• Default
  • Title
  • Date
  • عدي حزام عيال
    المزيد
      الجزء الثاني تزوج جدنا عيّال مرة ثانية من (مالية
  • عبد المنعم الاعسم
    المزيد
    بين عزيز سباهي وبيني سرّ ما يحدث للمندائيين هذه الايام،
  • رشيد الخيون
    المزيد
    يطلعك غضبان رومي في مذكراته، وبتفاصيل دقيقة، على سرعة تطور
الأحد, 31 كانون2/يناير 2016

وداعاً عميد الثقافة المندائية عزيز سباهي

  موسى الخميسي
تقييم هذا الموضوع
(2 عدد الأصوات)

هل أصبحت جاهزا للمراثي يا أبا سعد؟
من سيرثيك يا أبا سعد؟ كلنا حتما .. عراقيون وعرب ، ملائكة اصطفت مع فكرك ، وشياطين طاردتك
اما انا فلا اصدق موتك ، لاني لازلت حتى هذه اللحظة اراك حيا
لن أقول لك نم قرير العين، فانا اعرف انك لازلت وستظل تتوسد ارض معارفنا واخلاقنا وثقافتنا
لن ابكيك ، فسيبكيك كل العراق
كيف لي ان ابكيك واسمك لازال يخوض واحدة من اشرس معاركنا ، والتي تتعلق بالمصير
لن تسقط بهذه المعركة، فانت بعيد عن السقوط ، ونحن نسير على ارض اليقين التي رسمتها لنا جميعا
لا اخاطبك مندائيا فحسب ، انما اخاطب فيك العراقي المندائي الثوري الذي لاينام مدام العراق به جوع واضطهاد
ولقد رايتك حين يستبد بك الصمت والحيرة معا
في امانينا وسجالنا ، رأيت المرارة تملأ قلبك وانت ترى العراق تغادره المحبة والتسامح والوئام
انت بيننا وستظل
تنهض وتقف مثل عملاق
تدافع عنا بمواقفك وفكرك ضد من يضيق الخناق على متاريسنا وخنادقنا
فقد علمتنا ان لا نتراجع ولا نتخلى عن مواقعنا حتى الموت
انت الصحو القادم واليقظة التي سيتدافع بها أبناء ملتك
اليقظة الشبيه بعيون الخيل : صافية وواضحة ونبيلة
كقامات النخيل التي تعانق السماء، الثابتة الى الأرض ثبوتا مديدا
ستعيش يا أبا سعد في قلوبنا وضمائرنا

 

الدخول للتعليق