• Default
  • Title
  • Date
الإثنين, 22 نيسان/أبريل 2013

كاتب عراقي ينتحل كتابي كورت رودولف والليدي دراوور عن الصابئة

  د. رشيد الخيون
تقييم هذا الموضوع
(0 عدد الأصوات)

صدر للكاتب العراقي محمد الجزائري عن المعهد الملكي للدراسات الدينية الأردني (2000) كتاب «المندائيون الصابئة» (309 صفحات من الحجم الكبير)، وقد اثار انتباهي في البداية ان الجزائري بعيد عن البحث والكتابة في الأديان، وان وضع جداول بمفردات ومصطلحات مندائية تحتاج الى معرفة هذه اللغة التي يجهلها المندائيون إلا قلة قليلة لا تتعدى عدد اصابع اليد، فهل بالفعل يجيدها الجزائري لكي يرسم حروفها ويفسر معانيها؟ وظهر انه قد اخذها نصا من كتاب غضبان الرومي «الصابئة» (صفحة: 123-125) برسومها ومعانيها دون الاشارة للمصدر او اسم الكاتب في الأقل. يضاف الى ذلك تشابه عنوان الكتاب مع عنوان كتاب المستشرقة الليدي دراوور «الصابئة المندائيون» فما بين العنوانين تبديل بمحل الكلمات، لكن هذا قد لا يعني شيئا، ولا يعد انتحالا فالعبرة بسلامة النصوص. فسليم برنجي، وهو أحد أبناء الطائفة بايران، نشر كتابه بعنوان «الصابئة المندائيون» لكنه تبعه بجملة معرفة «دراسة في تاريخ ومعتقدات القوم المنسيين»

  انتحال رودولف 

سلك الجزائري في تأليف كتابه طريقة غريبة على أُصول البحث والدراسة، فقد اكتفى بذكر المؤلف والكتاب، في قائمة المصادر دون ذكر اسم دار النشر ومكانها وتاريخ نشر الكتاب أو رقم الطبعة، مع اهماله، في ثبت المصادر، لمصدر رئيسي في الكتاب هو «النشوء والخلق في النصوص المندائية». وهو يذكر عبارة: يقول فلان، او بحسب فلان، ويستمر ناقلا كلامه دون تحديد أو تنصيص، ليأخذ فصولا، حرفيا او بتقديم وتأخير في العبارات وتحوير بسيط في بداية الفقرات. والمقال لا يتسع لاطلاع القارئ على كل ما انتحل في هذا الكتاب، لذا اكتفينا بذكر نماذج من الانتحال الحرفي.

  نأتي أولاً بنماذج مما انتحله الجزائري حرفيا من المستشرق الألماني كورت رودولف في «النشوء والخلق في النصوص المندائية»، ترجمة صبيح مدلول السهيري، والصادر عن جامعة بغداد 1994، فالانتحال من هذا الكتاب كان غزيرا. وتجدر الاشارة الى ان الجزائري رغم اخذه الفصل الخاص بخلق العالم، والذي استغرق الصفحات (139-177) من نصوص رودولف، ذكره مرة في المقدمة كاشارة إلى ما كتب في الصابئة واخرى في (الصفحة 160)، بعبارة مختصرة تخص فكرة قدم الظلام، وما عدا هذا ليس هناك ذكر او اشارة الى اقتباس من كتاب المستشرق المذكور:

 

 (رودولف، النشوء والخلق في النصوص المندائية، صفحة 16):

«يحتوي الأدب المندائي على أوصاف متعددة عن تكوين عالم النور، ويعرض الكتاب المقدس (الكنزا ربا) فقرات متنوعة عن هذا الموضوع، وبلغة رمزية تتسم بالغموض ولها تفسيرات عدة. أي هناك عبارات تبدو متناقضة او غير معقولة في ظاهرها الا ان استقراءها وعمق التأمل فيها يؤكد على مصداقيتها وتناغمها، بحيث يمكن اعتمادها كحقيقة. ومع تنوع الفقرات وبعض الاختلافات البسيطة بينها يمكننا القول بأنها تشمل على الفكرة الأساسية لعقيدة النشوء والخلق المندائية، ويضم (كنـزا ربا الأيمن: الجزء 3 ص 65 وما بعده) ثلاثة نصوص، تتضمن صيغ النشوء والخلق والتكوين والانبعاث».

