• Default
  • Title
  • Date
  • فاضل فرج خالد
    المزيد
    الثامن من شباط الاسود   **************************************************** في ذاكرتي ان بدايات عام
  • حامد خيري الحيدر
    المزيد
      خلال دراستي الجامعية في قسم الآثار/ كلية الآداب قبل
  • علي كاظم الربيعي
    المزيد
    لعيبي خلف الاميريدجله (يمينها) واهمها هور السنيه وهور عودة واسماء
  • عربي الخميسي
    المزيد
    في مثل هذا اليوم حدثت نقلة نوعيه غيرت طبيعة الحكم
الأربعاء, 16 تموز/يوليو 2014

كــنــــايـــات

  حيدر لازم
تقييم هذا الموضوع
(0 عدد الأصوات)

الكنايات هي الألقاب التي يتميز بها الأشخاص أو الجماعه للتباهي والزهو أمام الآخرين لأثبات الثقه بالنفس والأفتخار بها
وهذه العادات منتشره بين العرب قديما وألى الآن فأنت عندما تنادي شخصاً بأسمه لا يستجيب لك مثل الشخص الذي تناديه بلقبه أبو فلان الذي يتباهى به ويستجيب مسرعا للمنادي
أبو طالب أبو سفيان أبو لهب وغيرها ولكل قبيله أو عشيره لها نخوتها أي مناداتها في المهمات أو الملمات التي تتطلب المساعده والعون للأخرين الذين هم بحاجه اليها
وكذلك الشعر الحماسي الحربي الذي يثير في الأنسان الشجاعه والأقدام في المعركه

اخترت لكم اليوم عشيرة أو قبيلة السواعد نموذجا لم يتصفون به من هذه الكنايات وبحكم معايشتنا لهؤلاء وكذلك قبيلة آل أزيرج في مقاطعتهم في أراضي الميمونه والسلام وصلة القربى مع السواعد في مقاطعتهم في أراضي الحلفايه أو المشرح حيث عاش أهلنا المندائيين مع هؤلاء الناس الذين دافعوا عنهم وبسطوا حمايتهم لأسباب كثيره سوف نتطرق لها يوما بالتفصيل عندما تسنح الفرصه أن شاء الحي  أخوكم  صادق الود

 

النخوة


****************************************************

لكلِ عشيرة من عشائر العرب (نخوة)، والنخوة هي الإستغاثة وطلب النجدة والعون، والمساعدة في الظروف العصيبة المختلفة، وهي ككلمة السرِّ التي يتجمع عندها أبناء العشيرة، كذلك تُقال وتُستخدم للتفاخر والمُباهاة بطيب المنبت والأصل النسبي، وفي عشيرة السواعد هنالك عدة كلمات التي تُردد من قبل أبناء هذهِ القبيلة، وتُعتبر بمثابة كلمة النخوة عندهم وأبرزها (بشخة) و (غنمة) وإليكَ مصدر هاتين النخوتين اللتين يُنتخى بهما في كافة المناسبات.

