ينعقد في مالمو/السويد المؤتمر التاسع لاتحاد الجمعيات المندائية في دول المهجر في سبتمر 8-11 الجاري و تحت شعار " معا من اجب مستقبل افضل للمندائية والمندائيين" . ياتي انعقاد المؤتمر في ظروف صعبة ومعقدة خاصة بعد جائحة الكوفيد 19 . لقد شخص المؤتمر السابق الثامن قبل ثلاث سنوات في وثيقة عمله واقع الحال بسلبه و ايجابه و وضع الخطوات التي يمكن للمندائيين ان يتخذوها للسير بمجتمعهم و دينهم الى المستقبل و تجاوز ما يهدد وجودهم القريب و البعيد. شخصت الوثيقه بدقة اهم ما يهدد مصير الطائفه في مختلف المجالات داخل الطائفة او من خارجها وفي خارج و داخل وادي الرافدين.
اليوم يتطلع المندائيين جميعا الى هذا المؤتمر كخطوة في الطريق الصحيح من اجل شحذ الهمم و متابعة تنفيذ الخطوات الصحيحة من اجل ضمان بقاء الطائفة سواء في دول المهجر او في وادي الرافدين .
كان نشاط الجمعيات سواء في اماكن تواجدها او على مواقع التواصل الاجتماعي عاملا اساس من اجل تقليل من اثار التباعد و الانعزال نتيجة الجائحة ولنا في نموذج عمل جمعيات الاتحاد في ستوكهولم و استراليا و جنوب السويد و المراة و الاطباء نموذج جميل. كما كان استمرار رجال الدين في عملهم التثقيفي و الطقسي من العوامل المهمة في ترسيخ العقيدة المندائية في نفوس الجميع و خاصة الشباب منهم.
و كان و ما زال مشروع الايادي البيضاء من انجح و اكثر البرامج تنظيما و اثرا في ظمان التكافل و التعاون بين ابناء المندائية و بشكل يحفظ كرامة المحتاج
و للتصدي للجائحة لعبت جمعيات المراة و الاطباء و مواقع اخرى على مواقع الاتصال على الانترنت دور جميل في توفير اللقاء و المعلومات الصحيحة لابناء الطائفة . و بنفس الوقت لا حضنا جزر في نشاط جمعيات اخرى لم تستطع الاستمرار و لا توفير بدائل الاتصال التي يمكن ان توفر الحد الادنا من التبادل الافكار و التواصل بين اعضائها و حان الوقت لتواصل نشاطها ووجودها .
ان دراسة الظواهر و الامراض الغريبة على المندائية مثل ظاهره الاعتداء على العاملين في الطائفة من مدنيين أو رجال دين و ظاهرة الطلاقات و العنف الاسري او اسباب ابتعاد و عزوف الشباب و الناشطين المندائيين و المراة عن العمل المندائي وهجوم المبشرين من الاديان الاخرى على الشباب المندائي هو من الاساسيات التى تواجه المؤتمر التاسع والذي نتمنى له كل النجاح
لكم منا اجمل تحية
هيئة تحرير موقع اتحاد الجمعيات