• Default
  • Title
  • Date
  • عدي حزام عيال
    المزيد
      الجزء الثاني تزوج جدنا عيّال مرة ثانية من (مالية
  • عبد المنعم الاعسم
    المزيد
    بين عزيز سباهي وبيني سرّ ما يحدث للمندائيين هذه الايام،
  • رشيد الخيون
    المزيد
    يطلعك غضبان رومي في مذكراته، وبتفاصيل دقيقة، على سرعة تطور
الإثنين, 19 كانون1/ديسمبر 2016

أشعار الشيخ دخيل الشيخ عيدان " الجزء الرابع"

  سعدي جبار مكلف
تقييم هذا الموضوع
(1 صوت )

قال الشيخ الجليل دخيل الشعر في كافة مجالات الحياة فقال
في ألمأساة والكبرياء واللوعة :
زفيري هجم وسرع بالسلامه
وأبد ما گضينا الوطر بالسلامه
يهل راحل أمودع بالسلامه
بعدكم ما تنطرس مومنيه
وقال ايضاً :
دليلي أنفجر للزراع هدماي
أنحلت ما أگدر على الملبوس هدماي
بنيان البنيته صبح هدماي
أمر وأگول دهري أشعمل بيه
وقال ايضاً :
شجي وأبمشكله ياناس حرنه
المسير أبعد ولهيب الصيف حرنه
گطعت الامل والوزنه صفت حرنه
ياوسفه فرحه الشمات بيه
وقال ايضاً :
تجيني هموم حرمتني ليل مشتاي
صرت ولا أعرف شلون يصير مشتاي
فرحت أولاد عندي ونلت مشتاي
أربحت الهم وخسايرهم عليه
سادساً -: الشكوى
شكوى الزمان وهي فيما يبدو من أقدم اللحظات التي عانت منها النفس البشريه فهي لا ترضى أبداً عن زمانها مهما كان خصباً وتحن دوماً الى الماضي مهما كانه تعيساً وتتذمر من الحاضر مهما كان أنيقاً ان الانسان يلقي أللوم على الزمان وتنسب اليه العيوب والمأسي ان شيخنا الجليل يستخدم رمزية الزمان لشكوى الحال من جيل الحاضر وينبه الى أضمحلال وغياب وتفكك الدين في المستقبل ان جميع شعر الابوذيه عند شيخنا الجليل الخالد عباره عن خواطر ونصيحه من خلال شكوى الزمان والمكان والانسان والان مع بعض الابيات :
وقال:
جثير أحباب طشرهم ولي لام
منه العمل ذب ذنبه ولي لام
أنشغلت وكثرت أمراضي ولي لام
كثراً وشوف العاقبه شيصير بيه
وقال أيضاً :
أخذنه وياوطر محشر وبانه
ومنه مخلصت أمنه وبانه
طحت ما بين حانه وبين بانه
لذيذ العمر خلص ما منه تجيه
وقال أيضاً :
عشنه أحباب جمله أيبيت معنا
وسعينا للوصل روحين معنا
رجيه لو تجين أولاد معنا
تزيد أفراحنه ونول العليه
وقال أيضاً
گضيت العمر بالافراح ونسه
ومن أحضر المجلس كثر ونسه
أخاف تفوتني أعوام ونسه
رسالتكم أبعدت عني المنيه
وقال أيضاً
لو طبني ألف ومني ألف راح
گضيت العمر بالونسه والافراح
توالي بعد شجرها الولف راح
گطعت الامل منهم كيدنيه
سابعاً :- الدين
ان الدين عند شيخنا الجليل هو الحياه وديموتها وكل ما تحتوي وقد ولد من عائله دينيه عريقه متبحره بالمفاهيم المندائيه والطقوس والعادات وممارستها وتطبيقاتها بكل معانيها وهو من رجال الطائفه الكبار الخالدين وقد دافع عن الدين بكل ما يملك من مال وجاه وكل شيء وعلى محاور عديده ولن يكل او يمل وجميع احاديثه وشعره وكلماته ذات مغزى ومعنى حكيمه تتداول بين ناس الطائفه وحتى من غير الطائفه فلا عجب ان نلاحظ ان الناس والجيران ومن مناطق مختلفة ومن جميع أنحاء العراق ومن كثير من الاديان الاخرى يرددون عباره( بي شاره من شيخ ادخيل) وهذه دليل واضح على عظمةالشيخ هذا الرمز الخالد فقد تناول شيخنا الجليل خالد الذكر أبيات ألابوذيه في حث الناس العامه والطائفه بصوره خاصه على الحياه الكريمه والحفاظ على طقوس وعادات الاديان بصوره عامه ان الحب الحقيقي هو حب المندائي لدينه واخلاصه له وأداء طقوسه وأستمرار الدين ان المندائي أخو المندائي أينما وجد وحيثما كان مهما تباعدت بهم الديار وتباعدت بهم الاقطار والمسافات ان حب الدين هو حب فطري طبيعي يسكن في قلب وأعماق كل نفس مؤمنه غيوره أبيه وهو ينشأ عليه ويتربى منذ نعومه اظفاره وهو امر طبيعي عند كل مندائي ينعم بسريره طيبه وروح صافيه مستنيره ولا يخرج عن ذلك الحب ولا يحيد عنه الا من كان منحرف مارق ولا يشذ عنه الا من كان شاذ وينساب الى نفساً شريره واهداف شخصيه ومطامع ماديه دنيويه ويندفع وراء سراب خادع لمحاولة الوصول الى تلك الاغراض واليكم بعض هذه الابيات .
فقال :
عشت عله الزلم طول العمر باداي
وهسه الجرح بالدلال باداي
شرشاكم قريب يموت ياداي
داوو المرض لاتدنه المنيه
وقال أيضاً :
أني شمسوي وياهم بعد مامن
رجال البقت بالديوان مامن
خلصوا مابقى يقطع مهر مامن
بدعوه قريب أجل المومنيه
وقال أيضاً
حزنكم أثر بدلالي مناداي
أخاطب كل سلف ما سمعوا مناداي
عگبكم منطرس منده ومناداي
زرعكم هاف حيث انگطع ميه
وقال أيضاً (البيت مكرر لآهميته )
أبد ما احب سكنتچ بس يادار
ولو ممليه أكنوزچ بس يادار
من يقره خلفنا بالسيادر
بعدنه أتموت كل المومنيه
وقال أيضاً
أسهرت ليلي أفكر ولعبانه
أبروحي مرض منهم ولعبانه
نفسي أحضرت عرسك ولعبانه
گطع مهرك تره واجب عليه
وقال أيضاً
عموم الطايفه بأسمي تناداي
اليوم أصبحت بعيوني تناداي
نغصهم لي شبه جربه تناداي
خويي الهم وسهمي النار أليه

الدخول للتعليق