• Default
  • Title
  • Date
الأحد, 29 حزيران/يونيو 2014 11:32

عراق اليوم... حرب الطوائف والدم

المآثرالفكرية، الفلسفية، الجدالية، الابداعية، والفنية، وما تمّ ابداعه من نجوم في سماء الروح والفكر والخلق،يبدو وكأنه كثبان رملية وغيوم صيف عابرة. فها هي ذي الاحلام تتهدم، وها هي ذي الغيوم تنهزم أمام تلبّدات الجنون وجحافل عماء التعصب والدم. ففي العراق ما يُغني عن كلّ تأويل مضاد،.لم يعد خافياً على أحد، أن ما يُصطلَح على تسميته، راهناً، وهنا، في مشرق العالمَين العربي والإسلامي، بالقرن الحادي والعشرين، إن هو سوى دعابة تراجيدية سمجة، تُقصَد بها الإحالة على زمن وتاريخ مضى يمتد الى ما قبل القرون الوسطى. المظلمة ،أما بعد، فها هي شروطنا وها هي معاييرنا، تقول "الدولة الإسلامية في العراق والشام": ممنوعٌ التدخين. كلّ مَن يُقبَض عليه متلبساً بالجرم المشهود تُقطَع سبّابته الوسطى، ويعاقَب المخالف بثمانين جلدة. وممنوع حلاقة الذقن، وقصّ تسريحات الشعر الغربية. وممنوع صالونات التجميل، وممنوعٌ خروج المرأة من دارها، من كل المذاهب والملل والأديان، من دون نقاب وجلباب وثوب أسود أو محرم. وممنوعٌ تبرّجها والسفور. وممنوعٌ ارتداء الجينز أو الكنزة. وممنوعٌ فتح محال الحلاقة الرجالية. وممنوعٌ تقصير الشعر للرجال. وممنوع الإعلانات التي توضع لمحال تزيين الشعر النسائية. وممنوعٌ عرض الملابس النسائية على واجهات المحال ويجب أن تكون البائعة أنثى. وممنوعٌ جلوس النساء على الكراسي. على نساء المدن والقرى ، ان يكن ملفوفات وموشحات بالسواد، تقطع أيادي المخالفين، وتحتل منازل المسيحيين واليرزيديين والشبك ،بعد ان يجبر كل فرد منهم، الدخول الى دين الاسلام، كما حدث قبل هذا الوقت في مدينة الفوجة. تنتشر كل صور البشاعة التي لاترتضيها الانسانية ، يقوم بها أفغان وتونسيون وسعوديون ونيجيريون وشيشان في مقدمة اعداد من العراقيين، يقومون بفجائع ومحن، يستأجرونها من الزمن السحيق، ومن وقائع تاريخية وسياسية ودينية، ذات طابع مأساوي بحت، وجدت من يتبناها وياخذ بها، ويرفعها على رؤوس الاشهاد، ليجعلها بينة على احوالنا جميعا، لتتحكم بمصائر العقل واحوال الحكمة.

اما الشواهد الحضارية التي تنتشر بالمدن، فليست وحدها هي أهداف مقبلة لهذه الجماعة الإرهابيّة، بل هناك معلومات تفيد بتهديد " داعش " بتهديم للكنائس المسيحية والمعابد االدينية لابناء الشبك والايزيديين، فقد تم توعّدها بأنّها ستحرق جميعاً، اما النصب والتماثيل فقد بدأت قصتها في سوريا ، حيث تم تهديم الكثير منها، بحجة أنّها «أصنام ولا بدّ أن تهدم»، بدأت في شباط (فبراير) من العام الماضي مع تمثال أبي العلاء المعري الذي قطع رأسه مسلحون تابعون لجبهة «النصرة» في معرّة النعمان في محافظة إدلب السوريّة، وحطّمت «داعش» بعدها بأشهر تمثال للخليفة العباسي هارون الرشيد في حديقة الرشيد في محافظة الرقة. وجاء دور الشاعر أبو تمام (804 ـــ 846 م) المولود في إحدى قرى حران الصابئية المندائية، هذا الشاعر الذي اضطر لتغيير دينه واسمه ونسبه، رحل إلى مصر واستقدمه الخليفة المعتصم إلى بغداد وفضّله على غيره من الشعراء، ثمّ أقام في الموصل بعد تولّيه بريدها. بقي لعامين فيها ليتوفى في مدينة الحدباء،. لم «يشفع» له لدى «داعش». أنّ أبي تمام أسلَم بعدما كان صابئيا مندائيا لعلّه بقي مسجّلاً عندهم بكونه ابن «ثيودوس» الخمّار الحراني، ولم يصلهم منذ مئات السنوات أنّه أوصل نسبه بقبيلة طيِّئ، واستبدل اسم أبيه بأوس بن الحارث الطائي.

في الموصل وتكريت بدأت حفلات حرق الكتب المدرسية ، ومعها تمت حفلات حرق كل كتاب ثقافي وفكري عربي كان ام اجنبي، يحمل فكرا لايسير على نهجهم الديني المتخلف.

