• Default
  • Title
  • Date
الأحد, 16 تشرين2/نوفمبر 2014

الشيخ ستار جبار حلو رئيسا روحيا للطائفة المندائية

  (صوت العراق)

(صوت العراق) اقامت طائفة الصابئة المندائيين في دار العبادة خاصتهم (المندي) الكائنة في القادسية مراسيم اعادة تنصيب الشيخ ستار جبار الحلو رئيساً للطائفة في العراق والعالم للمرة الثالثة بعد ان فاز في الانتخابات، جاء ذلك يوم الجمعة 14/11/2014.
وقد حضر المراسيم عدد كبير من رجال الدين، واعضاء البرلمان العراقي ومثقفون، وحشد من عوائل الطائفة الصابئية، اضافة الى سماحة السيد عمار الحكيم وفضيلة بطريارك الكلدان شليمون مقدون ووكيل وزارة الثقافة السيد فوزي الاتروشي.
وقد صرح السيد فوزي الاتروشي الى ان التواجد في هذا المكان اعمق من مجرد التهنئة والتبريك وانما واجب فالمكونات العراقية تمثل بتواجدها نسيج الهوية الوطنية العراقية. مشيرا الى دور وزارة الثقافة السباق لتنمية ثقافة المكونات المختلفة في العراق، حيث قال السيد فوزي الاتروشي (اننا بادرنا الى بناء بيت المعرفة المندائية وزودنا المكتبة بمجموعة كبيرة من اصدارات بغداد عاصمة الثقافة العربية، وبادرت شخصيا بتعيين عدد من المنتمين للمكونات العراقية التركمانية والسريانية والصابئية لتمثيل هذه الثقافات العريقة بيننا في وزارة الثقافة).
وقدم وكيل وزارة الثقافة تهنئته الى الشيخ ستار جبار مشيرا الى انه ليس فقط حاميا للطائفة المندائية بل لمجمل العراقيين.
هذا وقد عمت اجواء السلام في القاعة التي احتضنت الاحتفالية بانتشار اللون الابيض الذي ارتداه رجال الدين الصابئة مع عدد من الاطفال وقد حملوا اغصان الزيتون ونثروا الورود على الارض ليمر عليها الشيخ ستار الحلو حاملا عصاه ويقف بين ايديهم ويردد قسم الولاء للطائفة والوطن، وبعد ذلك البسوه وسام الآس تباركاً لتوليه هذا المنصب.
تم تنصيب الشيخ ستار الحلو اعلى درجات الدين في المندائية وهي (الريش أمه) التي تأتي بعد (الكنزبره) و(الترميذة). تؤمن هذه الطائفة بالتوحيد لله التي اكد عليها كتابهم المقدس (الكنزا ربا).
ثم حيى الشيخ ستار جبار الحلو الحضور في كلمته التي القاها بالمناسبة قائلا (كان لي شرف المساهمة مع اخوتي في الطائفة في بناء النظام المؤسساتي المبني على روح المحبة والتعاون خدمة لكل أبنائنا في الوطن، ورغم ماعانته طائفتنا من ظلم وتهميش كان متعمدا من الحكومات المتعاقبة، الا انها مدت غصن الزيتون لكل اطياف الشعب العراقي وساهمت في البناء الحضاري للعراق ورفدت ومازالت ترفد الساحة العلمية والثقافية بالعلماء والادباء والمثقفين، لكنهم لم يحصلوا على ادنى حقوقهم) كما اشار الشيخ الى القتل الذي طال طائفتهم مع من طالهم من طوائف العراق بسنته وشيعته والمسيحيين والايزيديين والتي زرعت حالة من الرعب التي ادت الى هجرة الكثيرين مناشدا الحكومة الوطنية بضرورة اصدار تشريعات لحماية هذه الشريحة وتحقيق الامن ومتطلبات البقاء لكي يشعروا بأنهم مواطنون اصلاء وليسوا من الدرجة الثانية.
فيما عبر سماحة السيد عمار الحكيم عن سعادته بهذه المناسبة، مؤكدا على اهمية تعميق التعايش بين مختلف الطوائف والاديان لصد المؤامرات التي تهدف الى ضرب العراق وشعبه.
وقد اكدت كل الكلمات الملقاة على ضرورة توحد الصفوف وتكاتف الجهود للأنتصار على الارهاب واعادة بناء البلد وكل مؤسساته الحكومية.
وكان مسك الختام قراءات في كتاب (الكنزا ربا) باللغة المندائية وتلتها ادعية بالأمان والقضاء على الارهاب.
تضامن عبدالمحسن

إستفتاء الجمعيات والنوادي

برأيك ماهو اهم مشروع للأتحاد

الأحصاء العام للمندائيين في العالم - 2.5%
بيت المعرفة المندائية - 1%
تطوير وسائل الأتصال والمعلومات الألكترونية - 3.7%
مشروع الأيادي البيضاء لمساعدة اللاجئين - 1.4%
ابنائنا في جيوبنا - 0.3%

Total votes: 984
The voting for this poll has ended