أيـــنَ .. بـَـغــــداد
أيه ميسون
أبغدادَ تبكين
أبغداد تُودين
أ لبغداد تنشدين
ألبغداد الدموع تذرفين !
لقد ذبحت بغدادُ بينها
لقد هتكت بغداد بناتها
لقد شوهت بغداد جناتها
لقد مزقت بغداد شراينها
لقد ودعت بغدادُ أبنائها ،
لقد زهدتهم
لقد باعتهم ،
.... لقد
بغداد توجعت و من كثرة الوجع فما عاد لجرحٍ بميتٍ إيلامُ
ايهٍ مسيون لنكفكف الدمع لنكف اللوم فما عاد للوم إغراءُ ،
لنصمت فالصمت فيه العزاءُ
لنبكي ياميسون غربتنا ففيه الفناء
اخوكِ في الحزن والبكاء
فاروق عبدالجبار
27|03|2014