هذه هي حقيقة ما نواجهه،.إنه سرطان الاستبداد والتخلف الديني،.لم يعد ثمة مكانٌ ، للمواطن، للإنسان، للفرد، ولا للكرامة الإنسانية،.فهذا العنف الذي يزحف في أزقة الحياة العراقية، هذا الخراب الذي يزفر أعمارنا ويوزع بين أهلنا هباته القبيحة بأيد سلفية ظلامية، هذه المدن التي أخذت تمطر رؤوسنا بامطارَ الكراهية والحقد والضغينة ، تقول بصوت عال وبكل وقاحة ، لاوجود ولا حياة،لاتباع الديانات والمذاهب ممن يطلقون عليهم ابناء الاقليات ، فكل واحد من هؤلاء يشعر بأنه مواطن مع وقف التنفيذ، وتهمة الالحاد مشرّعة في وجهه، تعرضه للقمع والتخوين والإذلال امام جماعات متعصبة ماخوذة بهوس العنف البربري ، لايتورع سادة العنف عن إعلان مأثرتهم الكبرى في تصفية الاخر والغاء وجوده، ادعاءا بانهم فائض، الاجدر والانسب لهم ولامة الاسلام تغيير ديانتهم ، والا فاستعادة أزمنة الدم، ومصادرة العقل، والإيغال في القتل حتى النهاية.
اصبحنا في هذا الوطن ،جنود العماء العقلي، لن نقبل بأقلّ من أنهار الأسى والدماء تجري جرياناً جنائزياً مهيباً، من شمال الوطن حتى جنوبه، من جبال حمرين الى مضائق العقول، وما يتفرّع من هذين المضيقَين، ويتسرّب من دموعهما ودمائهما وضفافهما المباشرة وغير المباشرة؛ قد قرّرنا، ولا رجوع، جعل بلاد الرافدين ، أرضاً للعويل والغربان. لا يثنينا عمّا نحن فيه، وعمّا نصبو إليه، إلاّ الربح الواحد الأحد .
لا مكان لأهل السنّة، يقول أولئك.
لا مكان لشيعة علي، يقول هؤلاء

لامكان لابناء الاقليات على ارضهم الاصيلة
كل ما عدا ذلك، هراء بهراء.
في القرن الحادي والعشرين هذا، يحكمنا القتال بين معاوية وعليّ؛ يحمينا المال والمصالح والسلاح هؤلاء آلهتنا،، وما يحكم بيننا هو الدم لاغيره.
وها هو ،هذا الدم يهبّ منسالاً متفجراً مشرقاً من الأوردة والشرايين، عابراً الأرياف والقرى، واصلاً إلى المدن و، طالباً إليها أن تنضمّ إلى هنا أو إلى هناك، من أجل أن تكون مسيرته شاملة، وحافلةً بأمجاد الغلبة، ومؤزّرة بالنصر.
لايمكن ان يتحقق ذلك، ولن تستتبّ له حال، إلاّ باستئصال ما نراه ورماً مشيناً يشغل عراقنا الحبيب.

مسؤولية اي عراقي ،رفض هذا الواقع. والتشهير به. والدعوة إلى الثورة عليه.
مسؤوليتنا أن ننادي العقل العراقي لينهض إلى المواجهة العقلانية المدنية المتنورة.

هذه حرب بلا أخلاق ولا ثوابت، الخصم فيها لا مجال لأي حوار معه. لغته القتل، وشعاره الأوحد تكفير الآخر ونسفه، وإن لم يتحقق له ذلك بالرصاص، فالديناميت موجود وصيحة «الله أكبر» حاضرة لتشظية الأجساد والتاريخ ، من اجل ان يحل الظلام والإرهاب.
كلّ تخاذلٍ عن القيام بهذه المسؤولية يساهم في تأبيد هذه الكارثة االعراقية، التي لن تكون أقلّ من كارثة دخول المغول والتتر ارض بغداد، ولا أقل من حروب الفاشيست البعثيين في تغيير المصائر الوطنية، او محاولة محوها من الوجود.
فلنحرّر الإسلام الشريف من أيدي جلاّديه.
وإلاّ، ليس علينا سوى أن نكون شهود زور أو ضحايا

 

