• Default
  • Title
  • Date
  • عبد الأله سباهي
    المزيد
    باقة من الزهور الجميلة ، لفت بعناية بورق فضي لماع ، كانت
  • د. سعدي السعدي
    المزيد
    الناصرية ، تلك المدينة الجميلة ذات الرائحة العطرة التي تنبعث من
  • سعدي جبار مكلف
    المزيد
    چني ايد اتفوچومگطوعه اصابعهااشوغ وي الشمس ليفوگاعاتب گاع مدفون بنباعيهامكتوب
  • يَحيَى غَازِي الأَمِيرِيِّ
    المزيد
    وُلِدَ سَتار، بِبَيتٍ مَصنُوعٍ مِنْ طِينِ وَقَصَبِ مَيسان، يُغازِلُ بِودٍ
الخميس, 23 أيار 2013

ذاكرة وطن وشهداء .. شهداء الصابئة المندائيين.. تضحيات من اجل العراق الديمقراطي

  علي المالكي
تقييم هذا الموضوع
(0 عدد الأصوات)


قدم الصابئة المندائيون مثل بقية مكونات شعبنا العراقي، شهداء ضحوا بحياتهم من اجل العراق وشعبه ولايمكن للتاريخ الا ان يخلدهم بوصفهم شهداء هذا الوطن ادوا ما عليهم بشجاعة ونكران ذات وتجلت شهادتهم من خلال الحركة الوطنية العراقية ونقدم اليوم ذكرى شهداء الصابئة المندائيين في مقارعة أنظمة الطغاة.

أول شهيد صابئي

و لد الشهيد عبد الجبار الزهيري في العمارة في العشرينيات من القرن الماضي وهو أول شهيد صابئي مندائي في سبيل حرية الوطن واحد مناضلي الحركة الوطنية في العراق،،. كان ابوه نجارا يصنع " المشاحيف " والادوات الزراعية للفلاحين..

أكمل عبد الجبار الابتدائية في،المشرح،واستشعر ظلم الاقطاعيين وجورهم على الفلاحين، وفي مجتمع مليء بالتناقضات كبر عبد الجبار، وتطوع في الجيش، وانتمى الحزب الشيوعي العراقي ،الا ان امره اكتشف ففصل من الجيش،وفتح له الحزب مكتبة في كركوك " مكتبة الغد الجديد " واستمر بعمله الحزبي...ولدى اضراب عمال النفط في كركوك،كان عبد الجبار واحدا من خمسة في لجنة الاضراب،حتى مجزرة كاورباغي المعروفة في عام 1946، وإثر ذلك صدر امر القاء القبض عليه وعاد الى الكحلاء في العمارة،، مواصلاً نشاطه الوطني مـع رفاقه...ثم سجن في سجن الكوت.
وفـي عام/ 1953 اعتصم السجناء الشيوعيون في سجن الكوت فقطعت ادارة السجن الماء وحاولوا حفر بئر في ساحة السجن و حد ثت معركة غير متكافئة بين الشرطة وبين السجناء العزّل،،و انسحب السجناء الى القاعات،وكان عبد الجبار الزهيري احد الذين استشهدوا، فــي مجزرة ســجـن الكـوت..

اغتيال الدكتور عبد الرزاق مسلم الماجد

ولد الشهيد الدكتور عبد الرزاق مسلم الماجد في الناصرية عام 1929 وكان والده أول المعلمين هناك، تخرج عبد الرزاق من معهد المعلمين العالي عام 1951 وعين مدرساً في ثانوية الناصرية وكان محبوباً من قبل زملائه وطلابه و نقل إلى الخالص عام 1956 ودرس العربية في الخالص وفي دار المعلمين ببعقوبة. وبعد 1958 قدمA R Muslim طلاب ثانوية الناصرية عريضة طالبوا فيها بإعادته إلى مدرسته وفعلاً عاد عبد الرزاق إلى مدينته وعين مديراً لثانويتها. وبعد الاضطرابات التي حدثت عام 1959 نقل إلى بغداد بناء على طلبه فعين مدرساً ومفتشاً في تربية الرصافة. وفي عام 1960 حصل على زمالة دراسية في روسيا. و درس في جامعة موسكو الفلسفة و عاد إلى الوطن عام 1966 وعين عام 1967 أستاذاً للفلسفة في جامعة البصرة.
لعبد الرزاق مؤلفان الأول " مذاهب ومفاهيم في الفلسفة وعلم الاجتماع " والثاني " دراسة ابن خلدون في ضوء النظرية الاشتراكية ". وكان قد أنجز ترجمة أطروحته عن الروسية وأرسلها للطبع إلى بيروت ولم يعرف مصيرها حتى الآن وفي ليلة 21/3/1968 وبعد 6 أشهر من تعيينه أستاذاً للفلسفة في الجامعة تحركت يد قوى الظلام لتطفئ شمعة مضيئة من شموع العراق عبد الرزاق مسلم ففي مساء الخميس الساعة السابعة في كورنيش شط العرب وهو في طريقه لزيارة رئيس قسم الفلسفة في جامعة البصرة والمريض في داره انطلقت رصاصات الخيانة فوقع مضرجاً بدمه ليستشهد على الرصيف.وفي يوم السبت انطلقت تظاهرات صاخبة لطلبة وأساتذة ا لجامعة حاملين جنازة رمزية للشهيد استمرت لثلاثة أيام لبسوا فيها السواد حداداً على أستاذهم، مطالبين بالقصاص من القتلة.

