من عهدِ آدمَ والبياضُ ردائي
أنا أوٌلُ الدنيا أنا المنــــدائي
قاربتُ حدَّ الحيّ في عليائهِ
لمٌا ارتمَسْتُ بطاهر ٍمن ماءِ
وَحَمَلت ُفوق َالرأسِ ِاكليلَ الهدى
وَشَدَدْتُ همياناً عن الأر زاءِ
يامانحَ النور العظيم ِوانني بكَ
مستجيرٌ منْ لظى الأهـــوا ء
فـَوّضْتُ أمري حيثما أعلـَمـْتني
والى أباثر وجهتي ودعائـــي
وتعمدّت ْروحي وكمْ من لحظةٍ
تهفو بها نفــــسي الى العليــاء
هي يردنا ما ان تلامسَ جبهتي
حتى أكون َلها مـــن الأمنــــاء
"ملواشتي" شرفي وختمُ هويـّتي
أكرمْ بختم ِمحـــــــبةٍ ونقـــــاء
"وطبوثتي" رزق ٌمن الماري الذي
ماخابَ من يدعونَهُ برجــــــاءِ
بيت ل"هييّ" قد أقامَ حدودهُ
في كــــلّ نـــفس ٍحرةٍ شمــــاءِ
"كنزٌ"من الفقهِ المنير ِديانتي
بيضاءُ مالانتْ لروح ِعــــــداءِ
نعَتوني جَحْداً بالكفور ِولمْ أكنْ
الاّ أزاهـــــــيرا على بيـــــــداء
أنا سِـفـْرُ تاريخ ٍتقادم َعهدهُ
أنا سائرٌ والجاهلون ورائـــــــــي
السادرون بـِغِـيّهم ْلمْ يطفئو ا
مهما استماتوا شعلتي وضيائــــي
أنا كنه ُهذي الأرض ارث ُمحبة ٍ
من شهدِ دجلة َوالفرات دمــــــائي
من "دهلةِ " الهور ِالرهيف اصالتي
سرُّ الحياة ولادتـــــي وبقائـــــي
من نخلةٍ يحكي الزمان اباءها
خضراءَ قد ْمادت ْعلى الأرجــاء
هي َغيمة ٌحُبلى تناثرَ غيثها
حلواً وبعضُ الشهدِ" استثنائــــــي"
عـَلمٌ أنا في الأرض ِفكري ثروتي
مترفـّعٌ عنْ سـَوْرةِ البغضــــــــاءِ
صلدٌ ولكني أفيضُ عذوبــــــة ً
نورٌ ولكني بلا اسْتعـــــــــــــلاء
"مندادُ هييّ "عالقٌ في خاطري
والدرفشُ اللألاءُ خيـــرُ لـــــواءِ
والرستةُ ُالبيضاءُ شعّ بريقها ألقا
فكانت سيــمة ًلنقائـــــــــــــــي
متسامحٌ اذ ْروحُ "يحيى" في دمي تسري
وترتيلُ "الشيوخ" غـــنائــي
أنا عاشقٌ تلكَ الديانةِ انهـــــــــا
مذ ْكنتُ غراً بلسمي وشفائي
أنا أول الدنيا أنا المـنـــدائي