1-بشخة: قيل إنَّ مزبان وفنجان ولدي زامل بن جنزيل مَرّا ذات يومٍ بإمرأة مقطوعة عن أهلها إسمها (بشخة) وكانت هذهِ الإمرأة متزوجة من رجُلٍ كان يضطهدها ويسخر منها وكانت تعيش ذليلة وسط أهل زوجها وأقاربهِ، وبينما هي جالسة تبكي وتنحب وتندب حظها العاثر إقتربا منها الرجلان وإستعلما منها الخبر وعن سبب حزنها، فأخبرتهما بحالها، فحزنا، وتأثرا تأثراً شديداً لها وأخذا يواسونها ويلطفون عليها، وقالوا لها إبشري أيَّتُها الأُخت، وإرجعي إلى دار زوجك، وأشيعي خبراً وسط القرية بأنكِ قد أرسلتِ بطلبِ إخوانكِ وإنَّهم سوف يزوروكِ في وقتٍ قريب. عادت بشخة إلى زوجها وقالت لكلِ من رآها بأنَّها أرسلت في طلبِ إخوتها وإنَّهم سوف يزوروها عمَّا قريب. في هذهِ الأثناء عادَ مزبان وفنجان إلى أبيهم زامل فأخبروه بقصة المرأة المسكينة المظلومة والمُهانة، وكيف إنَّها إستجارت بهم، وكيف هم أوعدوها على نصرتها، ففرح الأب فرحاً عظيماً وإرتضى عملَ ولديهِ وأثنى عليهما وألزمهما بالإيفاء بوعدهما لها مهما كلفهما الأمر من ثمنٍ، وطلب منهما أن تكون هذهِ المرأة أختهم بل أُخت الجميع ويتسمون بها وتتسمى بهم، ويجب أن يتناخوا الكل من أجلِ نصرتها، إمتثل الرجال لأمرِ أبيهم وبعد مضي فترة قصيرة شدَّ الرحال جمعٌ من الرجال وإتجهوا صوب المرأة المظلومة المُستجيرة، ولمَّا وصلوا القرية أخذوا يسألون عن دار بشخة، وكان أهل القرية في ذهولٍ وإستغراب وتسائلوا عن مدى علاقتهم بهذهِ المرأة المقطوعة، فما كان منهم إلا أن أخبروا أهل القرية بأنَّها أُختهم، ذهلَ كل من علمَ بالأمر وكل من رأى الرجال الفرسان، وبعد أن أقامَ الرجال وقتاً بين أُختهم وعائلتها، وبعد أن عرف الجميع بأنَّ لبشخة أخوةٌ فرسان وشجعان وعشيرةٌ قوية ومعروفة إستأّذنوا أُختهم بالسفر والعودة مُذكرينها بأن ترسل في طلبهم في حالة تعرضها إلى أي إهانةٍ أو ذّلٍ أو أي إعتداء، ومنذ ذلك الوقت أصبح السواعد يُلقبَون (بإخوة بشخة)، وأصبحت بشخة نخوتهم في السرَّاء والضرَّاء ويتفاخرون بها في كلِّ مناسبة.
2-غنمة: وهي نخوة عشيرة السواعد / الكورجة ، وقيلَ إنَّ غنمة هيَ بنت شهيب بن سلمان بن غانم بن حميدان .
وهناك رأي ثاني يقول إنَّها غنمة بنت حسين الحسَّان وقد اتخذتها عشيرة الكورجة نخوةً لهم لاعتزازهم بامرأة هي من بيوت الشرف والعزةِ والإباءِ .
وهناك رأي ثالث يقول إنَّ سبب تسمية غنمة يرجع إلى أنَّ بنت حميدان الوحيدة التي ضحت بنفسها من أجل أخيها ( جليدان ) ، فقد اشترطت الزواج بأيِّ أحدٍ يُعطي أختهُ زوجةً لجليدان ، وبعد أن قبل أحد أفراد عشيرة اللعاوسة بتزويج أختهِ إلى جليدان تزوجت غنمة بهذا الشخص . ومنذ ذلك الوقت يُلقبون الكورجة بأخوة غنمة .
و ( دنيا ) هي النخوة العامة لعشيرة بيت عبد السيد بن عزيز بن رطان .
أما ( صلفة ) فهي نخوة آل الشامي إحدى تفرعات بيت عبد السيد بن عزيز بن رطان .

ألراية ( البيرق )
كانت وما تزال الراية (البيرق) رمزاً للشعوب والدول والجيوش والقبائل وهي محط إعتزازهم وإحترامهم، فهي رمزٌ للكرامة والعزة والقوة وتحتها تتحد الجيوش والمقاتلين وخلفها يسيرون وتشتد عزائمهم وترتفع معنوياتهم، فكانوا حريصون على أن تكون راياتهم عالية مُهابة، فهم يحرصون أشد الحرص على أن لا تسقط الراية (البيرغ) من أيدي الرجال أو أن يصيبها مهانةً، لذا فهم يسلمونها إلى رجالٍ وفرسان عُرِفوا بالشجاعة والإقدام والصلابة حِرصاً عليها من أن يلحقها ما يُسيء من شيءٍ مُعيب.
وإعتزَّت قبيلة السواعد بالراية أيَّما إعتزاز مما جعلت حاملها (البيرغجي) من المعروفين بنسبهم والشجعان والصلبين، ويتوارث حمل الراية من الأب إلى الإبن ومن الأخ إلى الأخ.
تتصف راية السواعد (البيرغ) باللون الأحمر مكتوب عليها كلمة السواعد باللون الأبيض وفي الفترة الأخيرة ظهرت ألألوان البيض والأصفر في بعض عشائر السواعد.
ويلتف ويتحد حول راية السواعد جميع بيوت وأفخاذ قبيلة السواعد، وتُحمل الراية أثناء القتال و(العراضة) وفي المناسبات المحُزِنة والمفرحة ويرافقها الأهازيج المُلهبة للحماس والمُحَّرِكة للمشاعر.