 

(محمد الجزائري، المندائيون الصابئة، صفحة 156-157):

«يحتوي الأدب المندائي على أوصاف متعددة عن تكوين (عالم النور)، ويعرض الكتاب المقدس (كنـزا ربا) فقرات متنوعة عن هذا العالم، وبصيغ رمزية تتسم بالغموض وتقبل تفسيرات عدة، وهي تشمل الفكرة الأساسي لعقيدة الخلق والنشوء والانبعاث، إذ يقدم المعنى العام فكرة انه من الثمرة الأولى تكونت الكائنات النورانية: (ملائكة النور) وموطنها مصدر عالم النور وتكوينه، وتكون الماء العظيم والوطن والأشياء، ويضم (كنزا ربا الأيمن: الجزء 3 ص 65 وما بعده) ثلاثة نصوص». ولا ندري ما معنى إقحام مفردة الوطن في خلق الكون؟ وفضل الجزائري في هذا النص حصر عبارة عالم النور بين قوسين، واستبدال كلمة الموضوع بكلمة العالم، وكلمة بلغة بصيغ، ولها تفسيرات اصبحت تقبل تفسيرات، مع تقديم وتأخير في العبارات.

  

(رودولف، 20):

النص الثالث: «بعد ان نظر مندادهي الى عالم الظلام، وتأمل فيه، سأل (الحياة) عن اصل (العالم الشرير) وقاطنيه، وبدلا من ان يحصل على الجواب جاء الرد على شكل علم او تعاليم»: (كنـزا ربا 73).

 

الجزائري، 158):

في النص الثالث: «بعد ان نظر «مندادهي» الى عالم الظلام، وتأمل فيه، سأل «الحياة» عن أصل (العالم الشرير) وقاطنيه، وبدلاً من أن يحصل على الجواب جاء الرد على شكل علم أو تعاليم»: (كنـزا ربا 73).

 

(رودولف، 21):

الجديد في النص ورود «مصطلح الإشعاع الحي أو الحرارة الحية أو الإشعاع الوهاج»، (النور)، وانبعاث «الثمرة العظمى» بقوة «ملك النور»، وفيما يأتي نص يتضح فيه ان «ملك النور» (الرب أو الخالق العظيم او الحي العظيم)، «خلق الثمرة العظمى»، (قلستا: 141).

 

(الجزائري، 158):

الجديد في النص ورود مصطلح «الاشعاع الحي» او الحرارة الحية او «الاشعاع الوهاج»، النور، وانبعاث الثمرة العظمى بقوة ملك النور. ثم يأتي النص بالكامل كما عند رودولف.

اخذ الجزائري كل ما يتعلق في خلق الكون والعالم الأرضي نصوصاً حرفية من رودولف، ومن نموذج ذلك:

 

(رودولف، 74):

«ترتبط عملية خلق المشاركين في التكوين مع عملية خلق العالم الأرضي ارتباطاً مباشرا، ولكن لأسباب عملية ولتوضيح الفكرة بصورة ادق قبل خلق العالم الأرضي. نصوص عديدة في (كنزا ربا) تتحدث عن خلق العالم الأرض، كما هو الحال بالنسبة للتعاليم حول الكائنات النورانية الأولى».

 

(الجزائري، 162):

«ترتبط عملية خلق المشاركين في التكوين مع عملية خلق العالم الأرضي ارتباطاً مباشراً، ولكن لأسباب عملية، ولتوضيح الفكرة، بصورة أدق، قبل خلق العالم الأرضي... نصوص عديدة في (كنـزا ربا) تتحدث عن خلق العالم الأرضي، كما هو الحال بالنسبة للتعاليم حول الكائنات النورانية الأولى». وفي خلق الانسان عند الصابئة نأتي بالنموذج التالي: (رودولف، 141):

«تكوين جسم آدم: بثاهيل وملائكة الكواكب كونوا جسم آدم، بغرا، بإيعاز من أبيه «أباثر»، وبقدرة الخالق (الحي العظيم) وارادته. «بثاهيل» يسمى آدم «ابناً له»، ويعطيه لقب «ملك هذا العالم»، ملكاً وهو مثيله مثيل أباثر».

