اقامت جمعية زيوا المندائية في سودرتيليا حفلاً تكريمياً للاستاذ سلام غريب
لمناسبة إنتقال سكنه الى منطقة أخرى، بعيدة عن مقر الجمعية وتخليه
عن رئاسة الجمعية، وبمبادرة من الهيئة الادارية ورئيسها الحالي الاستاذ سمير غياض
وبحضور عدد من الجمعيات المتواجدة في ستوكهولم وسكرتارية اتحاد الجمعيات
المندائية في المهجر، وأبتدأ الحفل الاستاذ نوري عواد حاتم مرحباً بالحضور وفي
مقدمتهم فضيلة الكنزبرا سلام غياض، وممثلي سكرتارية
اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر والجمعية المندائية في ستوكهولم وجمعية
المرأة المندائية في ستوكهولم وعدد من اعضاء الهيئة الادارية والعامة وبعدها
شكر الاستاذ سمير غياض الحضور لتلبيتهم دعوة الجمعية وتحدث عن دور الاستاذ
سلام في الجمعية منذ تأسيها حتى ساعة الحفل ثم كانت الكلمة لفضيلة الكنزبرا
الذي توقف أزاء أهم المحطات والمواقف الطيبة للاستاذ سلام ووقفاته المشرفة
من اجل خدمة العمل المندائي والاعمال الاخرى واثنى على جهود
ابو عادل لأقامة المؤتمر الخامس للاتحاد في سودرتيليا بالتعاون مع الجمعية المندائية
في ستوكهولم وبعدها كانت الكلمة للاستاذ لؤي حزام عن جمعية ستوكهولم وسكرتارية
اتحاد الجمعيات المندائية حيث اشاد بدور ابو عادل بدعم العمل المندائي في
السويد ودوره الرائع بتنظيم المؤتمر الخامس وعلى قاعات بلدية سودرتيليا
الجديدة التي دشنت بالمؤتمر الخامس للاتحاد.
بعد ذلك كان الدور للاستاذ سلام الذي شكر الجميع على كلماتهم الجميلة
قائلاً أنه ماكان لينجز كل ماتفضلتم به لولا دعم اخواني في الهيئة الادارية والعامة، فقد شاركوني
عدد من الاخوات والاخوة في العمل بهذه الجمعية كما شكر الاستاذ سمير غياض
وقال أن الجمعية الان بأيادي امينة وستستمر
كما قدم كل من :-
- الهيئة الادارية لجمعية زيوا المندائية
ــ الدكتور صلاح السام بشكل شخصي
ــ السيدة سهام الخميسي عن جمعية المرأة المندائية
ــ الاستاذ طالب عاشور عن سكرتارية اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر.
ــ والاستاذ لؤي حزام عن الجمعية المندائية في ستوكهولم
ــ السيدة سهام اسماعيل شطراوي بشكل شخصي،
باقات جميلة من الزهور وبعض الهدايا له ولام عادل ايضاً.
ثم دُعيَ الحضور الى وجبة غداء فاخرة ضمت العديد من المأكولات، المقبلات والمشروبات الباردة
والدافئة، وكانت الاجواء لطيفة جداً تخللتها قفشات جميلة وقصائد ظريفة ألقاها بصوته وأسلوبه الجميل
الدكتور صلاح السام
والتي تشيد بالمواقف الطيبة لابو عادل ولكن لاتخلو من الدعابات اللطيفة
التي ارتاح وصفق لها الحضور طويلاً،
ونحن وبأسم سكرتارية اتحاد
الجمعيات المندائية في المهجر وبمزيد من الفخر والاعتزاز نتقدم بوافر الشكر والتقدير للاستاذ سلام غريب الشيخ دخيل لمواقفه الطيبة في العمل المندائي، بشكل عام، ولأمانته ونزاهته في إدارة الجمعية للفترة السابقة، ونتمنى له الصحة والعافية وطيب الاقامة
في سكنه الجديد وان يستمر بعطائه الثر لعائلته الكبيرة التي لا يمكنها أن تستغني عنه .