أهل المشروطة

هم تجمع عشائري داخل {تجمع آل تريج (بيت زامل )}، ويضم عشائر (الحواس/ الغرة/ بيت صخر/ العبيات/ البو فندي)، وقد أُختيروا ليكونوا بمثابة كتلةٌ إستشارية وتنفيذيةٌ، يُعرَضُ عليها المسائل الخلافية والمستعصية، ويكون لهم الرأي القاطع والأخير، وأيضاً مخولين في الحديث مع العشائر الأخرى في حالة الخصومة وفي مجالس الفصول العشائرية وحل المنازعات داخل السواعد، وفي حالة النزاع مع أحد أفراد المشروطة تجتمع الأربعة الباقية من المشروطة مع الشيوخ لتحديد الرأي وإتخاذ موقف.
ويوجد مثل هذا التجمع (أهل المشروطة) في الكورجة، ويضم عشائر (البو هليل/ البو عاشور/ البدوة).
ويُعَدُّ هذا الشكل من أشكال التنظيم والديمقراطية في قبيلة السواعد، وهو أيضاً تعبير جلي وواضح على مدى إحترام قبيلة السواعد لإخوتهم من العشائر الأخرى، فهم مقدمون في كل شيء، ويمثلون إخوتهم السواعد كافة، وقد أثبتت الأيام عن حسن تدبير وتصرف هذهِ العشائر المنتخبة في الأمور الموكلة إليهم سواء في الرأي والمشورة، أو في حل المنازعات داخل السواعد، أو في الخصومة مع العشائر الأخرى، وفي باقي الأمور.

معركة كَطان
1286هــ _1872م
(قراءة جديدة وانصاف الأبطال )
حصل في سنة 1286هـ/1873م، إن عجز موسى بن محمد بن زامل رئيس فرقة بيت زامل، وشياع بن حسين بن حسان رئيس فرقة الكورجة عن تسديد ما بذمتهم من بقايا الرسومات الأميرية للحكومة التركية وقدرهُ إثنا عشر ألف ليرة عثمانية ذهب. فإستغل وادي بن منشد بن خليفة شيخ البو محمد هذهِ الفرصة فجاء وإتصل بمتصرف اللواء وتعهد له بدفع المبلغ المذكور مقابل تسجيل الحلفاية بإسمهِ. وبعد ما تمَّ الإتفاق بينهما توجَّه وادي شيخ البو محمد إلى الحلفاية بجمع كبير من أبناء عشيرة البو محمد ولمّا وصل إلى (بغمة) الواقعة على مسافة عشر كيلومترات من جنوب العمارة بات ليلته فيها للإستراحة وللإستعداد لمواصلة زحفهِ على السواعد. وفي تلك الليلة نفسها هاجمهُ السواعد في منزلهِ في (بغمة) بهجوم عنيف وهزموه إلى العمارة.
بعدها أخذ (وادي) يستعد لهم من جديد، ومن ثم توجَّه نحوهم وكان معه في هذهِ المرة عسكر حامية العمارة بكامل معداتهِ. فلما علم السواعد بخبر توجه الحملة نحوهم، تركوا بغمة لعدم صلاحية أرضها للمقاومة وأنسحبوا عنها إلى مركز ناحية المشرَّح القديم الواقع على مسافة 32 كيلومتراً عن العمارة، وأقاموا لهم هناك إستحكامات على جانبي نهر المشرَّح وتحصنوا فيها. ووقعت هناك ما بين الفريقين معركة قصيرة تغلبت فيها عشيرة البو محمد وعسكر الحامية على السواعد وترك على أثر ذلك رئيسا السواعد موسى المحمد وشياع الحسين وجماعة من وجهاء السواعد ساحة المعركة وهاجروا بعوائلهم إلى الحويزة، ومنهم من هاجر إلى أماكن أخرى، ومن هؤلاء حسين الحسان والد الرئيس شياع، وذهب مع قسم من أفراد عائلتهِ إلى العمارة ونزل بالقرب من قبر الدَّفاس الواقع في الجانب الغربي منها، وكذلك هاجر بيت موزان إلى السودان وهاجر (بيت فليج) كل من مجيسر وإخوتهِ طلكَ وعلكَ إلى الكحلاء ونزلوا هناك في الإعيوج وكان يعُزى السبب في إندحار السواعد هو لترك بعض عشائر السواعد ساحة المعركة في أثناء شدتها وذلك لتأثرهم بدعايات شيخ البو محمد (وادي) القائلة إن طلبته في هذهِ الغزوة هي موسى المحمد وشياع الحسين رئيساً السواعد وإنَّه سوف يترك الحلفاية إلى أهلها ويرجع منها بعد إنتصارهِ عليهما.
وبعد إنّ تَمَّ لوادي شيخ البو محمد ما أراد عين أخاه صيهوداً الذي كان يرافقه في تلك الحملة وكيلاً من قبلهِ على الحلفاية وترك معهُ جماعة كبيرة من(الحويشية والرشاكَة و المأمورين)وعاد إلى منزلهِ في المجر مستصحباً معهُ موسى ومجيسر ولدا فليج بن زامل و(شهيب بن سلمان بن غانم) وكانوا قد وقعوا في أسرهِ وأبقاهم عندهُ رهائن.
أخذ وكلاء صيهود ومأموريهِ يسيئون معاملة السواعد المتخلفين عن الهجرة مع إخوتهم إلى الحويزة أو باقي المناطق، وهذا مما دعاهم أنْ يبعثوا بالرسائل إلى رؤساءهم في الحويزة يشرحون فيها ما يلاقون فيها من ظلمِ البو محمد، ويثيرون فيها نخوتهم، ومن بين تلك الرسائل رسالة شعرية بَعَثَ بها من الحلفاية ناحية (المشرَّح) إلى موسى المحمد رئيس السواعد إلى الحويزة حميدي بن سويد الساري الساعدي جاء فيها قوله:
يا طـــــــارشي أخـــــذ الكتــــاب