 

(الجزائري، 165):

«خلق الإنسان: «بثاهيل» وملائكة الكواكب كونوا جسم آدم، (تغرا) (هكذا وردت)، بإيعاز من أبيه (أباثر)، وبقدرة الخالق (الحي العظيم) وارادته، ويسمى (بثاهيل) (لاحظ التقديم والتأخير بين الكلمات) آدم «ابناً له» ويعطيه لقب ملك هذا العالم وهو نظيره ونظير أباثر«(لاحظ استخدام المرادفات فنظيره اصبحت مثيله ونظير أصبحت ومثيل أباثر).

واخيراً سنأتي على ما انتحله الجزائري من خاتمة كتاب «النشوء والخلق في النصوص المندائية»، مع أن رودولف ختم ملخصا موضوعاته ليسهل على قارئ الكتاب فهم محتوياته، وبهذا لا تصلح أن تكون مادة أساسية في الكتاب.

 

(رودولف، 201):

«ذكر عالم النور بتحليل مطول في نصوص عديدة، واتضح من خلال ذلك أن لاهوتية مانا، و«لا هوتية الحياة» يوازي أحدهما الآخر، وهما قديما، لم يكونا وحدة متكاملة. فنصوص (كنـزا ربا الأيسر)، التي تنطوي على معلومات قديمة العهد ومؤرخة بصورة جيدة إذ تعتبر «الحي العظيم» (الخالق العظيم) بمثابة الكائن السامي فقط، ومرسله هو «مندادهي»بدلاً من «مانا» ذي الطبيعة الخاصة أو (الذاتية) كرمز «نشمثا»، وقديماً يرمز مفهوم الــ«مانا» الى الانقسام الذاتي للحياة، ثم بدأ يتجسم واصبح قسماً منه مكان الحياة. وظهور الـ«مانا» بدلاً من «نشمثا» او (نسمة الحياة) أو النسمة يعود الى التصورات حول خلود نشمثا».

 

(الجزائري، 166):

«ان «لاهوتية مانا»، و«لا هوتية الحياة» يوازي أحدهما الآخر، وهما، قديماً، لم يكونا «وحدة متكاملة»، فنصوص «الكنـزا..» (الأيسر) تنطوي على معلومات قديمة العهد ومؤرخة بصورة جيدة، تعتبر «الحي العظيم» او (الخالق العظيم) بمثابة (الكائن السامي) فقط، ومرسله هو «مندادهي» بدلاً من مانا ذي الطبيعة الخاصة (الذاتية) كرمز «نشمثا»، حيث يرمز مفهوم الـ«مانا» قديماً الى الانقسام الذاتي للحياة، ثم يبدأ يتجسم ليصبح قسم منه مكان الحياة، (يضيف الجزائري سطراً عاماً عن قصة الخليقة البابلية، دون ان يذكر مصدره أيضاً، ويستمر بالانتحال) وظهور «مانا» بدلاً من نشمثا بحسب «الكنـزا» الأيسر، أي ظهور «نسمة الحياة أو النسمة» يعود إلى التصوات (هكذا وردت) حول «خلود (نشمثا)».

