• Default
  • Title
  • Date
  • عبد الأله سباهي
    المزيد
    باقة من الزهور الجميلة ، لفت بعناية بورق فضي لماع ، كانت
  • د. سعدي السعدي
    المزيد
    الناصرية ، تلك المدينة الجميلة ذات الرائحة العطرة التي تنبعث من
  • سعدي جبار مكلف
    المزيد
    چني ايد اتفوچومگطوعه اصابعهااشوغ وي الشمس ليفوگاعاتب گاع مدفون بنباعيهامكتوب
  • يَحيَى غَازِي الأَمِيرِيِّ
    المزيد
    وُلِدَ سَتار، بِبَيتٍ مَصنُوعٍ مِنْ طِينِ وَقَصَبِ مَيسان، يُغازِلُ بِودٍ
الأحد, 25 أيلول/سبتمبر 2016

الشهيد البطل رعد عبد الجبار خماس ...

  سعدي جبار مكلف
تقييم هذا الموضوع
(0 عدد الأصوات)

يالحمقى اغبياء ...
منحوه حين اردوه شهيدا ...
الف عمر وشبابا وخلوده
وجمالا ونقاء ....(.نازك الملائكة )
رحل ولم يرحل ..شمس لم تغيب ،وقمرا مسافر الى عالم الخلود ...عالم الرجال في سفر التضحية والوفاء من اجل شعبه العظيم ..من اجل خبز للجياع ،هكذا تهوى الشهب لكنها تترك على وجه السماء ضيائها السرمدي الخالد لك يامن اخترت طريق المجد والرجال ...لنا في هذه الحلقة وقفه مع الشهيد رعد عبد الجبار خماس ، سنذكرك ولن نرثيك انك دوما معي ايها الغالي الحبيب ..انك من معدن اولئك الناس الشموخ الذين خلدهم التاريخ فكتب عنهم بحروف من نور متوهج في مسيرة الخلود ...
الشهيد رعد عبد الجبار خماس من مواليد 1956 محافظة البصرة محلة الجمهورية البطلة الفيصلية سابقا وكان يوما باردا ممطر فاضت انهار البصرة فيه بالخير والبشر والعطاء وكان البرق والرعد على اشده وهنا تولد اسمه من الرعد وفعلا كان رعدا من العطاء والتضحية والجود نسبة الى هذه الذكرى الجميلة ، درس الابتدائية في محلة الجمهورية وفي مدرسة العزه الابتدائيه للبنين سنة 1962 كان هادئ الطباع حساس محبوب من جميع اهله واقاربه مطيع متعاون مع زملاءه واخوانه واخواته ذات ابتسامة عريضه تخرج الابتدائية وواصل دراسته المتوسطة في متوسطة الجمهورية بنفس المحلة وعندما انتقلوا اهله الى بغداد سنة 1969 اكمل دراسته في متوسطة كرادة مريم وقد سكنوا اهله منطقة الكريمات بجانب جسر الاحرار والمعروف عن هذه المنطقة انها تضم معظم العوائل المنتمية الى منظمات الحزب تخرج من المتوسطة وكان معدله جيد ممكن الدخول الى الفرع العلمي ومن ثم اكمال دراسته الجامعية ولكنه اختار اقصر طريق الى الوظيفة والعمل حيث انتسب الى اعدادية الصناعات النسيجية والمفتوحة جديدا والتعين في معامل النسيج مضمون وخاصة في معمل فتاح باشا وبذلك انتسب الى اعدادية صناعة نسيج بغداد في مدينة الضباط ومن هنا ابتدا مشواره النضالي عند انتسابه الى اتحاد الطلبة العام في الجمهورية العراقية حيث تدرج حتى اصبح مسؤول اللجنة الثقافية في الاعدادية ومن ثم انتسب الى الحزب الشيوعي العراقي . التحق الى الخدمة العسكرية عام 1977 وانقطع عن الاتصال بالحزب ونسب الى كتيبة صواريخ البصرة عند تسريحه عين في معمل نسيج الديوانية وهناك عاش بين العمال ونقابتهم والتنظيم الحزبي وعند لقائه مع الخبير الفرنسي المشرف على المعمل اقترح عليه الخبير الذهاب معه الى فرنسا لتكملة دراسته واكتساب الخبره العملية ويدفع له راتب مغري في ذلك الوقت الا انه رفض وفضل البقاء بين احضان ناسه واهله وحزبه ونقل الى كلية الهندسة قسم الميكانيك معيد في المختبر وفي مختبرات النسيج التابعة الى عمادة الكلية وكان يستغل خفارات الدفاع المدني في طبع وسحب المناشير الحزبية ، مناضل شجاع جسور لا يخاف ولا يتردد في انجاز المهام المكلف بها من قبل الحزب وكان معروف من قبل عصابات الامن والشرطة وجلاوزة النظام واصبح عضو في كثير من المنظمات الجماهيرية حيث يمثل الحزب فيها وممثل لجنة الكرخ في مناقشات الجبهة الوطنية والتقدمية وكان اخر منصب له في الحزب عضو لجنة تثقيف بغداد
وعند انتقال اهله الى البياع وبالتحديد سنة 1982 تم القاء القبض على اعضاء الخلية المنتسب لها في حينها كان الشهيد خفر للدفاع المدني وعند وصول الخبر اليه ترك اهله واتجه الى مدينة الثورة وبقي متخفي عدة ايام ومن ثم انتقل الى الشمال عن طريق كركوك وقد القي القبض عليه واختفت اخباره منذ ذلك التاريخ ، استمر رجال الامن مهاجمة بيت اهله واقاربه وخاصة بيوت اخوانه والتحقيق معهم ولسنوات طويلة حتى وصلتهم شهادة وفاة صادرة من مستشفى الرشيد العسكري رقم 47\5211 والصادرة بتاريخ 5\6\1984 تؤيد اعدامه وتطلب من عائلته عدم اقامة عزاء له ..
وبذلك ارتفع نجما من نجوم العراق الى سماء الشهادة والخلود والمجد ..المجد كل المجد للرجال حاملي راية التضحية والفداء وكتبوا سطورا خلدها التاريخ ..ياقمر العشق الدائم المعطاء ايها القمر المسا فر ...
ايها القمر المسافر في الوجع الكبير ، لقد نلت كل معاني السمو والعلياء ، ياسيد الكبرياء في الزمن المأسور بالصمت ، ايها الصاعد الى عالم الخلود ، اي دم هذا الذي سال منك ، اي عبق هذا الذي فاح ، ابيت الا الصعود الى قمم العلياء وكان مقامك فوق النجوم ، ذكراك عندي نور لا ينتهي .
ما جفلتور
ولا رف الجفن خايف
والمناية امولمة من اكتار سبعة
ما جفلتوا ..ما حسبتوا
يوم ريح الشر عليكم صار فزعة
يارعد ياابن خالي ...
اموادع الله
الموت واحد موش بدعة
خلني اريد الموت هلهولة عرس
ابحلگ ربعة
هذا دربك درب حنة
درب شوگ اشكبر وسعة
ماحضرنة اموادعك والعين ماتبطل الدمعة
ياحريمة سلمتها هرفي خوية
ما ذكرت الصار خدعة
واحنه نتنه زفتك مصباح جمعة
سلمته وانت عالي الراس
يابيرغ عشيرة
جبل عالي بعد بيتي
الجبل ياهو اليردعة
خيمة للشجعان كلها
سيد العفة ومقدام الشجاعة
ايلوگ الك اتصير شمعة
ما جفلتوا
الروح ماعزت على اتراب الوطن
بطل حزن
الدمع حته الدمع چا وين زرعة
ياحسافة الخان شعبه وخان ناسه
صار من تالي مناضل عالي نجمة ضوه لمعة
ياعفيف النفس يا رمز الشجاعة
انت خالد چا الثرية شمس تسطع
الشهادة كرم طبعة
ما جفلتوا

