• Default
  • Title
  • Date
  • فاضل فرج خالد
    المزيد
    الثامن من شباط الاسود   **************************************************** في ذاكرتي ان بدايات عام
  • حامد خيري الحيدر
    المزيد
      خلال دراستي الجامعية في قسم الآثار/ كلية الآداب قبل
  • علي كاظم الربيعي
    المزيد
    لعيبي خلف الاميريدجله (يمينها) واهمها هور السنيه وهور عودة واسماء
  • عربي الخميسي
    المزيد
    في مثل هذا اليوم حدثت نقلة نوعيه غيرت طبيعة الحكم
السبت, 10 أيار 2014

أثر الصابئه في الحضاره العربيه - جـــــــا بــــــــر أبن حــــيّـــــــــــان

  حيدر لازم
تقييم هذا الموضوع
(0 عدد الأصوات)

أنّا من رجال لا يخاف جليسهم
ريب الزمان ولا يرى ما يرهبُ

أََفَلَت شموس الأولين وشمسنا
أبداً على فلك العلى لا تَغربُ
أبو أسحاق الصابي

جـــــــا بــــــــر أبن حــــيّـــــــــــان


هو أبو عبد الله جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي المعروف بالصوفي
وأحيانا يكنى بأبي موسى
قال أبن النديم في الفهرست ص498 ـ ـ ـ
أختلف الناس في أمر جابر بن حيان فقالت الشيعه أنه من كبارهم وأحد الأبواب وزعموا أنه كان صاحب جعفر الصادق وكان من أهل الكوفه
وزعم قوم من الفلاسفه أنه كان منهم وله في المنطق والفلسفه مصنفات
وزعم أهل صناعة الذهب والفضه أن الرياسه أنتهت اليه في عصره
وأن أمره كان مكتوما وزعموا أنه كان يتنقل في البلدان لا يستقر به بلد خوفامن السلطان على نفسه وقيل أنه كان في جملة البرامكه ومنقطعا اليهم ومتحققا بجعفر الصادق
وقال جماعه من أهل العلم وأكابر الوراقين أن هذا الرجل يعني جابرا لا أصل له ولا حقيقه وبعضهم قال أنه ما صنف وأن كان له حقيقه ألا كتاب الرحمه وأن المصنفات الباقيه صنفها بعض أناس ونحلوه أياها
ويتابع الفهرست ـ
حدثني بعض الثقات من تعاطى الصنعه أنه كان ينزل في شارع باب الشام في درب يعرف بدرب الذهب وقال لي هذا الرجل أن جابرا كان أكثر مقامه بالكوفه وبها كان يدير الأكسير لصحة هوائها ولما أصيب بالكوفه الازج الذي وجد فيه هاون ذهب فيه نحو مائتي رطل وذكر الرجل هذا أن الموضع الذي أصيب ذلك فيه كان دار جابر بن حيان فأنه لم يصب في ذلك الازج غير الهاون فقط
وموضع قد بني للحل والعقد هذا في أيام عز الدوله بن معز الدوله وقال أبو أسبكتكين دستاردار أنه هو الذي خرج ليستلم ذلك
وجاء في كتاب الفكر العربي ومقامه في التاريخ للبروفيسور أوليري ترجمة الدكتور تمام حسان ص133 يقول ـ ـ
يبدو أنه ينبغي لنا أن نعقد صله بين حـــــــــــرّان وبين جابر بن حيان وهو شخصيه تاريخيه تماما ولكنه غير معروف الزمن
وأن كان يعتقد أنه كان تلميذا للأمير الأموي خالد بن يزيد الذي تميز ببحوثه في الكيمياء
وأن أسم جابر ليظهر على كثير من كتب الكيمياء وربما كان الكثير منها له حقيقه
وقال هولميارد ـ ـ
وسمي جابر لأنه هو الذي جبر العلم أي أعاد تنظيمه كذلك مسقط رأسه وتاريخ مولده فالقول بأنه فارسي ولد في طوس من بلاد خراسان أن الرازي يقول في كتبه الكيميائيه قال أستاذنا أبو موسى جابر بن حيان وانه صابئيا من حران
ورواية ليو الأفريقي الذي أرخ سنة1526م لرجال الكيمياء في أفريقيا يقول أن كبيرهم جابر الذي هو يوناني أعتنق الأسلام وكانت حياته بعد زمن نبي الأسلام بقرن من الزمان
أما الأختلاف بلقبه فهو أحيانا أبو عبد الله وتارة أبو موسى جابر بن حيان فقد يكون الأختلاف في أن له ولدين بهذين الأسمين
أما صفة الكوفي الذي ينعت بها فقد جاءت في العديد من الروايات
وجاء في الجزء الثالث من كتاب المسيو بارتيلو تاريخ الكيمياء في العصور الوسطى والمنشور بباريس عام 1893 بتحليل دقيق للكيميائيين العرب
لنا لقاء في
ح32

الدخول للتعليق