الإثنين, 06 نيسان/أبريل 2015

لان في اتحادنا قوة

  عزيز ساجت عن هيئة التحرير


ان أبناء الطائفة وعلى اختلاف إنتماءاتهم الفكرية والسياسية والكوادرالعاملة وعامة الاخيار من ابناء جلدتنا معنيين قبل غيرهم أن يكون لهم موقف واضح وصريح مما يجري على الساحة المندائية وبروح الكلمة الحرة الصادقة المعبرة عن يقين متجرد من الاهواء او الاصطفاف الغير المبرر ، والحريصين كل الحرص على مستقبل المندائية ، عبر المشهد المؤلم الذي نعيشه من تطورات واحداث هامة ومصيرية تعصف بنا اليوم .
وكي لا تضيع الطائفة ويذهب ريحها كما خطط لها الاعداء واذنابهم المأجورين بالمال الرخيص الذين لبسوا رداء الدين دون خوف أو وجل من الجبار العزيز بل اتخذوا من ( الأسطوانة المشروخة ) الحفاظ على الطقوس والتقاليد المندائية ستارا فاضحا لمخططاتهم الواهية التي لم تخفِ على أحد بقصد تدمير هذا الدين وطلائعه المضحية وكوادره النشطة والمثقفة الواعية وبعض من رجال دينه المتنورين الصابرين وغرس الخيبة والخذلان في نفوس اتباعهم حتى تكون صيدا سهلا للمتربصين له عن قصد او دون قصد ولغاية في نفس يعقوب ، ولكي يخفت الأمل بوجوده وديمومته ، ان اتحادكم المناضل اتحاد الجمعيات المندائية في دول المهجر يمثل انطلاقة مندائية حقيقية منذ خمسة عشر عاما رغم امكانياته المادية المتواضعة لكنه يظل الصوت الحر والفكر المعبر عن وحدة وتطلعات وآمال الكثرة الطيبة من المندائيين في الوصول الى الغايات النبيلة المنشودة رغم كل المعوقات والمحن وفي الالتزام بالعقيدة السمحاء قولاً ومنهجاً بعيدا كل البعد عن المزايدات الرخيصة من هنا وهناك والتي تلحق الضرر بِنا جميعا دون استثناء عاجلا أم اجلا .
ان همة ومساعي نخبة طيبة حريصة من ابناءكم العاملين رغم كل الظروف ونحن على ابواب انعقاد المؤتمر السابع لاتحاد الجمعيات المندائية في دول المهجر في لوند ، من اجل هضم المستجدات وكل المتغيرات اللاحقة في قيادة حكيمة قادرة على مواجهة تلك التحديات ورسم مستقبل مشرق للمندائية والاخذ بيد اتباعها نحو غدٍ افضل من خلال طرح برامج وافكار وروئ جديدة تُسهم في وضع النقاط على الحروق وتلبية متطلبات المرحلة الحالية والمراحل اللاحقة وللسنوات الثلاث القادمة لان في إتحادنا القوة والاقتدار .

 

اين تقضل انعقاد مؤتمر الأتحاد القادم

اوربا - 51.9%
كندا او امريكا - 14.8%
استراليا - 18.5%
العراق - 14.8%

Total votes: 27
The voting for this poll has ended on: أيلول/سبتمبر 27, 2016