• Default
  • Title
  • Date
  • عوني سلمان الخشن
    المزيد
    في لحظات من الخوف والقلق زاد من شدتها احمرار لون
  • بقلم. نعيم عربي ساجت
    المزيد
    اليوم هـو الجمعـة ، عــطـلة ( نـضال ) عـن الـعمل ، الشَّمـسُ تـتأَلـقُ في
  • صلاح جبار عوفي
    المزيد
      رنَّ جرسُ الدار..! تسابقت الصبایا الثلاث ( شھد ، تمارا ، مایا
  • فارس السليم
    المزيد
    في ليلة ممطرة شديدة البرودة والصواعق تنشر الرعب في نفوس
السبت, 03 أيار 2014

الكايزر العراقي

  هيثم نافل والي
تقييم هذا الموضوع
(0 عدد الأصوات)

المقدمة: ( عجين لا يريد أن يختمر )

أقول عكس ما تقوله الكتب:

إن من يعرف الحقيقة هو من لا يتجرأ على الكذب

الكايزر العراقي، قصة قصيرة صريحة وسرية جداً، لذلك أعلنها على الملأ قبل وقوعها كخطط حروبنا المخجلة ضد إسرائيل!!

أحذركم من( فشها أو طشها ) لأن الحقيقة القاسية المؤلمة أو المخجلة في بلادنا يجب أن تبقى سراً كالفضيحة!! خاصة إذا تعلقت بحقبة تاريخية مهمة من حياة أول حضارات العالم قبل طغيان العصر الهمجي المنحدر من زمن الديناصور النادر المهجن بالتبني من سلالة جنس الكايزر العراقي الخالد الأزلي والأبدي والذي ولد قيصراً قبل أن يولد!! العرافة هي التي قالت له ذلك، وصدق كلامها بالحرف، وحتى انقراض آخر جنس بشري عراقي على أرض مهد الحضارات بابل التأريخية!!

أنا هنا مجرد شاهد على هذا العصر كمؤرخ مخلص لا أريد إلا أن أروي ما سمعته ورأيته في السنين المنقرضة الحاضرة والآتية وأقول هذا لأن زمن القيصر يمر سريعاً كالبرق لا نكاد نراه فكيف لنا أن نحسب حركته؟! فارتينا أن نقدر سنوات حكمه بالأيام!! وقد ارتاح لمعادلتنا الحسابية هذه كثيراً!! كافأنا بغدق بأن نفانا نفياً وهو يضحك بسعادة عجيبة وبخبث ساحق كابن قحبة*.

ارتأيت أن أحدثكم عن القيصر الآن وقبل أن أتحول إلى شيء يشبه سكون الأصنام وإذا صادف وبعثت من جديد يوماً أكون ساعتها مرتاح الضمير! وهذا أمر مستبعد جداً، بل مستحيل، لأن الكايزر لا يموت وبالتالي لا يحتاج لكي يبعث من جديد فهو موجود مادام الوطن موجودا!!

اسمحوا لي أن أقول شيئاً كشيطان يتجلى في لحظة تأمل وصفاء( قد يبدو ما سأقوله غريباً ) لكنني أقسم بعدد أصابع يديّ العشرة إن ما سأسركم به حقيقة:

العراقي كان وما يزال يولد قبل أوانه وتحديداً وللأمانة المهنية في الشهر الخامس، لكن المعجزة التي انتحرت منذ زمن بعيد، ويد الله الحكيمة الرحيمة كانت دائماً تتدخل لعيش العراقي ويحيا ككائن لم يولد مثل نوعه وجنسه على الأرض وبهذه القياسات الخرافية المطلقة.. أليس هذا أمراً مذهلاً؟!

أخيراً- شواني الله بنار جهنمه – على هذا التقديم القصير! ألفت انتباه القارئ إلى أن سرد القصة ستكون مسؤوليتي الأخلاقية والأدبية أمام الله وأمامكم( أقول هذا وأنا أشعر أن صوتي يكاد يكون مخنوقاً وفمي مكمماً ) لكن هذا سوف لن يمنعني من مواصلة الحديث معكم...

