كل يوم
ازور ارضا
ما وُطئت قبلي
ذكرياتها النسيان
وفي البحور ابني
مدنا
فنارها الاحلام
واهجر الشطآن
والرياح
سألتها ان تعصف
بغابات حزني
لتئن جذور نفسي
فيؤنسني صداها
بكل حين وآن
والسماء
طلبت منها
ان تحتوي دموعي
غيوما
تمطرها حرقة
تكوي دواخلي
فتغسل الاحزان
والقلب
طويت اشرعة امله
وواريته خلف ركام
الايام
فانتفض جامحا
ما آن رحيلي
لملمي اشلائي
كي انبض من جديد
قدري
ان اثبت بأرض
المعاناة
فمنها يولد الانسان