نشرت في كلمة الأتحاد

انعزال عدد من مثقفينا المندائيين، او عزلتهم سيان، فهم بهذه العزلة، يكرسون العمل الفردي في غياب الشروط التي يمكن أن يسود فيها الحوار بين المثقفين، وبين عامة المندائيين، إذ لا تتكون بين الطرفين، لغة خاصة أو اهتمامات مشتركة قابلة للتطوير والإغناء.
لكن العمل الفردي، مهما كانت نجاعته أو جديته عند هؤلاء المثقفين الذي يرومون المواكبة والاستمرار، يظل محدودا لأن التغريد خارج السرب يمكن بدوره أن يؤدي إلى العزلة وطغيان الكثير من الحساسيات التي شخصتها كتاباتهم ومواقفهم، في اكثر من مناسبة، وإن بشكل مختلف. إن هذه الحساسية تتخذ، هنا، مظهر التعالي والمكابرة، لتصل في احيان كثيرة، الى الإحساس بالتفرد، بمقارنة أصحابها أنفسهم بالذين يكتفون بإدانة الواقع المندائي بدل التفكير فيه، والانخراط الإيجابي في تناول مشكلاته.
تتجمع لدينا بذلك أشكال متعددة من الحساسية تصب مجتمعة في الانعزال والعزلة، كما نلاحظها عند عدد من الاسماء المهمة والفاعلة في العمل الثقافي والفكري في طائفتنا، ولذلك نجد مختلف فئات المثقفين، باختلاف حساسياتهم وبمدى انخراطهم في الواقع، يتبادلون اتهام بعضهم البعض بالاتهامات نفسها، وإن تعددت مواقعهم من التحولات الجارية. إن مصدر تلك الحساسيات، باعتباره من العوائق الذاتية، يعود في تقديري، إلى جانب أسباب كثيرة، منها على سبيل المثال ، عدم قدرة المثقفين، على خلق ما أسميه "المجتمع الثقافي"المرادف لشعار" المندائية عائلة واحدة"، أو بلورة تقاليد ثقافية قابلة للتحول السريع مع الزمن، وأن تستمروتتبلور رغم كل الطوارئ والتغيرات.
عندما نعود إلى فترات قريبة ماضية، عندما كان التفكير الجماعي منصبا على طرح أسئلة تتعلق بفهم الواقع المندائي بشكل خاص والعراقي بشكل عام، والفعل فيه، رأينا كيف أن "المجتمع الثقافي" بدأ يتشكل من خلال، مفاهيم وافكار، وتيارات فكرية تنويرية مهمة. وكان السجال على أشده بين مختلف هذه الطروحات التي شهدتها الساحة الاعلامية المندائية خلال السنوات الخمسة الماضية. وكان ذلك يتم من خلال الكتابة والإعلان عن المواقف الفكرية والأدبية بكل جرأة ومسؤولية. ومن نتائج ذلك ، تراكم فكري هام ، على اصعدة التجديد والتطوير والتغيير، تطلب ولا يزال القراءة والتحليل . وساهم ذلك النقاش في تطور الإعلام الثقافي المندائي، واثر بشكل جدي في تغير الكثير من الافكار والممارسات التي تخص الواقع الاجتماعي المندائي، وبروز اصطفافات ثقافية تعبر عن نفسها، من خلال خلق الأدوات الملائمة لذلك. ولقد لعب ذلك أدوارا هامة في خلق رأي عام ثقافي، يشترك في الهموم والقضايا التي تشغل بال المجتمع المندائي بصفة عامة. وأدى إلى خلق "جمهور ثقافي" يتابع عن طريق "القراءة' المواكبة" في المنابر المندائية ، وخاصة الياهو كروب المندائي ، حضور الفعاليات والأنشطة الفكرية الحضارية المتقدمة، وكل المستجدات التي مهدت بدورها، لخلق بؤر ثقافية جديدة، التزمت اغلبها بمبادى وقيم تنويرية جديدة، رغم العديد من الحساسيات والخلافات، كانت إلى حد بعيد تمثل قواسم مشتركة للانخراط والفعل الحقيقي في وحدة المندائية وسلامة مسيرتها الصعبة.
الآن، ظل العديد من ابرز مثقفينا ومفكرينا بمنأى عن المشاركة الفعالة لاطفاء ما يرونه من احتراقات جادة في الجسد المندائي . انفرط العقد الذي كان اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر، يشد لحمته يوما بعد اخر، وتشتت القوم شذر مذر. انقسمت كل هذه "الجسوم" المؤطرة للعمل الثقافي، وانتهت بالتدريج إلى الجمود والاختفاء وظل الفعل المنتج اسير ادراج هؤلاء، وساد التشرذم والانقسام من جديد الذي ظل مستمرا إلى أن صار الواحد يرى نفسه "جماعة" متميزة عن الآحاد والجماعات الأخرى. وصار ما يحدد العلاقات بين الفئات الثقافية المختلفة هو تبادل الثناء اوالهجاء، أو الاستدعاءات، وانحصرت ادواتنا في عملية النشر في مجال التعزية والمباركة، أي تبادل 'المصالح' المادية، أو المعنوية العائلية الضيقة. وصار الحديث الذي يتردد اليوم بقوة، عن "الشللية العائلية او العشائرية"، مرادفا آخر لـ" الحساسية" الثقافية التي برزت وفرضت نفسها بقوة خلال السنوات الماضية.
هذا الواقع الذي يجري في الساحة المندائية، يتبلور بوضوح شديد في المهاجر، فكل واحد يحاول أن يسهم لنفسه، ولوحده، في "صناعة" ابداعه بمنأى عن أي فعل ثقافي يتطلبه واقع الأجيال الجديدة من أبناء المهاجرين. وما الذهنية التي تحرك "المهاجرالمندائي "، سوى تلك التي تتشكل في الوطن الام.
إن غياب هذا الجمع من مفكرينا ومثقفينا في الوقت الراهن يعود بدوره إلى أسباب قاهرةعديدة، لان السكوت عنها اوتجاهلها ، لم يعد ممكنا، مع فارق جوهري، هو أن الكثير من الضغوطات التي تعرضت لها هذه الفئة المندائية المبدعة في السابق ، كانت تدفع إلى الإنتاج والانخراط الإيجابي، بغض النظر عن الآثار المترتبة عنها، لأنها كانت تستجيب، أو تتجاوب مع طموحات" أمل" بناء واقع جديد يعين على النهوض ويخيط ما تمزق في الجسد المندائي، فانخرط الجميع في الفعل الجاد والمثابر. لكن مع الزمن، بدأ العديد من ممثلي الاتجاهات السياسية التي فقدت ركائزها وامتيازاتها وتسلطها، تضغط بدون أي هاجس اخلاقي وطني أو ديموقراطي، لتفرض وصايتها وافكارها، من خلال معارك كلامية اتسمت في حالات كثيرة بروعنتها واسفافها ، وحتى فضاعتها اللااخلاقية. ولذلك غاب الفكر والبرنامج الثقافي قسرا وقهرا، فتشابهت اللغات والشعارات، وصارت المصالح الضيقة، هي السائدة على الروح الديمقراطية التي بنتها بجد فئة المبدعين المندائيين.
نحتاج الان ، انفتاح المثقف المندائي من جديد، وبشجاعة ونكران ذات، كما عهدناها سابقا عند هذا الجمع من مفكرينا ومثقفينا، نحتاج الابتعاد عن الحساسية والشللية والانعزال، نحتاج مراجعته وملائمته لمقتضى حاجاتنا، فبدونه ، لا يمكن للفعل الثقافي أن يتكون، لا يمكن للفعل المندائي ان ينجح هذه المسيرة المندائية الصعبة، والقاعدة تقول انه لا يمكننا أن نتغير ونتشكل باطر ديمقراطية حقيقية بدون مجتمع ثقافي، وطليعة فكرية وثقافية واعية.نحتاج افصاحكم ، وننحاز اليه في تحديد وجهة المسيرة المندائية، وصمتكم لم يعد جائزا، فكل سكوت هو تواطؤ، نحتاج مآثركم الفكرية، وحروفكم الذهبية، فلا هوادة، الا بموهبة الامل وسلطان الحرية.