وطــــــر الجزيــــرة ولا تهــاب
أطــهــــه المسمــــوع الجــــواب

الموســـى البيه الظــن ما خــاب
وسلـــم ودمــع العيــن سجـــــاب

وذب الكًصيـــده وكَــول يا يـاب
كَلــه صفـينـــة بحــكـم الجنــــاب

ننكــَل بـــواري وننكــَل اشبــاب
وننكــَل حشيــش الخيــل والـداب

يصيب الحـوالة وعيب ينصــاب
وكَلـــــه الســــواعد ذابة ركــَاب

وسفــة اعلى أهلنه اثنين غيـــاب
واحـــد عــــدل واحـــد بالتــراب

حسين العدل غــرَّب للخــــــراب
ومـــــــوزان نـــايــم ابســـرداب

ضــاع الجـــدي وسهيـــل غــاب
ومنـــدل شمــالي منين لهــــــاب

لعـــدي تجــــون أبدكــَة الــــداب
تجـــــرنه عــري بـــس بالثيــاب

اعـــرض طلبكــــم يا هـل طـلاب
وقد إتفق في شتاء سنة 1289هـ (أي بعد مرور سنتين وبضعة أشهر على إستيلاء البو محمد على الحلفاية) إن توفيَّ حسين الحسان في محل إقامتهِ في الدَّفاس، وأُقيمت له مجلس الفاتحة في الحويزة، وقد أثار نبأ وفاتهِ التذمر والحماسة الشديد بين المهاجرين من أبناء السواعد بسبب تقاعسهم عن غزو البو محمد وإسترجاع الحلفاية منهم، وفي هذا الوقت الذي علا فيهِ الصياح في مكان إنعقاد مجلس الفاتحة، أقبلت سكنة بنت حسين الحسان (وكانت تُجيد نظم الشعر العامي) إلى مكان مجلس الفاتحة، وراحت تخاطب مزبان بن زامل أحد رؤساء السواعد وأكبرهم سِنَّاً، وقالت أبياتاً من الشعرِ، وهذا البيت مطلع لتلك الأبيات:
بَس من الهتر ومكَالب الديوان

الدَّيرة اتريد لمع اسيوف يا مزبان

ونختصر بأن قامت المعركه وانتصر السواعد وأرجعوا أراضيهم وسكنوها الى يومنا هذا
المعاني
ـــــــــــــــ
طارشي مبعوثي المسافر
طرّ أمشي سر بمجازفه
لا تهاب لا تخاف
أطهه أعطيها سلمها
المسموع الجواب المقدر من قبل الاخرين
البيه الذي فيه
ذب أرمي أعطي
كول ياياب قل يا أبي
كلنه كلنا
صفينه أستكنا بمكان
الجناب الأجانب
ننكل ننقل
بواري حصران القصب مفردها باريه
اشباب دعائم بيت القصب
الداب الجاموس
عيب أداة نافيه بمعنى لا
ذابه ركاب دانت رقابهم كنايه عن الذل
وسفه مع الأسف
غرب للخراب أتجه نحو منطقة الخراب
تجرنه عري ليس لدينا شيئ
الهتر الكلام بصوت عالي بدون تنفيذ
لمع السيوف القوه في المعركه

 

اغنية رضا العبدالله: شالو

الدخول للتعليق