• Default
  • Title
  • Date
الأربعاء, 28 تشرين1/أكتوير 2015

مهرجان الفن التشكيلي الخامس للجمعية المندائية في ستوكهولم

  اللجنة الاعلامية

بأجواء من الفرح الغامر والفخر بابداعات الفنان المندائي، ورقة مشاعره، ورهافة حسه، افتتح سعادة سفير جمهورية العراق الاستاذ بكر فتاح حسين، وفضيلة الكنزبرا سلام غياض ، والسيدة أنكريد بورستروم ممثلة السنوس في ستوكهولم ، وفي قاعة الجمعية المندائية في ستوكهولم ، في الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة 23 / 10 / 2015 مهرجان الفن التشكيلي الخامس.. وقد ساهم في هذا المعرض المتميـــز، عدد كبير من كبار الفنانين التشكيليين العراقيين والمندائيين ، وبحضور جمهور عراقي واسع ،وعدد من منظمات المجتمع المدني العراقي ، المتواجدة في السويد ، وبمصاحبة الاستاذ فاضل ناهي السيفي رئيس الجمعية المندائية في ستوكهولم ، وقد تم افتتاح المهرجان، حيث رحب الاستاذ نمير السليم بالحضور منظمات وأفراد، داعياً الفنان شاكر العطية
لشرح فكرة الافتتاح ، التي كانت هي الأخرى فريدة ومتميزة! حيث لا مقص ولا شريط، بل كانت البداية بفتح ضوء مصباح من داخل نصب خشبي مخرم يجسد
مشحوفاً يحمل برجاً يمثل "زقورة" الصقت به بوسترات مهرجانات الفن الخمسة.
وبعد أطفاء أنوار القاعة قام سعادة السفير بفتح أنوار النصب ليتدفق النور من خلاله من جديد، فيعلوا الضياء، وتمتلئ القاعة به تدريجياً.
وبكلمات جميلة، معبرة، أعرب سعادته عن فرحه الكبير لمشاركة الجمعية المندائية مهرجانها الخامس لهذا العا،م الذي وصفه بأنه تظاهرة كبيرة، وقال
بأنه سعيدٌ جداً بوجود نشاط بهذا الحجم تقوم به جمعيتكم .
كما أعربت السيدة بورستروم عن سعادتها على إستمرار المهرجان للعام الخامس على التوالي، وبهذا النوع والعدد من الفنانين الذين وصفتهم برقي مستوى أعمالهم هذا العام .
تحدث بعدها فضيلة الكنزبرا سلام غياض ، عن سعادته بالتطور النوعي الكبير لأعمال الفنانين ، وأشاد بالترتيب والتنسيق الجميل لمعرض هذا العام ، كما أثنى على النشاطات المتميزة التي تقوم بها الجمعية المندائية في ستوكهولم.
طاف بعدها الحضور بإعجاب على أعمال الفنانين المتميزة ، مأخوذين بروعة الأداء واتقان العمل ، وأستمر الاهل والاصدقاء بالتوافد ، بينما سجلت عدسات المصورين واللجنة الاعلامية للجمعية وللأتحاد صور ولقطات واسعة من قاعة العرض ، وسجلت لقاءات فديوية مع غالبية المشاركين ، ستعلن خلال الساعات والايام القادمة بعد إكمال أنجازها ، شمل تقريرنا هذا جزء من يوم إفتتاح المهرجان.
بينما ضم منهاج اليوم الثاني، حيث
أُفتتح المعرض في الساعة الحادية عشر صباحاً و بدأ الجمهور
يتوافد الى قاعة الجمعية، بعد الساعة الرابعة مساءً، وأخذ عددهم يتصاعد، حتى أضحت القاعة مكتضة، مزدحمة بالزوار الكرام.
وحسب البرنامج المعد
وعند الثامنة مساءً، دُعي الحضور الى الالتفاف حول منصة التكرم ، وإبتدأ حفل توزيع الشهادات التقديريه و الهدايا الرمزيه للفنانين المشاركين. أستهل الاستاذ نمير السليم حفل التكريم بدعوة رئيس الجمعية الاستاذ فاضل ناهي والسيدة إنكريد بورستروم، وأعضاء الهيئة الادارية الى المنصة، شكر بعدها الاستاذ فاضل ناهي الحضور والفنانين وقال في كلمة مختصرة :
أن هذا المكان بات بديلاً للمركز الثقافي العراقي في السويد، الذي أغلقته حكومة العراق ،لذلك ستحتضن جمعيتنا كل النشاطات الثقافية والفكرية والفنية، وستجدون أبوابنا وقلوبنا مشرعة، في خدمة الجالية
العراقية، وسنقدم كل الدعم الممكن للفعاليات الملتزمة و المنتجه، ثم أثنت السيدة بورستروم على النشاطات المتميزة
