الاخوة المندائيين جميعا

تحية طيبة

نشر مؤخرا اعلان عن استمرار المؤتمر المندائي في اعماله و اصرار القائمين عليه على نهجهم بالرغم من ردود الفعل الواسعة الرافضة والمستنكرة من اغلبية ابناء الطائفة لهذا المؤتمر ولاهدافه ولوثيقة عمله المنشورة و بالرغم من اصدار رئيس الطائفة و مجالس العراق و اتحاد الجمعيات لبيانهم في يوم 22 / 12 / 2012 و الذي رفضوا فيه اهداف هذا المؤتمر و ان دل ذلك على شيئ فعلى عدم احترام القائمين بهذا المؤتمر لأي رأي و اصرارهم على تخطيط وتنفيذ ما يشاؤون .

ان خلق التجمعات و المجالس الوهمية و السباق المحموم في الايام الاخيرة لتكوين جمعيات جديدة غير معروف عدد اعضائها ولا هدف منها سوى زيادة الارقام لايخدم الا في تعميق انشقاق الطائفة  ويقوده نفس الشخوص.  .

اننا لا نستطيع ان نمنع احداً من تكوين تجمعات مهما كانت صغيرة او ضعيفه وهي حق لمن يشاء في تكوين تجمعاته ولكن ما يجب عمله  هو:

·         منع تخريب ما وصلت اليه الطائفة من مؤسسات ومن تنظيم و من انجازات وعمل من اجل اللاجئين المندائيين وأبناء الطائفة في العراق والمهجر.

·         منع قلع الطائفة من العراق مهدها و مرجعيتها بالقوة وهو ما فشل في فعله الارهابيون في العراق ومنع نقل رئاستها من العراق.

·         علينا منع تشويه صورة المندائية امام الاخرين بمواقف مخزية غير مدروسه يقودها اصحاب الانا و النرجسيون و الباحثون عن المال و القيادة .

·         علينا منع تفتيت الطائفة الى ايراني و عراقي و سويدي و استرالي وامريكي ومنع شقها و تحويلها الى تجمعات تتحارب فيما بينها بدون مركز ينتخب ديمقراطيا غير مفروض.

·         علينا بناء المؤسسة المندائية في العالم بشكل يمنح اي مندائي يود العمل ان ياتي و يتقدم من خلال الجمعيات المندائية التي تنسق عملها في خلال ممثليها و وثيقة عملها العلنية و التي يغنيها الجميع بالعلن وليس في الاجتماعات السرية .

·         علينا اسناد رئيس الطائفة ورجال الدين كل في مكانه في تكوين لجنة لاداره شؤونهم و التي يكون مركزها العراق لا تهينهم او تنفي وجودهم بسبب الاختلاف و يبقى الراي الديني ملك لرجل الدين وقناعة الانسان المندائي ومعرفته و لنا في كتاب الكنزا ربه والكتب الدينية الاخرى الحكم الاخير و ديننا هو دين المعرفة و العقل وليس الغائهما.

ان كل ذلك يتم بالتثقيف و المواقف العملية  الصحيحة من قبل المؤسسات الحالية و رئيس الطائفة ورجال الدين و عقلاء الطائفة وكافه  الطيبين والعمل على تطوير عمل المؤسسات الحالية الى مركز قيادي يجمع الجميع بشكل  منتخب ومسؤول.

اننا في اتحاد الجمعيات لا نعتقد ان القائمين على هذا المؤتمر يهمهم الطائفة بمقدار مايهمهم من بروز شخصي لبعضهم و مكاسب مادية لاخرين و مكاسب سياسية تتعلق برئاسة الطائفة و اللعب على شق الطائفة كايراني و عراقي و هم مستمرون في ذلك مهما فعلنا.خاصة وانهم وجدوا فرصه ذهبية بوجود اسماء طيبة و نظيفة وافقت ان تكون في الواجه ولكنها مخدوعه و قليلة المعرفة بالخلفيات و الاهداف السرية الموجودة لدى البعض .

ان الاتحاد يضع الموضوع الديني والمحافظة على المندائية في قلب همومه وما الاتهامات التي يلوكها البعض من السيئين و المتخفين تحت اسماء مستعارة الا نموذج للمحاولات المستمرة من قبل هذا البعض  لحرف و تعطيل مسيرة الاتحاد لاسباب مختلفه. علما ان السيد سكرتير الاتحاد و قد شرح سياسة الاتحاد حول هذه النقطة باسهاب في الاجتماع الذي عقد في استراليا بحضور الريشامة ستار جبار رئيس الطائفه مع الريش امة صلاح و الكنزبرا هيثم سعيد و الترميذا علاء النشمي و الترميذا وليد و بعض اعضاء المجلس الاسترالي و الجمعية المندائية في استراليا و بين لهم زيف التهم التي تلصق بالاتحاد و الجمعيات المندائية الرئيسية و من قبل نفس الشخوص اعلاه.

ندعوا السادة القائمين بهذا المؤتمر للعودة الى الاجماع المندائي و الدخول في المؤسسات الحالية الموجودة و حسب الانظمة الداخلية المقرة  ديمقراطيا من كافة ممثلي الطائفه و لهم كل الحق حين ذاك بنقاش و تغيير ما يشاؤون و حسب ثقلهم و تمثيلهم للمجتمع المندائي.

سكرتارية اتحاد الجمعيات المندائية في دول المهجر