن

إستفتاء الجمعيات والنوادي

برأيك ماهو اهم مشروع للأتحاد

الأحصاء العام للمندائيين في العالم - 2.5%
بيت المعرفة المندائية - 1%
تطوير وسائل الأتصال والمعلومات الألكترونية - 3.7%
مشروع الأيادي البيضاء لمساعدة اللاجئين - 1.4%
ابنائنا في جيوبنا - 0.3%

Total votes: 984
The voting for this poll has ended