نشرت في كلمة الأتحاد

حول مسلسل اغتيالات ابناء الطائفة المندائية في العراق

فيما تتعاظم حاجة شعبنا العراقي الى الامن والاستقرار لتخفيف ما يكابده من اهوال الارهاب، فان ظاهرة القتل المجاني ضد ابناء طائفتنا المندائية  لازالت، ومنذ عدة سنوات، تدفع تواصل رعبها اليومي بالقيام بتمرينات على  اكل لحوم البشر الابرياء، تحت دخان كثيف عن التخلص من الابناء الاصليين لهذه الارض الطيبة، من اتباع الديانات والمذاهب العراقية من الذين بنوا  انفسهم على الاخلاق النزيهة واحترام حقوق الانسان والمحبة والتسامح. يثيرنا صمت العديد من المؤسسات الرسمية والشعبية ، ويخلق الحزن والغضب  الكامن في بنية وعينا وثقافتنا ، ازاء السلوك اللاانساني للجماعات المتطرفة، التي تحاول يوما بعد اخر السير قدما في انتهاكاتها، واحراق  بخورها العفن لتصعيد حملتها البربربة في قتل وتصفية وتشريد واغتصاب وتدمير حق الحياة لمجاميع بشرية، هي اصل العراق. وتتم مثل هذه المجازر .  والانتهاكات والتصفيات الجسدية ، في غمرة هياج عاطفي يغشى البصر والبصيرة  ويجعل العاطفة بديلا للتفكير الجدي في حماية هؤلاء الابرياء . 

ان الثمرة المرة لغياب الوعي بكرامة الانسان الفرد ، وهدر وجوده والتعدي على حقوقه، يمثل اعلى صفات البربرية والهمجية، للحد الذي تعكر فيه طريق العودة الى دروب المحبة والاخاء ونسيان الجراح التي اصيبت به ابداننا وانفسنا. انه سؤال يتصل بكل الشأن العراقي والانساني لاسيما ونحن نرى امام عيوننا ،  العجز الفاضح الذي يمنع العديد من المرجعيات الدينية لاخوتنا المسلمين ،من اظهار ادنى حد من التضامن مع محنة ابناء العراق من اتباع الديانات  والمذاهب، لوقف القتل المجاني الذي تقوم به عناصر الارهاب، باسم الدين  الاسلامي، والدين الحنيف منهم براء.

ان رأب الصدع في نفوس مواطنينا يحتاج الى وقفات الدعم والحماية، ورفع حاجز الخوف من اجل الوقوف الى جانبنا، فقد آن الاوان للقيام بمبادرات حقيقية  وفاعلة، لتكوين لجان للدفاع عن الاقليات الدينية، التي لازالت مستهدفه من  قبل قوى الارهاب والسلفية.نناشد جميع القوى المحبة على اهمية التعاون والتنسيق مع كافة المنظمات واللجان التابعة لاتباع الديانات والمذاهب العراقية ان تكون الصوت المعبر عن ضحايا الارهاب والمدافع عن قضاياهم الوجودية والحقوقية.

المجد والخلود للشهيد ابن الطائفة المندائية  الشاب الصائغ سمير سامي ياسين الخميسي  الذي اغتالته قوى الارهاب في عقر داره بحي الزيونة في بغداد.

 

نشرت في كلمة الأتحاد
السبت, 08 شباط/فبراير 2014 15:59

تهنئة الى مالمو

 

الاخوة و الأخوات الاعزاء

اهلا بكم و بؤتمركم

 

باسم اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر نحييكم  متمنين لكم كل النجاح والموفقية في اعمالكم و أختياراتكم في بلورة القيم الأنسانية وأفكار الحرية والديمقراطية.

 

ان اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر, سعى و لا يزال و بالمشاركة معكم من خلال جمعيتكم الى ترتيب البيت المندائي وفق المتطلبات العقلانية وأفكار التسامح والدعوة الى الأنفتاح على ما هو جديد و متغير و نافع من أجل مصلحة بناء هذا البيت و مصلحة ساكنيه من ابناء وبنات المندائية.

 

تعلمون أيها الأخوة و الأخوات, بأن اتحاد الجمعيات يتبع في عمله منذ سنوات تمتد نحو خمسة عشرة عاما, بين الأصلاحي والنهضوي, ومجابهة عناصر التخلف عند العديد من اخوتنا أبناء الطائفة والتي تكمن في تجاهلهم و انكارهم لكل المنجزات التي حققها الاتحاد, والذي ساند ولا يزال بكل اخلاص ذيوع الأفكار التنويرية التي لا تمس جوهر الدين المندائي. بل انه وفي عمل منتسبيه, ركز على الارتباط الدائم والضروري بين الأفكار التحررية و حواضنها الاجتماعية والاخلاقية والدينية النبيلة. كما انه لا زال يؤكد بكل حرارة على عامل اللغة المندائية باعتبارها أداة قادرة على صنع تاريخنا المندائي في المستقبل واسباغ العقلانية على التفكير حتى في مسائل الفكر والثقافة والعلاقة. لقد ساند اتحادكم عمل الجمعيات والروابط التي تنضوي تحت لوائه, ووقف على الدوام على مبدأ المساواة بين الجميع.

 

في الختام... نحييكم ونثمن وبتقدير كبير انجازاتكم الرائعة وما حققته جمعيتكم خلال دورتها السابقة, متمنين أن تكون المسيرة القادمة معززة بتجربات ومنجزات السنوات السابقة. والسلام.

