• Default
  • Title
  • Date
  • عدي حزام عيال
    المزيد
      الجزء الثاني تزوج جدنا عيّال مرة ثانية من (مالية
  • عبد المنعم الاعسم
    المزيد
    بين عزيز سباهي وبيني سرّ ما يحدث للمندائيين هذه الايام،
  • رشيد الخيون
    المزيد
    يطلعك غضبان رومي في مذكراته، وبتفاصيل دقيقة، على سرعة تطور
الإثنين, 15 نيسان/أبريل 2013

استذكار وجوه عراقية : الدكتور عبد الجبار عبد الله

  قيس قاسم العجرش
تقييم هذا الموضوع
(0 عدد الأصوات)

شريك هو في الذي يجمع العراقيين من المبدعين .. النسيان..إذ لا من كتاب يتحدث عنه و لا من كاتب يبرق له ذكرى تذكار. إلا تلك النفحة من المساواة التي بان عنقها في زمن الزعيم , أصر هذا الأخير على أن يتولى هذا المبدع رئاسة جامعة بغداد و الحقيقة أن هذه ليست بداية التميز لإبن الماء و الطين القادم من أهوار الجنوب.بالضبط لا أحد يعرف كيف تولد لديه هذا الولع الشديد بالطبيعة و العلوم الفيزيائية حتى أنهى دراسة الماجستيرفي جامعة بيروت الأميركية عام 1930 , ولد عبد الجبار عبد الله في مدينة قلعة صالح في بيت رئاسة دينية للطائفة المندائية و والدته السيدة (نوفه) شقيقة غضبان الرومي، المثقف والسياسي المعروف, وبالرغم من المكانة والوجاهة الإجتماعيتين إلا أن عبد الجبار الطفل نشأ يتلمظ شظف العيش في بيئة جلها من الفقراء ثم إرتحل الى الثانوية المركزية في بغداد لإكمال الدراسة عام 1924، متفوقاً على العراق بأكمله في هذا إلى جانب ذلك اظهر عبد الجبار عبد الله ميلاً آخر للموروث الثقافي لديانته و برع في المقال اللغوي المندائي و التراث الشعري العربي وكان شغوفاً بالشعر الجاهلي. وحين اتسعت مداركه ازداد تعلقه وشغفه بالكتاب والمعرفة، فقرأ الفلسفة والتاريخ إلى جانب المصادر العلمية الفيزيائية , و العجيب أن لا من سجلات توثق جهوده الأكاديمية إلا أن عضويته في المجامع العلمية و المراكز البحثية الأميركية كانت قائمة الى حين مماته. وتجاوزت ابحاثه ونظرياته الثلاثين نظرية، كمااشرف على العديد من الدراسات الأكاديمية العليا في أميركا حتى آخر أيام حياته.

دخل اسمه أكبر المعاجم العلمية في العالم. واحتل مكانته الطبيعية بين مشاهير العلماء المرموقين في العالم.وفي عام 1930 أسس النواة الأولى لجمعية الرابطة الثقافية التي تشكلت في بغداد، فيما بعد، واصدرت مجلة رئاسة تحريرها منذ صدور عددها الأول عام 1944 في بيروت و بغداد.عاد عبد الجبار لوطنه بعد تخرجه في الجامعة عام 1934 ليعين مدرساً للغة الانكليزية في المتوسطة الشرقية ببغداد، بعيداً عن اختصاصه الذي شغف به فقرر العودة إلى مدينة العمارة ثانية والعمل في ثانويتها كمدرس للرياضيات والفيزياء .

حتى عام 1938، إذ ينتقل إلى وظيفة جديدة في الانواء الجوية بمطار البصرة واكتسب خلال هذه المدة عضوية الجمعية الانكليزية للانواء الجوية، كما منحته احدى الجامعات الانكليزية شهادة عليا في الانواء الجوية.وتسنح الفرصة له مجدداً في التمتع ببعثة دراسية لنيل شهادة الدكتوراه في جامعات الولايات المتحدة عام 1944 وتمكن بفضل موهبته العالية من انجاز المهمة عام 1946. فيعود إلى العراق لتدريس اختصاصه في دار المعلمين العالية . شغل عبد الجبار عضوية مجلس جامعة بغداد منذ بداية تأسيسها وفي عام 1959 صدر مرسوم جمهوري باناطة مهمة الرئاسة إليه.وليقترح عبد الله مشروعاً تنموياً لتحقيق النهضة العلمية عبر ثوابت يأتي في مقدمتها: خلق العرف الجامعي وتفعيل دور الجامعة والايمان بقدرات الاجيال الجديدة والحرية الأكاديمية الفكرية وأخيرا استقلالية الجامعة. كما ترأس لجنة الطاقة النووية للأغراض السلمية في فترة تعد الأغنى في الحصول على المعلومات المهمة في مجالات استخدام الطاقة عبر صلات علمية مع الإتحاد السوفيتي السابق ثم ليأتي الرئيس الأميركي هاري ترومان و يقلده وسام (مفتاح العلم) تقديراً لجهوده العلمية المتميزة في هذا المجال. له في المكتبة العلمية : مبادئ النظرية النسبية من بطليموس إلى انشتاين.. بيروت1938 الفيزياء النووية- مبادئ الطاقة العامة ..بيروت .1960 -بدائل الطاقة ...بحث أكاديمي / جامعة بغداد .. 1950 .عاد الى بغداد في صندوق خشبي بعد أن غادرها عام 1963 هارباً من بطش الغزاة المحليي

الدخول للتعليق