التي تقوم بها الجمعية المندائية في ستوكهولم ، بعدها ألقى الأستاذ نوري عواد حاتم كلمة اللجنة المشرفة على المهرجان ،شكر بها الجمعية المندائية في ستوكهولم
ودعمها اللامحدود للفن والفنانين، فكانت كوادرها تقدم كلما بمقدورها لأظهار المهرجان بحلته المتجددة، الجميلة.
بوشر بعدها بتكريم الفنانات والفنانين الذين ما ادخروا جهداً في سبيل اضهار المهرجان بروعته الجذابة الأنيقة وكانوا كل من:
أنعام سعيد شلش ، وفاء شرموخ ، سمية ماضي ، نوري عواد حاتم ، راجح نوري ، وسام وليد الناشي ، رائد حامد مهدي ، عبد الامير حربي ، باسم ناجي ، سلام عواد ، مهدي العايش ، سليمة السليم ، صباح شرموخ ، وسام عبد الرزاق الزهيري ،لينا الفرحان ، منجد بدر ، أبراهيم البدري ، أمير سال، وكان ضيف الشرف لهذه السنة الفنان "شاكر بدر عطية" الذي صمم ونفذ لوحتين جميلتين، كانت الأولى لوحة الافتتاح، بينما كانت الثانية مكونة من جزئين، احداهما لوحة زيتية مثلت خارطة العراق، بينما كانت الثانية صورة لذات الخارطة انعكس ظلها على السقف، واحتوت شعارات
كان يستخدمها المتظاهرين في ساحة التحرير، وشوارع وساحات المحافظات العراقية المطالبة بالاصلاح، وتوفير الخدمات.
بعدها قدمت الجمعية شكرها وتقديرها للسيدة بورستروم لمشاركتها الدائمة بكل أنشطة الجمعية..ودعمها المستمر لكل الطاقات الابداعية.
قدمت لها هدية رمزية، وباقة من الزهور.
كما كرم الفنان المبدع زيدون الخميسي لمشاركته
خلال بتوثيق الفعالية بكاميرته التي تطوف القاعة طوال ساعات المهرجان ونشره البومات لصور جميلة طوال أيام المهرجان .
ثم قدمت الجمعية المندائية في اسكلستونا باقة
من الزهور الى اللجنة المشرفة على المهرجان وطلبت نقل المهرجان الى مدينة اسكلستونا ،وعبرت عن استعداها لتوفير كل
مستلزمات النقل لكل الأعمال من أجل عرضها مرة أخرى هناك .
كما تبادل بعض الحضور والفنانين المشاركين الهدايا .
وعلى هامش المهرجان ونيابة عن السكرتير العام لاتحاد الجمعيات المندائية في المهجر قرأ السيد طالب عاشور الكيلاني رسالة الأستاذ المهندس حيدر يعقوب سكرتير الاتحاد العام للجمعيات المندائية في المهجر، التي امتدح فيها نشاطات جمعية ستوكهولم، ووصفها بأنها حجر الزاوية وركن أساسي مهم في بناء الاتحاد الشامخ، ثم قام أعضاء مكتب سكرتارية الإتحاد المتواجدون في السويد وهم ( الدكتور طالب عاشور ، الاستاذ ماجد جبار لفته، الاستاذ سرمد عواد السعدي ، الاستاذ لؤي حزام عيال)، ورئيس الجمعية المندائية في السويد.. بتكريم عدد من الشخصيات التي قدمت خدمات جليلة وأعمال مميزة لجمعياتهم، وللعمل المدني خلال مسيرة الاتحاد، كامتداد لما تم توزيعه من هدايا خلال أيام المؤتمر السابع
للناشطين في جمعياتهم، حيث كان قد وعد بايصالها اليهم ولغيرهم من الذين استحقوها ، وذلك بمنحهم درع الاتحاد وهم:-
السيدة أنكريد بورستروم
السيدة نوال بهجت
السيد فوزي صبار السيفي
السيد فاضل فرج اللطيفي
السيد نمير نهاد السليم
السيد ماجد جبار لفته
السيد وليد مجيد الناشي
السيد باقر حربي
السيد نهاد السليم
السيد حكمت خيري
السيد جمال راجي
السيد كريم جاني
السيد عماد زهرون
وبعد الأنتهاء من التكريمات بدأ الحفل الفني الذي أحياه الفنانين الشابين سرمد نديم وغزوان جابر وبمشاركة الفنانة المبدعة نادية لويس وأستمر حفلنا هذا الى ساعة متأخرة بعد منتصف الليل.
كانت الصور بعدسات الفنانين: باسم ناجي، وزيدون الخميسي

إستفتاء الجمعيات والنوادي

برأيك ماهو اهم مشروع للأتحاد

الأحصاء العام للمندائيين في العالم - 2.5%
بيت المعرفة المندائية - 1%
تطوير وسائل الأتصال والمعلومات الألكترونية - 3.7%
مشروع الأيادي البيضاء لمساعدة اللاجئين - 1.4%
ابنائنا في جيوبنا - 0.3%

Total votes: 984
The voting for this poll has ended