الخميس, 05 أيار 2016

الشباب ومعاناتهم

  هيئة التحرير


يعاني شباب اليوم الكثير من المشاكل المعقدة والعصية على الفهم أحياناً!
نتيجة لانعكاس تغيرات ظواهر المجتمعات الجديدة التي يعيشون بها،
فقد تعثرت لدى الكثيرين منهم سبل التوفيق بين قيم ومفاهيم هذه المجتمعات وتلك التي اعتمدها الأهل في التربية القديمة، لذلك نراهم مشتتي الافكار، يشعرون بالضياع بين ثقافتين، أو لا يعرفون كيف يوفقون بين هذه وتلك مما دفع البعض منهم الى التمرد، او الى طرق سبل غير مقبولة بنظر الاهل والاخرين. ففي مناسبات كثيرة، نراهم حضور غائبين، معظمهم شارد الفكر، مشغول بالنظر الى شاشة تلفونه المحمول لا يأبه لما يدور حوله، او نراهم عازفين عن حضور تلك المناسبات بشتى الاعذار، أنهم يعيشون في واد ونحن في واد اخر، وهذا العبأ يبدو ثقيلاً لا يعرف كيف يعالجه معظم الأهل! لذا توجب الاخذ بزمام المبادرة والقيام بحملة توعية وتوجيه فعالة للاخذ بأيديهم لمواجهة تحديات الحياة المختلفة .
ان اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر لاحظ ذلك وادرك ضرورة الاخذ بناصية الامور
من اجل تحصين الشباب ضد مختلف التيارات الدينية والثقافية الشاذة أو المنحرفة، والتي لا تلتقي مع عقيدتنا المندائية، ولهذا بادرت لجنة الشباب في الاتحاد وجمعياته في مختلف انحاء العالم بالقيام بمختلف الفعاليات والنشاطات لتوسيع سبل التعارف والتواصل بين الشباب المندائي، سعياً لتمتين الروابط والعلاقات الاجتماعية، والتوعية الدينية، عن طريق اعداد مخيمات شبابية يلتقي بها الشباب، تتضمن منهاجا معدا اعدادا جيدا من قبل مشرفين متخصصين ورجال دين كفوئين.
كما ان استقطاب الشباب اصحاب المواهب والامكانيات العلمية (الطبية والهندسية والفنية) ، وتكريم المبدعين منهم وتبصيرهم بمتطلبات المرحلة الراهنة هي من اولويات ثقافة اتحاد الجمعيات المندائية، لبناء جيل شبابي قادر على تجاوز مشاكل الهجرة والتغرب، محافظاً على ديانته ومعارفه الدينية، والشباب بالتالي هم حجر الاساس لديمومة المندائية وبقائها.
وهناك مشاكل يتعرض لها الشباب في المهجر سنتناولها بالبحث تباعاً .

اين تقضل انعقاد مؤتمر الأتحاد القادم

اوربا - 51.9%
كندا او امريكا - 14.8%
استراليا - 18.5%
العراق - 14.8%

Total votes: 27
The voting for this poll has ended on: أيلول/سبتمبر 27, 2016