إستضافت الجمعية المندائية في ستوكهولم وبالتنسيق والتعاون مع جمعية بابلون
نخبة من ابناء الجالية العراقية بجميع ألوانها وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني العراقي يتقدمهم سفير جمهورية العراق سعادة السفير بكر فتاح حسين
وعدد من اركان السفارة العراقية في ستوكهولم أمسية بعنوان
" من اجل إعادة الحياة لمكتبة الموصل .. "
وذلك لمناسبة إنتصارات شعبنا العراقي التي تحققها قواتنا الباسلة مع قوات
البيشمركة وقوات الحشد الشعبي والقوات الشعبية التي تحارب القوى الظلامية
التي استباحت مدينة الموصل العزيزة
إبتدأت الامسية عريفة الحفل السيدة زينب مسلم بالترحيب بالحضور ودعوتهم
للوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء شعبنا العراقي بعدها قدمت سعادة
السفير العراقي لالقاء كلمته بالمناسبة والتي اشاد بها بدور القوات المسلحة وهي تحرر الجزء الشرقي من مدينة الموصل مثمناً دور جمعيتينا في اطلاق هذه المبادرة
في السويد واعرب عن سعادته لدعم هذا النشاط ثم جاءت كلمة جمعيتنا الذي تحدث بها الأستاذ فاضل ناهي معرباًعن دعم الجمعية الكامل لهذه المبادرة مذكراً بأن المندائيين أينما رحلوا تبقى عيونهم ترنوا و قلوبهم تخفق لوطنهم الذي هم بناته الأصليين و استعداد الجمعية لاحتضان اي نشاط يصب في خدمة الانسان و الوطن بعدها قدمت السيدة زينب الاستاذ
سلام قاسم رئيس جمعية بابلون بالحديث عن دور المبادر لاعادة الحياة
لمكتبة الموصل ثم قرأت السيدة زينب بعض البرقيات التي وصلت لدعم هذا النشاط ثم دعت الاستاذ عقيل الناصري
للحديث بهذه المناسبة عن " تاريخية الانتلجنسيا العراقية " و بشكل
أكاديمي وعن الثقافة و المثقفين العراقيين ومن ثم أغناها الاستاذ فرات المحسن وحديثه عن مدينة و مكتبة الموصل وتاريخهما
وأثرهما في الحياة الثقافية بعدها جرى اقتراح بتشكيل لجنة من الجمعيات
والمؤسسات العراقية في السويد بأن تأخذ على عاتقها تنسيق وجمع الكتب لارسالها الى الموصل
لتكون مساهمة جميلة من الجالية العراقية لدعم النشاط الثقافي والفكري
لبناء مدينة الموصل بشكلها الجميل، الجمعية المندائية في ستوكهولم قررت احتضان اجتماعات اللجنة و توفير المكان لاستلام التبرعات لحين إرسالها الى العراق.
شكر لكل من ساهم ودعم الامسية .