 

 

(رودولف، 204-205):

«اهتمت نصوص عديدة في (كنـزا ربا) بعملية تكوين الانسان، اذ اننا نجد فيها التفريق بقوة بين تكوين الجسم (بغرا) أو الجسد «سطونا» لآدم، أي أن تكوين جسم، آدم «آدم ـ بغرا» حصل من قبل المشاركين في عملية التكوين وملائكة الكواكب بأمر من الخالق العظيم، حيث نجد فيه ملامح من العالم الأكبر (عالم النور). و«هبوط نشمثا» في الجسد من قبل أحد الكائنات النورانية، ولا توجد نصوص موحدة عن ذلك، أي منْ هو الكائن النوراني، ومع ذلك نذكر أسماء الرسل الذين يتعلق الأمر بهم، وهم «مندادهي» أحد الأثري المجهولين، عدد من الأثري «الحياة» نفسها «هيبل ـ زيوا»، «جبرائيل»، «ادكاس زيوا». لا يمكن الحصول على معلومات من النصوص حول تأثير المعرفية في عملية تكوين الانسان، التي تلعب دوراً في هذه الموروثات، إلا انه يبدو «نشمثا» قديماً قد جلبت من قبل «مندادهي» او أحد الرسل المجهولين».

 

يأخذ الجزائري هذا النص ويوهمنا باقتباس بعضه من كتاب «الصابئة» لغضبان الرومي، والنص ورد عند الجزائري مطابقاً لنص رودولف تماماً، فغضبان الرومي قد توفي قبل نشر كتاب رودولف بخمس سنوات، وهو عند الجزائري (الصفحة171-173) كالآتي:

 

«نصوص عديدة في (كنـزا ربا) اهتمت (لاحظ التقديم والتأخير بين الكلمات) بعملية تكوين (أعلاه وردت خلق) الانسان، نجد فيها التفريق بوضوح (أعلاه بقوة) بين (تكوين الجسم) (يغرا)، (يورد الجزائري مرة تغرا وأخرى يغرا ومعنى هذا انه لا يعرف ما تعنيه البغرا )، أو الجسد «شطونا» (اعلاه سطونا) لآدم، أي أن تكوين (جسم، آدم: آدم ـ يغرا) حصل من قبل المشاركين في (عملية التكوين) وملائكة الكواكب، بأمر من الخالق العظيم، حيث نجد فيه ملامح من العالم الأكبر (عالم النور). وحلول «أو: هبوط نشمثا» في الجسد بواسطة (أعلاه من قبل) أحد الكائنات النورانية، ولا توجد نصوص موحدة عن ذلك، أي منْ هو هذا (الكائن النوراني)؟ ومع ذلك نذكر أسماء (الرسل) الذين يتعلق الأمر بهم، وهم: «مندادهي» أحد الأثري المجهولين، وعدد من «الأثري»، «الحياة» نفسها، «هيبل ـ زيوا»، «جبرائيل»، «ادكاس زيوا». يقول غضبان الرومي (والكلام للجزائري): «لا يمكن الحصول على معلومات من النصوص حول تأثير المعرفة في عملية تكوين الإنسان التي تلعب دوراً في هذه الموروثات». إلا أنه يبدو، كما يعتقد، أن «نشمثا» ـ قديماً ـ قد جلبت من قبل «مندادهي» او أحد الرسل المجهولين».

  

انتحال دراوور 

بعد كشف ما انتحل الجزائري من كورت رودولف نأتي إلى ما انتحله نصاً، بدون الاشارة الى صفحة او اسم كتاب في نهاية النصوص، من كتاب «الصابئة المندائيون» (بغداد 1987) لليدي دراوور ومترجمي الكتاب المندائيين: نعيم بدوي وغضبان الرومي، وحتى نكون على بينة أن الجزائري ذكر اقتباسات لدراوور هنا وهناك بلغت في كل الكتاب 13 هامشاً، واحدا منها باللغة الإنجليزية، والتي أطلق عليها اسم إحالات.

 

 (دراوور، الصابئة المندائيون، صفحة 7 ـ 8):

«حول ضفتي الرافدين وبخاصة في المناطق السفلى من النهرين في ما يسمونه البطائح منها، حيث يصب النهران العظيمان مياههما في الأهوار، وحيث يلتقيان في مدينة القرنة، قبل أن يفرغا مياههما في الخليج العربي وفي بطائح عربستان من بلاد إيران حول نهر كارون، الذي يصب هو أيضاً مياهه في الخليج ذاته».