* كتب لي أحدهم مستفسراً: لماذا تكتب بإباحية؟ أجبته سائلاً: ولماذا كل هذا القهر في العالم؟ أجبني عن ذلك وأنا سأقول لكَ ما في داخل مصارين الشيطان... ولم يجب. في حين طلب مني في وقت سابق رئيس تحرير إحدى المجلات العربية المعروفة في الخليج والتي تديرها شيخة بحق من بيت السلطان: ارفع كلمة الشيطان من كتاباتك وأنا أتعهد بأن أنشر كل قصصك في مجلتنا!! ولأنني لا أريد أن أكون حماراً، وافقت على طلبه!!

زمن القصة: ( حفرة كبيرة كجبل في الظلام )

زمن القصة، زمن منهوب!!

واقع بين ولادة القيصر وحتى ولادته الثانية والعاشرة والمستمرة إلى جحيم الآبدين... لأنه وببساطة شديدة كما نوهت مستبسلاً: الكايزر رب، والرب لا يموت!!

سحقاً لنا...

لماذا نريد منه أن يموت؟!

مسرح القصة: ( كل العالم ما عدا الوطن )

مكان القصة، مكان يعرفه كل العراقيين الذين ولدوا بمعجزة

وما يكون مسرح قصتي غيره؟!

ضياع العراقيين في متاهات الغربة طبعاً!!

القصة: ( بعد طول تقديم ولعنة انتظار )

خطايانا عنيدة، وتوباتنا خسيسة ونحن نتقاضى ثمناً غالياً لاعترافاتنا ونعود بفرح إلى الطريق الموصل معتقدين أننا بدموع حقيرة نغسل جميع أوساخنا!!

بودلير( أزهار الشر )

مدخل:

لا أطلب في قصتي من القارئ المنتفخ بالغرور والعظمة مثلي والذي يدعي بأنه سيغرق العالم بإيمانه أكثر من صبره!!

القصة:

لم تعلن الساعة عن نفسها الثامنة من صباح القرن الحادي والعشرين، السبت من عام التوبة.

احتلَّ النور العالم من الجهة التي يسكن فيها عبد الخالق، وركد الظلام مخيماً في الطرف الآخر منه. وما أن كفت رياح الليل من صفيرها حتى بدأت نسائم الهواء العذبة بالتصفيق بهمس ورقة مثل أصطفاق جناحي ملاك سمائي رحيم؛ قرر عبد الخالق بعد أن ابتلاه الله بالمرض كما ابتلى سبحانه العراقيين كونهم من العراق ومسقط رأس ذنوبهم حبهم لوطنهم... يا لها من جريمة لا تغتفر! وعقابها كان جماعياً:

شواء العراقيين أمام عيون العالم أجمع في موقد الغربة الكبير المتقد! ربما يستحق العراقيون ما يحصل لهم!! لماذا أحبوا وطنهم بهذا القدر؟! بحق الجحيم أي ملاك أوصى أو اقترح عليهم هذا الحب؟!

قلت، قرر عبد الخالق...

التتمة تجدونها أعزائي الكرام في كتابي القصصي الثالث

الذي يحمل عنوان/ عجائب يا زمن

الدخول للتعليق

مسابقة القصة القصيرة جداً

فارس السليم - حال الدنيا - 2.4%
إلهام زكي خابط - حبات اللؤلؤ - 4.9%
عزيز عربي ساجت - اليمامة - 0%
جمال حكمت عبيد - لمسة إصبع - 17.1%
فاروق عبد الجبار - موسيقى - 56.1%
هيثم نافل والي - الراقص - 19.5%
د. نصير عطا - حادثة تحصل يومياً - 0%

Total votes: 41
The voting for this poll has ended on: حزيران/يونيو 15, 2014