 

اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر

نشرت في اخبار عامة

 في سياق توجه اتحادنا لاستنهاض واشاعة الديمقراطية داخل جمعياتنا وراوبطنا المنضوية تحت لوائه، نرى من الضروري بناء وجهين متميزين ومتفاعلين ومتوحدين لهذه الديمقراطية، ونقصد بالوجهين ديمقراطية القيادة ، وديمقراطية القاعدة، اي الديمقراطية من فوق والديمقراطية من تحت. والعلاقة بين هذين الوجهين ستبقى ابدا علاقة تبادلية في إطار الوحدة والصراع، التوحد والتنافر، الزيادة والنقصان، ارتباطا بواقع لمن يميل الميزان في هذه العلاقة الموجودة والابدية مادام لاتحاد العام للجمعيات المندائية وجود. وديمقراطية القاعدة التي نعنيها، هي الديمقراطية التي توفر تنظيما جماهيريا فيه كل الاشكال التي تدعم قرارات القيادة داخل الاتحاد وداخل اي جمعية او تنظيم او رابطة تنتمي للاتحاد والتي تعبر عن مصالح مجموع اخوة واخوات، وايضا عن كل ماهو جديد وضروري يصب في مصلحة تعزيز الوجود المندائي. وهي ديمقراطية تدعو لحرية العضو والعضوة فكريا وسياسيا، وتصون عمليات الانتخابات والاقتراعات ونشاطات ونتائج المؤتمرات. اما ديمقراطية القيادة، فهي الديمقراطية التي تتوفر فيها كل الاشكال القانونية التي تعكسها مقررات وتوصيات المؤتمرات، والتي تعبر عن ارادة الغالبية الجماهيرية، وتتمسك بالقرارات والسياسات المقرة من قبل الاتحاد او الجمعية او الرابطة، وتلزم بتوفير افضل الشروط لحرية العضو فكريا وسياسيا.

 

ولما كان الاتحاد هو عبارة عن اتحاد مجموعة من الناس  الذين تربطهم علاقات انسانية دينية واجتماعية، فان عضو او عضوة اي جمعية مندائية، هو عضو الاتحاد، من حيث تكوينه المادي والمعنوي، وهو مركز تلتقي عنده، وتتفاعل فيه، انطباعات الاشياء وتأثيراتها. من ناحية القيم والمفاهيم التي ترضي العاطفة الانسانية، مثل المودة والالفة والحرية والتعاون والتعايش.. الخ والتي تشكل منبعا للسلوك الاجتماعي والديمقراطي، فالعضو يتميز بخصائصه الانسانية التي يكتسبها من وضعه الاجتماعي.

 

ان حرية عضو الاتحاد، هي احدى خصائصه الذاتية غير المشروطة، وهي حرية لصيقة به اينما وجد في شتاتنا المندائي الذي فرض علينا، وعليه فان حرية العضو تحتاج الى الاعتراف بها وممارستها، وتتطلب عدم المساس بها، لاننا نجد في عضو الاتحاد، هو ابن العصر ينزع نحو التحرر من اية قيود غير انسانية وغير ديمقراطية، هو انسان يصارع باستمرار من اجل التعبير نحو الجديد والافضل لطائفته المندائية ولشعبه ولذاته.

 

وتاسيسا على ما مر، فان ديمقراطية القيادة يجب ان تقوم على اساس ارادة الاعضاء الذي يمثلون القاعدة، وتقوم غايتها ان تقود هذه القاعدة قيادة تنظيمية مناسبة وناجحة، ويكون هدفها إدارة دفة التنظيم المدني والحقوقي، بحيوية، نحو تعزيز المسيرة المندائية بافق تقدمي يحرص على سلامتها ومكانتها في المستقبل،ويفترض بديمقراطية القيادة، ان تكون قراراتها متجاوبة مع تطلعات القاعدة الجماهيرية، وتجنبة ان تكون ديمقراطية زائفة او شكلية اوموسمية تتعارض مع حاجات القاعدة الجماهيرية التي تمثلها الجمعيات والروابط.

 

واتحاد الجمعيات المندائية لازال يحرص على رفض المركزية المشددة، ولا على تبريرها، خصوصا في ظل ظروف التغيير التي يشهدها العالم،وتشهدها طائفتنا في بلدان الاغتراب، فقد بات من باب التجربة واليقين، ان في زيادة المركزية الشديدة، تكون القيادة هي المعنية وحدها بشؤون سياسة ابناء الطائفة في الخارج، وهذا ما لايقبله ولا يرتضيه الاتحاد، لان التجارب علمتنا ان نكون ضمن الممارسة الديمقراطية الحقيقية .

 

في اطار العلاقة التبادلية بين ديمقراطية القيادة وديمقراطية القاعدة تطرح التعددية الفكرية والثقافية، مفهوما وممارسة، كضرورة لاغنى عنها داخل بنية الاتحاد كمؤسسة وتنظيم، ولكن التعددية التي نحرص عليها منذ بدايات تأسيس اتحادنا، تتطلب الوحدة وتلاحمها كضرورة، وهي لاتكون من وجهة نظرنا ذات دلالة الا في نطاق محتوى واحد متجدد بجميع المتعددين، ذلك اننا نرى بالتعددية الوجه الحق للتطلعات المشروعة والضرورية الى التنوع والتجدد في إطار صراع الافكار الذي نشجع عليه في عملنا وتوجهاتنا .

 

 

نشرت في كلمة الأتحاد
الإثنين, 25 تشرين2/نوفمبر 2013 19:34

بيان من اتحاد الجمعيات المندائية

بيان من اتحاد الجمعيات المندائية

 

 عقدت الهيئة الادارية و مكتب السكرتارية و مستشاري المكتب وممثلي الجمعيات المنضوية تحت لواء الاتحاد في العالم يوم السبت المصادف 16 نوفمبر الجاري اجتماعا موسعاً على البالتاك وناقشت فيه آخر تطورات الوضع المندائي .

