• Default
  • Title
  • Date
الأحد, 30 حزيران/يونيو 2013

وفد من الجمعية المندائية بكندا يقابل نائب رئيس جمهورية العراق في أوتاوا‏

  الجمعية المندائية في كندا

بسم الحي العظيم

فضيلة رئيس الطائفة المندائية، الريش أمة ستار جبار حلو المحترم

الدكتور صهيب غضبان الرومي، سكرتير اتحاد الجمعيات المحترم

الأخوات والأخوة في مؤسسات الطائفة، وفي كل دول العالم المحترمون

أهلنا الكرام

تحايا مندائية طيبة

تلبية لدعوة السيد سفير جمهورية العراق بكندا، الدكتور عبد الرحمن الحسيني؛ لحضور مأدبة الغداء على شرف الدكتور خضير الخزاعي نائب رئيس جمهورية العراق الذي يزور كندا؛ فقد سافر وفد من جمعيتنا إلى أوتاوا ممثلا بالسيدين مديح زامل الصادق، ومؤيد صابر حياوي إلى مدينة أوتاوا  العاصمة لحضور هذا اللقاء الذي اقتصر على ممثلي الجالية العراقية بكندا، وبعض الشخصيات البارزة

لقد قام الوفد بقراءة، وتسليم رسالة موجهة إلى أعلى موقع في قيادة الدولة العراقية تناولت هموم أهلنا في الداخل، والخارج، وبعض المطالب التي نراها مشروعة لأقدم سكان على وادي الرافدين، وأول ديانة في التوحيد

نتمنى أن تجد قبولا لدى أصحاب القرار، والحي هو الناصر

 

 الهيئة الإدارية للجمعية المندائية بكندا

كلمة الجمعية التي قرئت، وسلمت نسخة منها للسيد نائب رئيس الجمهورية، ونسخة للسيد السفير

بسم الحي العظيم

سيادة نائب رئيس جمهورية العراق، الدكتور خضير الخزاعي المحترم 

تحية عراقية طيبة

ابتداء نبدي لكم، ولسعادة سفير جمهورية العراق بكندا؛ شكرنا الجزيل، على دعوتكم لنا لحضور لقائكم مع أطياف الجالية العراقية المتواجدة في كندا؛ باعتبارنا ممثلا للطائفة المندائية في هذا البلد؛ ما يعكس اهتمامكم، ورعايتكم أبناء شعبكم أينما تواجدوا

غير خاف عليكم أن ارتباط المندائيين بجذورهم في العراق هو ارتباط نهري دجلة و الفرات بوادي الرافدين؛ فهم الذين على أرضه سكنوا، وعلى ترابه ترعرعوا، ومن خيره الوفيرعاشوا، وإخوانَهم العراقيين - على اختلاف أطيافهم - أفراحهم و أتراحهم شاركوا، فسالت مع الخالدين دماء شهدائهم، وما نال شعبنا الصبور من حيف وضيم نالهم، وهم - كما تعلمون يقينا - أول من تبنَّى عقيدة التوحيد جوهر دينهم.

يؤسفنا جدا، وأنتم أول العارفين؛ تعرض أهلكم المندائيين إلى حملة شعواء - حالهم حال الطوائف الأخرى - من قبل المتعصبين، وعصابات السراق، وأعداء الديمقراطية في العراق الجديد، فسفكت دماؤهم، وانتهكت أعراضهم، ونهبت محالهم ودورهم، وخطف أطفالهم وشبابهم؛ مستغلين طيبتهم، و ضعف تنظيمهم العشائري، و تحريم حمل السلاح في عقيدتهم؛ جراء ذلك غادر الكثيرون أرض الوطن العزيز - نافذين بجلودهم - وعيونهم ترنو إليه عن بعد، تاركين قلوبهم و أرواحهم مع أرواح أجدادهم التي تحوم على أرضه

نضع رسالتنا بين أيديكم آملين منكم عدم نسيانهم، ورعايتهم رعاية تليق بقدر تعلقهم بوطنهم، وإخلاصهم، فهم ذخر العراق، وهم تأريخه الذي به يزهو، وأمانُهم راية شرف بيد مسؤوليه الأمناء، و أبنائه المخلصين، والتفريط بهم هو التفريط بالعراق وأهله و تأريخه و حضاراته.

تتلخص هموم أهلكم المندائيين - سيادة النائب - بما يلي

أولا- توفير الحماية لهم في الداخل، وتشكيل مجلس أمن الأقليات ليكون مجالا لطرح معاناتهم، وبث مشاكلهم للسادة المسؤولين في الدولة، ويكون رافدا للأمن الوطني العام

ثانيا- دعم مؤسساتهم الدينية والثقافية، ومنها بيت المعرفة المندائية الذي تقوم ببنائه وزارة الثقافة العراقية في بغداد، وطبيعي أن الاهتمام به يشكل رعاية لجانب من جوانب حضارة وادي الرافدين العريقة، وبدون الدعم المادي والمعنوي سيكون معطلا، غير ذي فائدة

ثالثا- تكليف لجنة لمراجعة المناهج الدراسية على كل المستويات، وحذف كل ما يسيء للمندائية والأديان الأخرى استنادا على ما نص عليه دستور الدولة، وإضافة مواد توضح تأريخ المندائية، وجوهر عقيدتها التوحيدية، ودور المندائيين في المجتمع العراقي، كذلك باقي الأديان الأخرى

رابعا - شمول فضيلة رئيس الطائفة المندائية براتب شهري من الدولة أسوة بباقي رؤساء الطوائف الدينية؛ لكونه لا يملك مصدرا آخر؛ منه يعتاش، ويغطي مصاريفه

خامسا- إن للعراقيين المندائيين الذين اضطروا لترك وطنهم قسرا؛ حقا على وطنهم، ومن تسلموا مقاليد أموره - أمثال سيادتكم - بأن تهتم الدولة العراقية بمؤسساتهم الدينية والثقافية في الخارج، ماديا ومعنويا؛ ففي كثير من دول المهجر - ونحن بكندا منها - لا يملك المندائيون معبدا، أو منتدى ثقافيا، بسبب قلة الموارد المادية التي لا تشكل عبئا ثقيلا على خزينة وطننا الأم الذي لن يتخلى عنهم قط

ختاما نكرر شكرنا لكم، ونُحمِّلكم إلى وطننا الغالي، وشعبنا، والسادة المسؤولين عن شؤونه؛ أخلص التحايا، وأسمى آيات الود والمحبة والتقدير، والحي العظيم يزكي أعمال الخير والخيِّرين

 

الهيئة الإدارية للجمعية المندائية بكندا

 

إستفتاء الجمعيات والنوادي

برأيك ماهو اهم مشروع للأتحاد

الأحصاء العام للمندائيين في العالم - 2.5%
بيت المعرفة المندائية - 1%
تطوير وسائل الأتصال والمعلومات الألكترونية - 3.7%
مشروع الأيادي البيضاء لمساعدة اللاجئين - 1.4%
ابنائنا في جيوبنا - 0.3%

Total votes: 984
The voting for this poll has ended