في رحابِ الشوقِ
مشغولَ الفؤادِ
وفي عينيكَ بريقٌ حالمٌ
بسناهُ والضياء
يرسمُ الأحلامَ عطرا
في دلالِ الصبحِ
مجدولا بآيات المساء
ولهفةٌ في الصدرِ
عارمةٌ
تحيي الأماني
و كل ما كان وجـاء
فكيف أنساك وأنت واهبي
بعطاءٍ دون ترددٍ
و أخلاص ووفــاء
كيف أسلوكَ وأنت آسري
بشِـباكِ الصبرِ
على شقائي والجفـاء
كيف أنسى أياما مضت
فيها صدق شامخ
دون غشٍ أو ريـاء
ها قد غدوتُ في حبك
متيمـــا
ودونك الأيامُ خواء
ودونك الأيامُ قفـارا
لا ربيعا لا زهورا
لا احتواء
وسرابـا واهيـا
لا هنـاءً
لا ابتسامـا