• Default
  • Title
  • Date
  • نعيم عربي ساجت
    المزيد
    في حلمِيَ الـسعـيـدْ عـند فجرِكَ الجديدْيا وطني الـجـميل المستباحْرَأَيتُــكَراعِشـاً .. مُهَشـَّـم
  • يحي غازي الأميري
    المزيد
      لَمْ يذعَنْ وَلَمْ يَنقاد غمَ كُلِّ أعاصِيرِ القَمعِوَ بَشاعة
  • مديح الصادق
    المزيد
    رُحماكَ... يا قاضِي الهَوىفهلْ لنا إلى حيثُ بدأنَاسالمَينِ، كما كُنّا
  • بشار حربي
    المزيد
    سيدتي ربما يكون الطريقُ اليكِ طويلٌ طويلوأنا لستُ من الذين
الإثنين, 13 أيار 2013

باركت أمي بعيدها

  ضياء تريكو صكر المراني
تقييم هذا الموضوع
(1 صوت )

بالأمس، باركت أمي بعيدها، ونواحها في دمشق سقاني غصةً لا أقوى على التخلص منها، فكتبت

 

 

 

  

 

 

أمّـي، فداكِ ضياءٌ، جئتُ أعتــذِرُ            العـَـزمُ  بي وطرٌ والدَّهــرُ منتصــرُ
كفي البكا؛ فنواحُ الشــــوقِ أفهمُهُ        والقلبُ مُحـْتــَزَنٌ، أمّـي، ومنفطــرُ
وأنينُ آهاتكِ المســـــموعُ يذبحني         عبرَ الأثيرِ فكيفَ النفسُ تصطبـِرُ ؟
عـــاداكِ مِنْ زمَنٍ ثكلٌ وقســوتـُهُ           وغـــربةٌ وفــــــراقٌ، أصـلهـا قــَدَرُ
وكيفَ أعـتذرُ، واللســـنُ يخذلني        والعذرُ إن يُشــــترى، فالعـُمْرَ أتـّجـرُ
قـالوا وفاءً وبـرّاً، قلتُ ينحســــرُ         أيرتقي دمعـَــــهـا، أمْ أنـَّهُ البـطــَرُ ؟
توردّ الدمـــــعُ يا أمّي بناصيتي          شـُـلــَّت يدي عنوةً، والشـِّعرُ ينتحرُ
وأيُّ عيدٍ، وكفٌّ لا أقبـّـلهـــــــــــا       أمّي، وعيدي برَشْفِ الدَّمعِ يزدهرُ ؟

الدخول للتعليق

مسابقة الشعر

بطه عراقيه بغداديه - كريم عوده السليم - 50%
إبعَدِت عن الوطن غَصُب ومشيت - سهام عبد الرزاق زامل - 36.7%
شارع العشا گ - ضياء گعيد حسب - 13.3%

Total votes: 30
The voting for this poll has ended on: تشرين1/أكتوير 15, 2014