 

وبعد نقاش مستفيض شمل مختلف الآراء والبرامج المطروحة والاخطار التي تحيق وحدة المندائية والانشقاقات الطاغية على الساحة المندائية نتيجة لتصرفات البعض غير المدروسة, هذا وقد صوت الجميع على المشاريع المطروحة في نهاية الاجتماع .  وأننا اذ ندعوا الجميع  من جمعيات و افراد و منظمات ورجال دين للموافقة عليه بروح المسؤولية التاريخية ومن أجل الحفاظ على مستقبل الطائفة والذي تبنته كافه الجمعيات الموقعه ادناه:

 

مشروع توحيد الطائفة

 

الاخوة المندائيين جميعاً

 

ان الانشقاق الحاصل في الطائفة هو كما نرى موجود على مستويات مختلفة, وقد توج بتكوين المؤتمر المندائي  الذي رفض بإجماع الطائفة ومؤسساتها الشرعية في بياناتها المنشورة, وتعلمون أن هذا العمل  الانشقاقي لن يقودنا الا لتفتيت المندائية, وأن اسبابه واهية لا تتعدى كونها أسباب شخصية تدعم وتغذي أفكار عنصرية تسعى حثيثاً لتمزيق لحمة الطائفة على اساس الانتماءات للوطن الأم (ايراني - عراقي) أو قومي(عربي- فارسي) وهو أخطر ما قام به هؤلاء السادة. 

 

وإحساساً من الاتحاد بمسؤوليته أمام المندائيين والتاريخ نقترح اعتماد الأسس التالية لتوحيد العمل  المندائي المدني:

 

1.     مهد المندائية ومقرها الاساس هو حوض الرافدين  والعراق تحديداً,  ورئيسها الديني المنتخب للفترة الحالية هو الريش إمة ستار جبار حلو.

 

2.       الاتفاق على أن المؤسسات المدنية الحالية  الموجودة في الخارج والمتمثلة بالجمعيات واتحادها ومؤتمراته هي الممثل الرسمي والشرعي الأساسي والرئيسي والشكل التنظيم الافضل لتمثيل كافه المندائيين المدنيين,  يتخذ قراراته حسب نسب التمثيل المعتمد على عدد المندائيين المنتسبين الى جمعياته من أجل الوصول الى حلول ناجحة لما يتعرضون له من اشكاليات اجتماعية في الوطن البديل. وخلال الخمسة عشر سنة الاخيرة اثبت الاتحاد أنه التنظيم الامثل لأكبر تجمع من الجمعيات المندائية في العالم

 

3.        الانتخاب والاقتراع  هو الحكم في مؤسسات الطائفة والرأي الجماعي من خلال الانتخاب والاقتراع المباشر هو الفيصل  في قراراتها. 

 

4.     تشجيع المندائيين بمختلف انتماءاتهم وأفكارهم السياسية على العمل المشترك المبني على الثقة المتبادلة والهدف الواحد ورفض الانشقاقات مهما كانت أسبابها, لانتفاء الحاجة لها لأن الاعضاء قادرون على احداث التغيير في البنية الأساسية للتنظيم من خلال مؤتمراته الدورية.

 

5.       منظمة حقوق الانسان المندائية هي المنظمة المسؤولة عن تنسيق و قيادة العمل من أجل انقاذ اللاجئين والمهجرين والمهاجرين, وضرورة الالتزام بعدم تخريب عملها والتنسيق معها  كل في بلده.

 

6.     الاقرار بان الهجرة المندائية هي هجرة قسرية بسبب الارهاب وليست مطلب مندائي .

 

7.     تتفق الطائفة من خلال رئيس الطائفة على لجنة من العلماء بالدين المندائي من رجال الدين وباحثين متخصصين مندائيين, لوضع أسس التعامل مع القضايا الدينية واعطاء حلول نابعة من تعاليمنا الدينية المثبتة في كتبنا المقدسة, والسعي الجاد لإيقاف الاجتهادات الشخصية التي يتزعمها بعض الشخصيات بين الحين والآخر .

 

8.     الفصل التام بين الانتماء السياسي للفرد وعمله في المؤسسات المندائية, وتجنب جر الطائفة للصراعات السياسية , أو المناطقية, والعمل الجاد على ايجاد حلول جذرية للعلاقات السيئة التي نتجت داخل الطائفة من جراء سياسات النظام الدكتاتوري السابق في العراق وخارجه.

 

9.     تفرغ رجال الدين ومجالسهم للأمور الدينية فقط , وفصل الدين عن العمل المدني بشكل تام وواضح, وعدم تدخل رجال الدين بشؤون منظمات العمل المدني وبالعكس.

 

10.   كل ما تقدم يعتمد على مبادئ العمل والأنظمة الداخلية للجمعيات واتحادها, ووثيقة العمل المندائي المنشورة والتي أقِرت في مؤتمرات الاتحاد السابقة,  وعلى من يرغب بإحداث تغيير على فقرات النظام الداخلي أو وثيقة العمل , ان يحقق ذلك من خلال المؤتمرات العامة والنقاشات المفتوحة دائماً

 

11.  الرفض التام للانشقاق المندائي وادانته ومعالجة الشرخ الذي نتج عن وجود ما يسمى بالمؤتمر المندائي,. ونحن من مواقعنا نحمل القائمين عليه مسؤولية ما سيحدث داخل الطائفة من جراء تأسيسه.

 

12.  تكوين لجنة من الاتحاد ومستشاريه للتحاور مع جميع الجمعيات الحقيقية خارج الاتحاد ودعوتهم للانتماء والتمثيل فيه وحسب النظام الداخلي ونعتبر هذه الدعوة وسيلتنا وخيارنا الديمقراطي لتوحيد العمل المندائي المدني على الاسس المبينة في اعلاه.

