من ذا الذي...
ينوبُ عنِّي؛ فيُنبئَها
أنَّ الفؤادَ وعقلي
صوبَ دارِها، حيثُ تُقيمُ
منَِي مُغادِر...؟
فمالي على هجرِ الحبيبِ بطاقةٍ
ولستُ على بُعدِ شريكِ الروحِ
بقادر..
معاشرَ العُشَّاقِ، منِّي أمانةٌ
عمري، وما ملكتْ يداي
وما في الغيبِ خافٍ
وقفٌ لها..
وما أنا قادرٌ عليهِ
وما لستُ بقادر...
الاحد 3-12-2017