  

(محمد الجزائري، المندائيون الصابئة، صفحة 19):

«إذاً، حول ضفتي الرافدين، وبخاصة في المناطق السفلى من النهرين، فيما يسمى (البطائح) منهما، حيث يصب النهران العظيمان مياههما في الأهوار، وحيث يلتقيان في مدينة «القورنة» قبل ان يفرغا مياههما في الخليج العربي، وفي (البطائح) عربستان من بلاد إيران ـ حول نهر كارون، الذي تصب مياهه في الخليج ذاته».

 

 (دراوور، الصفحة 17):

«ان هناك فرقاً في الدين كبيراً بين صابئة حران وبين الصابئة الأصليين، او ما يسميهم ابن النديم صابئة البطائح او المغتسلة، وقد فطن بعض فقهاء المسلمين لهذا الفرق، فذكر ابن القفطي في كتابه «تاريخ الحكماء» ص311، ان أبا حنيفة وصاحبيه أبا يوسف ومحمداً قد اختلفوا في نكاح الصابئة وأكل ذبائحهم، فحرمها أبو حنيفة وحللها صاحباه، فقال أصحابهم انه ليس بخلاف على الحقيقة، إنما هو اختلاف في الفتوى، لأن أبا حنيفة سئل عن الصابئة الحرانيين، وهم معرفون بعبادة الكواكب، فأجراهم مجرى عبدة الأوثان على تحريم المناكحة والذباحة، وصاحباه سئلا عن الصابئيين الساكنين في البطحة، وهم فرقة من النصارى يؤمنون بالمسيح عليه السلام فأجابا بجواز أكل ذبائحهم ومناكحتهم».

 

 الجزائري ( في صفحة 23):

«التبست على أبي حنيفة حقيقة الصابئة، فأختلف هو مع صاحبيه أبي يوسف ومحمد» (ويؤخذ كلام القفطي نصاً من كتاب دراوور) ثم يأتي إلى العبارة: «ان ثمة فرقاً كبيراً في الدين بين صابئة حران وبين الصابئين الأصليين، او ما يسميهم ابن النديم صابئة البطائح او المغتسلة، وقد فطن فقهاء المسلمين لهذا الفرق، وزالوا اللبس «(الجزائري، 23). والحقيقة اللبس في أمر الصابئة لم يزل، والجزائري لا يذكر لنا كيف أزال الفقهاء هذا اللبس؟».

 هذه نماذج من انتحال محمد الجزائري لنصوص من كتاب «الصابئة المندائيون» لليدي دراوور، المستشرقة البريطانية التي اتقنت لغة المندائيين، وقامت بترجمة أغلب كتبهم المقدسة، ووضعت قاموساً للغتهم، بعد ان استغرق اهتمامها بهم منذ 1923 حتى عجزها عن البحث والدراسة في بداية الستينات، ثم توفيت بلندن 1972 عن اثنين وتسعين عاماً.

 حاول محمد الجزائري في «المندائيون الصابئة» تمويه الانتحال، بخلط النصوص بعضها ببعض والتقديم والتأخير، والاقتباسات الوهمية، ثم استولى على الصور التي وثقت بها دراوور كتابها، دون الاشارة اليها لا من قريب ولا من بعيد، وهي التي التقطتها خلال سنوات طويلة عاشتها بين الصابئة.

 

الدخول للتعليق

مسابقة المقالة

كمن ينتظرُ موسمَ الحصادِ في حقـلٍ لا زرعَ فيه - فاروق عبد الجبار - 8.6%
مكانة المرأة في الديانة المندائية- إلهام زكي خابط - 3.3%
الدلالة الرمزية في قصص ( امراة على ضفاف المتوسط ) للقاص نعيم عيَال نصَار - عزيز عربي ساجت - 0%
رجال الدين المندائيين بين الاعداد التقليدي والتحديات المعاصرة - الدكتور كارم ورد عنبر - 85.3%
الإباحية في الفن الروائي والقصصي - هيثم نافل والي - 2.5%

Total votes: 360
The voting for this poll has ended on: تموز/يوليو 15, 2014