 

الموقعون :

ـ الجمعية المندائية في نيويورك                              الدكتور صهيب غضبان  - سكرتير عام الاتحاد

 

ـ جمعية هيمنوثه المندائية                                     السيد رياض غازي البنكاني ، السيد مقدام حزام العطية والسيد رحيم بدر كوكز                            

ـ الجمعية المندائية في اريزونا                                تخويل للدكتور صهيب

 

ـ الجمعية المندائية في ميشيكان ـ ديترويت                  السيد سنان سيف 

 

ـ الجمعية المندائية في المملكة المتحدة                       الدكتور زياد شلتاغ

 

ـ الجمعية المندائية في ستوكهولم                             السيد لؤي حزام

 

ـ الجمعية المندائية في اسكلستونا                             السيد ماجد جبار لفته

 

ـ جمعية زيوا المندائية  في سودرتاليا                       السيد سلام غريب شيخ  دخيل

 

ـ الجمعية المندائية في مالمو                                 السيد مناف حلو جابر

 

ـ الجمعية المندائية  في كريستيان ستاد                     السيد عزام ابراهيم سعيد

 

ـ الجمعية المندائية في  ساندفيكن                            السيد باقر حربي

 

ـ الجمعية المندائية في اوسبي                               السيد سليم زهرون

 

ـ الجمعية المندائية في سمرسهامن                          السيد وسام عطية

 

ـ الملتقى الثقافي المندائي  في السويد                       السيد سعيد مال الله والسيد نديم فزع 

 

ـ جمعية المرأة المندائية في ستوكهولم                      السيدة خولة مريوش

 

ـ الجمعية المندائية الثقافية في لوند                          السيد سليم الصكر والسيد صلاح الحيدر

 

ـ الفدرالية المندائية في هولندا                               السيد عبد الكريم خير الله

 

ـ الملتقى الثقافي المندائي                                    السيد عبد الكريم خير الله

 

ـ الرابطة المندائية في المانيا                               الدكتور قيس السعدي

 

ـ الجمعية المندائية في نيوزيلاند                           الدكتور حمدي مال الله

 

ـ مجموعة حقوق الانسان المندائية                         السيد حيدر يعقوب يوسف

 

ـ جمعية المرأة المندائية    الدكتورة                    الدكتورة   ليلى الرومي    و   السيدة انتفاضة مريوش

 

ـ المجلس المندائي في الدنمارك                        السيد مناضل الحيدر والسيدة نضال وفيق مذكور

 

أعضاء ومستشاري مكتب السكرتارية

 

ـ آلكنزبرا  سلام غياض  مسؤول لجنة الطوارئ

 

ـ عضو ارتباط الجمعيات المندائية في أوريا                 السيد فلاح الحيدر

 

ـ عضو ارتباط الجمعيات المندائية في أمريكا وكندا        الدكتور صادق جميل المباركي

 

ـ  مسؤول اللجنة الشبابية                                      السيد فراس منيع عبد السادة

 

ـ سكرتير المجموعة العالمية للازمة المندائية               الدكتور سلام جاوي فرحان

 

ـ   الاستاذ همام عبد الغني مستشار  الاتحاد

 

ـ السيد طالب عاشور الكيلاني عضو هيئة النشر مستشار الاتحاد

 

التشكيلات التي اعطت تخويل او موافقه تحريرية على البيان:

 

ـ النادي الثقافي المندائي في أستراليا                       موافقة تحريرية

 

ـ المجنمع المندائي في استراليا                             موافقة تحريرية

 

ـ جمعية ذوي المهن الطبية المندائية                        مواقفه تحريرية       

 

ـ الجمعية الثقافية المندائية في دنهاخ                          موافقة تحريرية

 

ـ المجلس المندائي في المانيا ـ ميونخ                      موافقة تحريرية

 

ـ المجلس المندائي في ألمانيا ـ نورن بيرغ                موافقة تحريرية

 

  التشكيلات المندائية التي اعتذرت او لم تستطع المشاركة  في  الاجتماع

 

 ـ الجمعية المندائية في كندا  ـ تم ارسال اعتذار رسمي

 

ـ الجمعية المندائية في الدنمارك

 

جمعية الشباب في السويد

 

ـ نادي شباب مسبوتانيا  في هولندا              

 

 

مكتب سكرتارية اتحاد الجمعيات المندائية في دول المهجر

 

 

 

نشرت في كلمة الأتحاد

الاخوة الاعزاء في الجمعية  المندائية في ستوكهولم

الاخوة الاعزاء القائمين على برنامج ال مندائيين ايدول

اهنئكم منن كل قلبي على هذا الرنامج الرائع و الذي تشرفت بحضور بعض فقراته عند زيارتي الاخيرة لكم. 

ان اجمل ما نتقدمه الى شبابنا هو هذه الافكار الجميله  والتي تفتح لهم ابوب المشاركة و التفاعل و التعارف و تقوية العلاقه و اللحمة فيما بين الجميع. 

شكرا لكم و الى المزيد من مثل هذه الفعاليات الناجحة 

 

اخوكم

 

د. صهيب غضبان رومي

سكرتير عام 

اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر 

 

الجمعة, 15 تشرين2/نوفمبر 2013 12:34

فن الكتابة

إذا كان للكتابة فن ، فان فنها هو في صياغة العبارة والجمل بأسلوب فصيح واضح يفهمه الناس ، وليس كاعتقاد وتصور بعض الكتاب في أن الفن الكتابي هو في إيراد الغريب من الألفاظ والمعقد من الجمل وملء الأسطر بالزخارف اللفظية ، وكأنه يريد بذلك تهويل الناس وترهيبهم على مدح فنه وحتى يقولوا له انه كاتب كبير 

وكذا فإن الإنسان ليقرأ لكبار الكتاب والأدباء ، فيرى الأسلوب الواضح السهل البيّن والعبارة الفصيحة الرصينة ، لان البعض الآخر من الكتاب يرى الإبداع في الخروج عن اللغة العربية الفصيحة وإبدالها بالعامية ، فيخرج نتاجه الكتابي مزعجاً ثقيلاً كئيباً غثاً ليس له من رائحة الأدب أو من طعمه شيء ، فيكون بعيداً عن الحس والذوق .

