لقد استيقظت المواجع من سباتها وعصفت جروحي بألم لم أستطيع أيقافه انها جروح لا تندمل عفواً ايها السادة ربما أنا غريب ..
أنته أنا
أدور بينه الاسطوانة
أدور بينه مرة ضحكة
مرة دمعة
ضوه الشمعة
بليل أظلم ما خطانه
أشتهيك أعيون حلوة
عندي حلوة
حلوة عند الناس
ضحكة حلوة
عيون عاتبها الكحل
أسنین مرت ما ذكرنة ولا أشترانة
ماذكرنة بالچذب حن الهوانة
أنته أنه
أنته موجة سامرت چف النوايح
ظلت أطوف أبمحنة
شايل أبروحي أغاني الناس والحب والعذاب
رحت أدگن باب باب
رحت انشد ...رحت أسال
عن جروحك ..عن جروحي
الضيعت حچي العتاب
أصبحت دنية سراب
منهو مد چفة يواسيني بضحكتة
أخ يا جرح الاحباب
شايل أبچتفي هموم الناس ونذور السنين
أجمعتهه مزنة مزنة من الغيوم
حساب سبحة ولضمتهه
أحسبتهه هم ترد ليه الهموم
شوگي خضر بیچ یا أم البروم
جرحي عطاب الليالي
الظل يسامر نجمة الغبشة يدوم
ديرتي أم البروم
لا تگرب يمي ويلوحك عتاب
لا تگرب يمي تغرگ بالجروح
ما نفع عطاب بيها
لا تبوح ...
من حسرتك ...من وكفتك من دمعتك
شلت أنه أوياك لوعات الليالي
آخ روحي أشگد وكيحة
ماتكع ...ولا تبالي
چنت أريدك دوم يمي
أنته مبعد ما خطر يوم أعله بالي
أنسه حبك أنسه حالي
أدير بينه الاسطوانة
رحت اسمع كل مواويلي القديمة
العن الساعة التحط جدمي بعتبتك
ماني عارف شنهو قصتك
ياحسبتك ...
حسبت الضاع أبمضيفه
بين أهلة بين ناسه
يالحن ناي المناحة الما يواسي
أنته أنه وأنه أنته
عمري عندك أنه عفتة
أنه گبلك سافرت لدروب غربة
سافرت لهموم زفتة
أمشكبن بصرخة جياع
شكبر ونتة
رحت للسلمان أدور
ضاع مني ..ضاع وي عمري الوهبتة
ضاع وي عمري البعتة
على المامش ....على الشرجي الماحسبته
چنت أحبة نبع ريحان وكطفتة
الليالي تعبتني عثرتني
هاي تاليها بعتني
أشلون تنسه لوعة السلمان وأيام الرمادي
أشلون تنسه أدموع أمك
والصفرطاس وهضمها والتمني
أشلون تنسه أعيون سجان الحقارة
بغرفة التحقيق وني
آخ منك ...أخ مني
مابقى بس التمني
أنته أنه ...وأنه أنته
خاب ضنك وخان ضني
8\8\2016
سيدني. استراليا