الكونفرنس المشترك الثالث لممثلية إتحاد الجمعيات المندائية في المهجر\ أستراليا ونيوزيلاند

وأعضاء الهيئة الإستشارية للإتحاد في أستراليا

للمرة الثالثة يلتقي على تآلف الخير والمحبة والمعرفة والثقافة والإيمان بالمندائية كرابطة دين ودم وتراث ومعرفة لا تنفصم عراها ممثلو إتحاد الجمعيات المندائية في المهجر وأعضاء الهيئة الإستشارية للإتحاد في أستراليا.

أمور عامة :

حضر الإجتماع 21 مندوباً وضيفان.

إعتذر عن حضور الإجتماع لأسباب مختلفة ثمانية مندوبين منهما مندوبان خارج سيدني.

بين الإعلان عن الإجتماع وهذا التاريخ جرى قبول ستة أعضاء جدد في الهيئة الإستشارية للإتحاد وبهذا يصبح عدد أعضاء الإستشارية في أستراليا 35 مندوباً

بحث المجتمعون على مدى ثلاث ساعات الأمور المدرجة في جدول الأعمال المفصل وإتخذوا القرارات المناسبة بشأنها

رحب الجتمعون برسالة السكرتير العام للإتحاد الدكتور صهيب غضبان الرومي ويؤكدون الإلتزام التام بما جاء فيها حول مسيرة عمل الإتحاد وهيئته الإستشارية وأهم ما جاء فيها:

انتم ايها الاخوة جزء اساسي من الراي العام و انتم المنبر المحايد والعامل المساعد في جعل التفاعل بين الجميع سريعا و منتجا . انتم لستم بديلا عن الجمعيات و المؤسسات ولكن انتم مكمل لها و مساعد علي تفاعلها بوجودكم داخل المجتمع و طرحكم افكار الاتحاد الحقيقيية. وجعل حركة الاتحاد المندائي حقيقة مؤثرة. ان وجودنا معا اليوم هو التعبير الجميل لمعنى اللوفا المندائية والاتحاد الطيب بين الجميع من اجل الدين و المجتمع.

ان الاتحاد يعمل بشكل جاد ومتواصل على إبراز وتعميق الهوية المندائية والدفاع عن الدين المندائي

يؤكد الإتحاد أنه يولي ويتابع قضية إنجاز تعريف المندائي من قبل رجال الدين أهمية كبيرة وفي نفس الوقت يعيد التأكيد أن الإتحاد سيلتزم بالتعريف النهائي الذي سيتفق عليه رجال الدين.

يؤكد الإتحاد أنه كمنظمة عمل مدني كان وسيبقى غير معني بإجراء أية تغييرات أو تطويرات أو تحويرات على الدين المندائي وطقوسه وهو أمر متروك تماماً لأصحاب الشأن من رجال الدين ممثلاً بمجمعهم الروحاني العالمي الذي نأمل أن يقوم بدوره في هذا المجال..