والذي يتأمل البلاغة مثلاً يجد أن من أساليبها التشبيه والكناية والمجاز والتقديم والتأخير ، ولكنه لن يجد من أساليبها أبداً إيراد الغريب من الألفاظ والمعقد من الكلمات .. مما يدل على أن البلاغة تكون في حسن النظم ووضع الكلمة في مكانها السليم الذي يؤدي الغرض ويبلغ الغاية .. وكذا فان الفصاحة بريئة من هذا التكلف والتعقيد أيضاً ..

 

ولذلك يجب أن نعلم أن الفن الكتابي من حيث موضوعه تعبير عن الناس ، حركتهم .. مشاعرهم .. آمالهم .. آلامهم .. طموحاتهم ، تعبير بأسلوب أدبي واضح ، بعيداً عن الزخرف اللفظي والتكلف ..

أن هذا التقديم هو دعوة صريحة لكل اصحاب الاقلام والعقول النيرة أن يشحذوا ما بداخلهم من

همم وامكانيات ليعبروا عن افكارهم في مختلف مجالات الحياة ويقدموا للاخرين خلاصة تجاربهم 

من خلال موقعنا موقع اتحاد الجمعيات المندائيه لكونه النافذة التي نطل بها على العالم 

وليتعرف العالم ايضاً من خلال نتاجاتكم على أننا فئة ولو كانت قليلة العدد ولكنها تملك 

جميع المقومات التي تضاهي اكبر ألامم عدداً

أننا على يقين ان مثقفينا وكتابنا وشعراؤنا سوف لن يبخلوا بجهد في سبيل أظهار الوجه

الناصع لهذه الطائفة 

ونحن بانتظار نتاجاتكم

 

نشرت في كلمة الأتحاد

 

فضيلة الريش امه ستار جبار حلورئيس الصابئة المندائيين

اخوتنا واخواتنا في الجمعيات والروابط المندائية

اخوتنا في العراق

اخوتنا اللاجئين اينما كنتم

احبتنا ابناء المندائية اينما كنتم

يسرنا باسم اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر، ان نبعث بالتحيات الحارة ، بمناسبة العيد الصغير ، عيد الازدهار  وعيد انتصار الخير على الشر و العقل على الجهل و التمرد

نبعث اليكم بتهانينا القلبية اينما كنتم  وانتم بنضالكم الباسل الذي لايعرف التوقف والهوادة، من اجل تماسك الوحدة المندائية ونجاح مسيرة الطائفة نحو بر الامان والسلام

ان اتحادكم هو اتحاد المندائيين كافه  الذي يبدأ فيكم، ويمتد عبركم، مستلهما حرصكم على وحدة الطائفة، يخترق الحدود بالكلمة النزيهة الصادقة والموقف النبيل، ليلتقي مع كل الاصوات المندائية الشريفة المكافحة من اجل خير ابناء المندائية  بعيدا عن المزايدات الرخيصة، وبعيدا عن نزوات الزعامات الفارغة بكم تنتصر قوى الحياة والابداع ومنكم نبدأ ونعلوا معكم، فانتم شجر الارض المقدس  .

ان اتحادكم ينظر بما تقدمونه كافراد واعضاء جمعيات وروابط منضوية تحت لواء اتحادكم من برامج وفعاليات تضامنية ونشاطات ابداعية في شتى المجالات بعين الاعجاب و ينال تقديرنا  وتعاطفنا ومساندتنا القوية ا .

نشاطركم  الافراح و نتمنى لاهلنا في العراق السلامة و للاجئينا  النجاة و الطمأنينة

ونظل نشيد بتوجهاتكم المسؤولة والنبيلة من اجل وحدة الصف المندائي

 

السكرتير العام

لاتحاد الجمعيات المندائية في المهجر

د. صهيب غضبان الرومي

 

نشرت في اخبار عامة

الاخوة الاعزاء

الاخوة الشباب الاعزاء

الاخوة رجال الدين المتمكنين من اللغه الانكليزية 

الاخوة المترجمين 

 

نحتاج الى مشاركتم في الكتابه و اغناء الجانب الانكليزي من موقع الاتحاد بالمواضيع العامة و الدينية و الفنية

و للشباب الاعزاء بالاخص

ليكن هذا الموقع موقعكم و لكم الجانب الاكبر فيه

علما ان عدد زوار الموقع يصل الى اكثر من 16000 زائر شهريا و بتزايد

 

ارجوا من المشاركين بهذا الموقع ايصال رسالتي هذه الى الشباب في كل المواقع خاصة على الفيس بوك  مع التحية

 

د. صهيب غضبان

نشرت في اخبار عامة

مسابقة المقالة

كمن ينتظرُ موسمَ الحصادِ في حقـلٍ لا زرعَ فيه - فاروق عبد الجبار - 8.6%
مكانة المرأة في الديانة المندائية- إلهام زكي خابط - 3.3%
الدلالة الرمزية في قصص ( امراة على ضفاف المتوسط ) للقاص نعيم عيَال نصَار - عزيز عربي ساجت - 0%
رجال الدين المندائيين بين الاعداد التقليدي والتحديات المعاصرة - الدكتور كارم ورد عنبر - 85.3%
الإباحية في الفن الروائي والقصصي - هيثم نافل والي - 2.5%

Total votes: 360
The voting for this poll has ended on: تموز/يوليو 15, 2014