الثلاثاء, 23 نيسان/أبريل 2013

نافذتنا الاعلامية بحلتها الجديدة

  موسى الخميسي

محطة أخرى في مسيرتنا الثقافية، محطة للانطلاق، لا للتوقف

 أرضها المندائية وسماؤها ثقافتنا المفتوحة على العالم

ضرورتها تتأكد الان أكثر من أي وقت مضى

لان هذه الضرورة هي ممارستنا الديمقراطية التي اعتمدها اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر طيلة مسيرة عمله الديمقراطي.


هي التعبير عن الرغبة عند جميع المندائيين في الداخل والخارج في تجاوز ما هو معطى باتجاه حلم الجميع، بسلامة المسيرة المندائية، وهي تعيش فترة إنعطافية حرجة، من تاريخها المعاصر.
اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر، منذ بداية عمله، أعلن وبكل وضوح في برامجه الثقافية، السير قدما ،بثقافة حية محركها الاساسي الديمقراطية النابعة من ادراكه لمسؤوليته ازاء ما جرى ويجري لابناء طائفتنا المندائية المسالمة.

لقد وضعنا الاسس الصحيحة لعملنا القادم الذي نريده ان يكون تعبيرا عن الحرية، لاننا نشعر بان ما ينتظرنا أوسع من إطار يحتوينا، لان الثقافة نفسها التي نسعى لتعميمها بابهى صورها التقدمية، تتجاوز كل ما يحدها. 

المندائيون في كل مكان يواصلون إبداعهم وصلاتهم بالوطن، لانهم يشعرون بانهم اصحاب قضية انسانية عميقة، وثقافة أشمل، وافق اوسع ،هاجس كل منهم يتجاوز التفاصيل ويتحد بالوطن، ويحتضن كل ما هو جديد واصيل وانساني في العالم.

لقد تغلبنا بثقافتنا المنفتحة، كل قهر، وتواصلنا ولا نزال مع جذورنا، وحتى وان حملت الهجرة العديد منّا الى اوطان جديدة، فلا زلنا نعتبر بان الثقافة الديمقراطية اينما كانت هي امتداد لجذورها داخل الوطن، فالديمقراطية هي المحور الاساسي الذي سيخترق عملنا القادم، في كل خطواته وتفاصيله.


لقاؤنا الجديد بهذه المحطة الاعلامية بحلتها الجديدة، ستفتح حوارا غنيا مع الاخر، حوار الابداع والاهتمام، والمشاركة ، وتبادل الرأي، بمحتوى ثقافي فكري فاعل وشفاف.

ان تجربة السنوات الماضية لهذا الموقع( النافذة) فتحت اسئلة محورية كثيرة وجديدة تتعلق بجوهر عملنا الاعلامي في اتحاد الجمعيات المندائية، وعمله القادم، حرصنا من خلالها على التعددية والوحدة في اطر حيوية مرنة، ونشعر بان أجوبة كثيرة يتحتم علينا الاجابة عليها خلال فترة عملنا القادم، التي ستجد صيغ نقدية جادة تستند اليها كل توجهاتنا ومواقفنا.


موقع الاتحاد بحلته الجديدة، هو فرصة نموذجية للمبدعين ليقدموا نتاجاتهم الى اصدقاء واعداء، اكاديميات وجامعات، مفكرين وباحثين، منظمات واحزاب ومؤسسات، فذلك سيتيح لنا ان نرى ويروا ما فعلناه وأبدعناه في منافينا المتباعدة، وفي وطننا العراق.
وهذا يتطلب جهود وافكار جديدة، تتمثل في خلق محاور وإسهامات ،ملفات وتحقيقات ولقاءات ، ثقافية وفكرية ومهنية ،ستغني، بلا شك تجربتنا الاعلامية القادمة.

نرحب بكتابات ابناء المندائية، ونرحب بكل ما يكتب عن المندائية من خارج تجمعنا البشري المندائي.

اين تقضل انعقاد مؤتمر الأتحاد القادم

اوربا - 51.9%
كندا او امريكا - 14.8%
استراليا - 18.5%
العراق - 14.8%

Total votes: 27
The voting for this poll has ended on: أيلول/سبتمبر 27, 2016