في الحفل الكبير والذي اقامته منظمة STARTTS(وهي منظمة تختص بمعالجة الناجين من الحروب والاضرارالنفسيةالمترتبةعليها-التروما) يوم الجمعية المصادف 06/12/2013 وعلى قاعة براديسو في فيرفيلد تم تكريم ثلاثة من ابناء طائفتنا المندائية وأعتبارهم من المتميزين على عموم الجاليات العرقية في أستراليا للعام 2013 فقد تم وضع صور الشباب غيث(دانيال) ويحيى(ديفد) اولاد السيد عامر سعيد بصراوي وذلك لكونهم من المهاجرين الحاصلين على لجوء انساني والذين تميزا عن أقرانهم من اللاجئين حيث لهم العديد من المشاركات داخل المدارس وأتقانهم اللغة الانجليزية بشكل جيد جداً أضافة لحصول الشاب غيث عن عمل أضافة لعملة كمتطوع في منظمة ستارتز وقد اجرت محطة ABC التلفزيزنية لقاءاً مع الشاب غيث عامر وأجرت محطة تلفزيون SBS لقاءأ مع الشاب يحيى عامر تحدثا فيهما عن تجربتهما في استراليا وكيف استطاعا التاقلم في وقت قصير مع المجتمع الاستراليا والتفوق فية. ومن الجدير بالذكر انه في العام الماضي اصطحب وزير الهجرة الاسترالي السيد كريس بوين الاخوين غيث وامير عامر الى جنيف وشرحا تجربتهما امام المفوضية السامية للاجين UNHCRكما كرمت جامعة سيدني الرئيسية الشاب أمير بمنحة دراسية في الاختصاص الذي يرغبه.
كما كرمت السيد عواطف الكلمشي مسؤولة رابطة المرأة المندائية في استراليا للدورة السابقة باختيارها من المتميزات في مجال دعم نشاطات المرأة المندائية خصوصاً والمرأة الاسترالية عموما حيث اجتهدت السيدة عواطف في الانخراط في العديد من الدورات التطويرية والتي اقانتها منظمة ستارتز كما ساهم الدعم المقدم من المنظمة في أقامة العديد من النشاطات لرابطة المرأة المندائية واقامة المعارض والسفرات والتي تعكس الوجة المشرق لابناء الجالية المندائية خصوصاً والمرأة الاسترالية عموماً.
كما تم اللقاء على هامش الحفل بالعديد من المسؤولين من مختلف المنظمات حيث التقى عضو الهيئة الادارية للجمعية السيد منذر نعيم عامر بالسيدة اودري مسؤولة الجانب الاجتماعي في سنترلينك مدينة ليفربول والتي اشادت بدور جمعية الصابئة المندائيين في استراليا في تقديم الدعم للاجئين الجدد ورعايتهم وتطوير قابليتهم للتكيف على العيش في المجتمع الجديد كما تم اللقاء بالسيدة EZEL JUPITER والمسؤولة عن برامج الكبار في بوليس باراماتا
Senior programs Officer .ومن الجدير بالذكر ان منظمة STARTTS قد اصدرت كتابا لهذه المناسبة يحوي عن ما قالة كل مكرم وعن شعورة بالخدمة المقدمة من قبل هذه المنظمة.
أن تكريم ثلاثة من ابناء طائفتنا المندائية خصوصاً ومن الجالية العراقية عموماً لهو فخر كبير ومن حقنا أن نتفاخر بة حيث ان هذا التكريم يعكس وجة أبناء الرافدين الاصلاء في العطاء والبذل ولكي يثبتوا للعالم أجمع أن حدود عطاء الانسان لا تتوقف عند حدود بلده الذي تركه لظروف خاصة.