الثلاثاء, 28 تشرين1/أكتوير 2014

يغتالون ابنائنا ويتباكون على الوطن

  اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر

اين هي مصلحة الوطن، وابنائنا يتم اغتيالهم والتمثيل بجثثهم، لمجرد انهم من ابناء ديانة توحيدية اخرى؟
وكم تشغل مثل هذه المأساة التي بدأت تتكرر يوما بعد آخر، من اهتمام واهداف حكومة العراق ، ومؤوسساتها الرسمية والامنية؟
لانغالي اذا قلنا ان ساحة الوطن اصبحت مستباحة، حيث تهش لحوم ابنائنا، وتنقض الوحوش الكاسرة باسطة قمعها وجهلها على رؤوس ابناء وبنات اتباع الديانات والممذاهب العراقية، والصمت المطبق، بكل اسف ، يلف مكاتب ودوواين مرجعاياتنا الدينية، ومؤوسساتنا الامنية.
الفعلة ليست بجديدة، بل قديمة قدم المحرقة التي اقامها من حكموا بامر الله منذ التواريخ البشعة التي خير فيها الانسان بين ان تبقى اقامته بمستوى انكار ورفض عقيدته الدينية، قسرا.
وحدها مصلحة الوطن هي الغائبة، بينما قتل ابناء اتباع الديانات والمذاهب العراقية، من الذين نبذوا الكلمة الكاذبة، بحق الوطن، نبذوا السيف المتداول المسلط على رقاب الابرياء، واشتروا الدنيا بكلمة الحق والعدل والمساواة، لازال فاعلا ومستشريا ، في طول البلاد وعرضها.
اين هي مصلحة الوطن من كل ما يجري، اين الوطن، ومكوناته الاصيلة التي يحصدها الارهاب، امام عيون الجميع؟
بالامس قتلوا الشاب المندائي اثير عبد القادر، وقبلها، قتلوا، نوار حسين، وصفي عبد النبي، حسام ناجي سوادي وامير حطاب، وعشرات غيرهم ،واليوم يستشهد احد شباب المندائية في محافظة ميسان، حيث تم العثور على جثة الشهيد حسام ناجي سوداي الزهيري ، في صحراء ميسان بأتجاه ايران ، المغدور تم اختطافه قبل ٣ أشهر تقريباً وتم استلام الفدية من أهلهِ ولم يطلق سراحهِ ، الا ان الاوباش مثلوا بجثه هذه الزهرة، ورموها في احدى الطرق، ممزقة الاشلاء.
لقد ارادت الايدي المجرمة، باغتيال هذا الشاب المندائي البريء، ان تنتزعنا من جذورنا، ولكنها، بالطبع، لم تستطع ان تقتل المندائية، فكل خزيهم مقابل نزاهتنا الوحيدة، واصرارنا المستقيم.
بالم وحزن عميقين، ينعي اتحادنا ، ابناء المندائية اينما كانوا ، و نشارك اهل الفقيد واصدقائه ومحبيه هذا المصاب الاليم
المجد والخلود لشهدائنا البررة
المجد والخلود للشهيد الشاب حسام ناجي سوادي الزهيري

اين تقضل انعقاد مؤتمر الأتحاد القادم

اوربا - 51.9%
كندا او امريكا - 14.8%
استراليا - 18.5%
العراق - 14.8%

Total votes: 27
The voting for this poll has ended on: أيلول/سبتمبر 27, 2016