استنكار الخسة والتبرقع باسم التقدمية االعمل التخريبي الذي مارسته قوى الظلام ،لاغلاق الموقع الثقافي لاتحاد
الجمعيات المندائية في المهجر قبل ايام ، وقام احد ابنائنا البررة ( زياد
عزيز سباهي) باعادة الموقع الى حالته السليمة ، تزامنت هذه الخطوة
الجبانة، بقيام احد الادعياء بعملية خداع وتضليل واهانة، استهدف صاحبها
نسف الديمقراطية، وحاول ان يدوس بظلاميته على تراث نضالي زاخر، سطره
العشرات من ابناء المندائية بالدم والعرق واعز واغلى التضحيات، من اجل
بناء الديمقراطية وحرية وحقوق الانسان المندائي اينما كان.
من جديد قام نفر من المندائيين ليضع نفسه تحت يافطة التقديمية الجاهلة
ويتحدث باسم اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر ، ليوجه جهله وظلاميته
بكلمات غادرة ينال بها من سمعة اخوات لنا ، وينال من احد انبل رموزنا
الدينية التي نكن لها احتراما وتقديرا خاصين ،وهو فضيلة الشيخ الراحل دخيل
عيدان.
ان الذين يتسترون باسم التقدمية والانفتاح، وينتهجون سبيل التفرقة
والتناحر يضيقون ذرعا بالديمقراطية الحقيقية التي يتبناها الاتحاد، فهم
يستعيضون عن الكلمة الصادقة بالكلمة الغادرة، وعن وحدة الصفوف والعمل
المشترك ضد قوى الظلام والتخلف ، بشق صفوفنا واثارة عوامل التناحر
والاحتراب، لايمكن ان يدركوا ما للكلمة الحرة من حق او حرمة، وان للثقافة
الشريفة منزلتها، وان لارادة وحرية الابناء والبنات المندائية، حقها
المقدس في الاحترام.
اليوم ومن جديد يحاول هذا النفر الضال ان يتبرقع باسم اتحادنا ،الذي هو
براء منه ومن كل الرموز التي لاتريد الخروج من حقدها الدفين الذي تضمره
على كل ما هو تقدمي مضيء.
نستنكر استخدام اسم اتحاد الجمعيات، ونعتبره مؤامرة خسيسة ستنال العقاب
لافعالها بعد ان نجرها في القريب القادم الى المحاكم الدوالية، باعتبار ان
مثل هذه الافعال التي تنال سخط كل المخلصين من ابناء وبنات المندائية،
جريمة غادرة. ندعو كل ذوي الضمائر الحية، على اختلاف انتماءاتهم واتجهاتهم
السياسية، الى رفع اصواتهم احتجاجا واستنكارا لمثل هذه الافعال الرخيصة
الخسيسة.

مكتب
اعلام
اتحاد الجمعيات
المندائية في المهجر