• Default
  • Title
  • Date
  •  احبائنا المندائيون  نعرض لكم الفيلم الذي تم عرضه في المؤتمر
  • بسم الحي العظيم   .. عندما ركبت الطائرة بكيت على من
  • إعلان من مجموعة حقوق الانسان المندائي (محام)م/ اللقاء الدوري مع
  • باسم جمعية حقوق الانسان المندائية نحيي مؤتمركم هذا و نتمنى
الأربعاء, 03 نيسان/أبريل 2013

حقوق المندائيون ومحنتهم في البرلمان الاسترالي

  جمعية النادي الثقافي المندائي الاسترالي

بسم الحي العظيم

 لقد تم طرح مقترح وكذلك عرض معاناة من قبل احد اعضاء البرلمان الفدرالي الاسترالي في كانبرا مؤخرا

لقد تضمن المقترح المقدم الى البرلمان الاسترالي حول حقوق المندائيين وبشكل مختصر النقاط التالية

ان البرلمان الاسترالي يقر

 

اولاً

1- المساهمة التاريخية للمندائيين والمكونات الاصلية العراقية الاخرى في تأسيس وبناء العراق والانسانية جمعاء

2- المحنة المستمرة للمندائيين منذ سنة 2003 ولحد الان ومصحوبة بخسارة وفقدان التاريخ والعادات والثقافة واللغة للمندائيين , وبقية الاقليات المسيحية في العراق

3 - لقد كانت استراليا احد دول الحلفاء والتي نفذت الحرب على العراق في عام 2003 وعلى هذا الاساس فهنالك مسؤولية اخلاقية على استراليا وشركائها من دول الحلفاء في حماية ومساندة الاقليات الاصلية في العراق كالمندائيين من الاضطهاد المستمر الذي تعاني منه الان

 

ثانياً

ان البرلمان الاسترالي يستنكر كافة اشكال العنف والاضطهاد الذي يتعرض له المندائيين في العراق

 

ثالثاً

ان استراليا تشجع على المحافظة وكذلك استمرار وازدهار التاريخ والعادات والثقافة واللغة المندائية وباقي مكونات العراق الاصلية

 

اما كلمة السيد عضو البرلمان فقد اكدّ وشرح وبشكل مختصر معاناة المندائيين في الوقت الحاضر وركز على تقارير الامم المتحدة ومنظمة العفو الدولية والمنظمات الانسانية الاخرى التي تؤكد على استمرار العنف والاضطهاد وخاصة بعد عام 2003 من قبل الجهات المتطرفة في العراق والذي ادى بالمندائيين الى الهجرة المشتتة من العراق وتناقص اعدادهم في بلدهم والذي ساهموا مساهمة فعّالة في بنائه عبر التاريخ وفي كافة المجالات كالعلمية والاجتماعية والثقافية والتراثية بسبب كونهم احد المكونات الاصلية للعراق

وقد اضاف عضو البرلمان في حديثه كذلك 

بان اللاجئين المندائيين في الشرق الاوسط وخاصة ( سورية والاردن ) يواجهون مستقبل ومصير قاتم وكذلك نهاية لهم ولهويتهم المندائية مالم يساعدهم وينتشلهم المجتمع الدولي ونظراً لان اعداد المندائيين قليلة ومن اجل الحفاظ على هويتهم من الضياع انه من المهم والواجب بان يعاد توطينهم في بلدان التوطين التي تتواجد فيها جالية مندائية كبيرة ومستقرة مثل استراليا وان ذلك لايتم الاّ اذا اخذت الدول الموطنة ذلك على عاتقها

كذلك اضاف عضو البرلمان : بانه يعقد اجتماعات دورية مع ممثلي الجاليات الاثنية العراقية في استراليا ومنهم الدكتور عماد اسماعيل مطشرمن جمعية النادي الثقافي المندائي الاسترالي للتباحث والمناقشة بخصوص مستقبل جاليتهم

ان هناك حاجة ماسة وضرورية ودور فعّال من قبل المجتمع الدولي كاستراليا من اجل المساهمة في مساعدة الاقليات الاثنية في العراق كالمندائيين في بناء بلدهم ممن قرروا البقاء في العراق وانقاذ الذين هاجروا والان موجودين في دول الانتظار كسوريا والاردن وبقية الدول الاخرى

واكد عضو البرلمان الاسترالي بان على استراليا هذه المسؤولية التاريخية والاخلاقية لانها بحربها مع دول الحلفاء سنة 2003 قد ساهمت في تردي اوضاع الاقليات العراقية كالمندائيين وانه يعتقد بان ان الاوان لاستراليا وبرلمانها بأخذ الخطوات الفعّالة من اجل المساعدة الحقيقية في توطين اكبر عدد من المندائين

في النهاية لايسعنا الاّ ان نقدم كل الشكر والتقدير والاعتزاز لعضو البرلمان الاسترالي ( عضو الشرف في جمعية النادي الثقافي المندائي الاسترالي ) لمقترحه وحديثه للبرلمان الاسترالي ونتمنى ان يتم مناقشة المقترح والاخذ بتوصياته

 

 

إستفتاء الجمعيات والنوادي

برأيك ماهو اهم مشروع للأتحاد

الأحصاء العام للمندائيين في العالم - 2.5%
بيت المعرفة المندائية - 1%
تطوير وسائل الأتصال والمعلومات الألكترونية - 3.7%
مشروع الأيادي البيضاء لمساعدة اللاجئين - 1.4%
ابنائنا في جيوبنا - 0.3%

Total votes: 984
The voting for this poll has ended