الدخول للتعليق

شهدائنا.. في ضمائرنا

ليس من الحكمة والانصاف والعدالة، تجاهل ونكران تضحيات مناضلينا المندائيين التي يعرفها الشعب العراقي حق المعرفة طيلة تاريخ العراق الحديث، منذ بدايات العقود الاولى من القرن الماضي وحتى الان، لقد دخلوا السجون، وتم اعدام الكثيرين منهم، وبسبب مواقفهم البطولية تعرضت عوائلهم وذويهم الى شتى انواع المضايقات والتمييز، لكونهم من قوى المعارضة لتلك الانظمة الديكتاتورية، ولكونهم من اقلية دينية. والمناضلون المندائيون مارسوا الكفاح بكل اشكاله والوانه، وخاضوا نضالاتهم في كل الساحات، جامعات، مدارس، معامل، مظاهرات، مسيرات، اعتصامات، ليسقط عشرات الشهداء والشهيدات، من اجل مسيرة الحرية للوطن، ومن اجل سعادة الشعب العراقي.

علينا جميعا ان نضع في سلم اولياتنا ونحن نتعامل مع هذا الملف ان نعتمد الامانة والعدالة في النظرة والاعتبار لهذه الكوكبة الزكية من ابنائنا وبناتنا البررة، بان نتذكرهم ونحث الدولة على بان تشملهم مع غيرهم من الشهداء العراقيين بكل الحقوق الواجبة عليها بتخصيص رواتب تقاعدية، وتوزيع للاراضي، ورعاية عوائلهم وذويهم، فدون عمل كهذا، يصبح الحديث عن الدولة الديمقراطية والقانون والمواطنة، فارغ من كل محتوياته.

ويدعو موقع اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر كافة الاخوة والاخوات من المندائيين واصدقائهم واخوتهم العراقيين، في كل مكان، بتزويدنا بما يتوفر لديهم، من معلومات بيوغرافية وصور فوتوغرافية بحجم كبير، لاي من الشهداء الذين سقطوا خلال السنوات الاخيرة بفعل اعمال الاجرام البربرية الظلامية الذي يزحف على بدمائه على ابناء الاقليات الدينية العراقية، ومنها ابناء طائفتنا الصابئية المندائية.

من اجل ارشفتها والاعلان عنها للضمير العالمي كجرائم للتصفية ترتكب ضد الانسانية