الشهيد حميد شلتاغ

كتب الاستاذ موسى الخميسي شهادة مؤثرة بحق الشهيد حميد شلتاغ قائلا (تاريخنا المندائي يحمل نقاط استدلال مضيئة، لا نتردد في العودة اليها كلما حملتنا الامواج في هذا التيه الكبير).
انه احد الرجال الكبار في طائفتنا المندائية، الذين نذروا انفسهم من اجل بناء اوطانهم وتحقيق آمال شعوبهم، وكان مناضلا حقيقيا مواكبا للمتغيرات التي عاشها العراقيون بشكل عام والمندائيون بشكل خاص، ومنذ كان شابا في الخمسينيات، عندما كان طالبا في الثانوية، أعلن و بجرأة انحيازه الكامل الى قضايا الناس، ودفاعه عنهم من اجل بناء وطن سعيد للجميع، و اضمر له اعداء الشعب، حقدا مميزا، فاعتقلوه عام 1962 حين كبست قوات الامن اجتماع اللجنة الحزبية التي كان يقودها و كانت تنظم عمال البرق والبريد، وظل معتقلا لخمس سنوات، وتنقل من سجن الى آخر.
كان (ابو مجيد)، وهو يحتضن هموم وطنه، وينهل من ينابيع المعرفة، منكبا على مواصلة العطاء، وبرغم كل الصعوبات التي واجهته في غرس قيم انسانية، انعكست في ارض الواقع العراقي، وفي مجالات عمله السياسي كواحد من كوادر الحزب الشيوعي العراقي.
لقد عانى الشهيد كثيرا بسبب ما رآه من التغيرات الكبيرة التي احدثتها الفاشية في البلد من خلل كبير على الهوية الحقيقية لفكر وتربية الانسان العراقي، ولم يفقده الارهاب الذي ساد عموم البلاد، بعد 1978، قابلية ان يكون اكثر الناس حراكا وتميزاً ونشاطاً.
التقيته في الفترة بين عامي 1975 و1976، وفي آخر لقاء بيننا،حمل نفسه ليجيء الى بيتنا ليودعني بعد قراري بالسفر وكان اللقاء به محطة تعنيني وتهمني كثيرا.
وكانت حواراتنا تأخذ ابعادا اكثر دقة، وهو يتحدث عن غد الانسان، عن أيد الجلادين، وعن الضحايا الذين تخافهم السلطة المستبدة، عمقت محبتنا بفكره نتذكر هذا الانسان الفذ، ويمتلكنا الاسى والحزن. حميد شلتاغ ولد في العمارة عام 1924و انتقل الى بغداد ليلتحق بالقوة الجوية، واكمل دراسته الجامعية في كلية التجارة المسائية واعدم في سجون الطاغية عام 1985 .

ستار خضير


وثق نعيم الحيدر على نحو مؤثر حكاية الشهيد البطل ستار خضير فكتب يقول(الشهداء هم آباؤنا، أخوتنا وأخواتنا.. أبناؤنا، هم جميعا" شهداء الوطن، هذه الباقات من الأزهار الفواحة التي دخلت سفر التأريخSattar-al-hayder.
ولد الشهيد (ستار خضير الحيدر)، في ناحية (المسيعيدة) الكحلاء في العمارة، عام / 1930، عاش الشهيد ستار صباه في عائلة مندائية كادحة تعمل بالصياغة. دخل دراسته الأبتدائية عام 1937وتوفيت والدته وعمره تسع سنوات،، وعمل مع والده يساعده في العمل وادرك الشهيد حقيقة الصراع الطبقي منذ أن تخرج من مدرسته الابتدائية عام / 1944 وهو ينظر الى عيني والده تزدادان احمراراً وجسده يزداد نحولاً كلما وجد نفسه في دكان والده يساعده، وغادر واكمل دراسته في متوسطة العمارة عام 1945،، وفي المدرسة، التقى بزملائه من الطلبة الشيوعيين، في العمارة تعرف ستار وزملاؤه على المناضل الشيخ حسين الساعدي،، فأخذ يحدثهم عن هموم الشعب ومآسيه.
كان في الثالث المتوسط عندما حدثت وثبة كانون 1948 وعمت التظاهرات العمارة، وأول عمل قام به ستار ورفاقه الطلبة نزولهم الى الشارع الرئيسي والأشتراك في التظاهرة وهم يهتفون للوثبة يطالبون بألغاء معاهدة بورتسموث، وهاجمتهم الشرطة ونجا ستار ورفاقه من رصاص الشرطة واستشهد زميله وهرب الآخرون الى الكحلاء.
بعد تخرجه من دورة المعلمين عمل في احدى مدارس أبوغريب الأبتدائية عام /1951 و فصل من الوظيفة نهاية العام نفسه بسبب أنتمائه السياسي وأضطر الى العودة الى الكحلاء ليعمل من جديد مع الفلاحين الكادحين وهو يوزع عليهم منشورات الحزب الشيوعي من خلال دكان البقالة البسيط الذي فتحه ؛ وخلال انتفاضة تشرين عام 1952 وصلته من بغداد رزمة من منشورات الحزب وبدأ بتوزيعها على أهل الكحلاء، ونتيجة لوشاية أحدهم ألقي القبض عليه وجميع أخوته وأقاربه من قبل رجال الشرطة وأرسلوا مخفورين الى دائرة أمن العمارة بتهمة توزيع النشرات الوطنية و تعرض الجميع الى الأهانة وعندها قال ستار بشجاعة، (أنا موزع المنشورات وحدي ولا شأن لهم بها). وحكم عليه بالسجن ستة أشهر. في عام 1954 جاءت سيارة مسلحة من العمارة لإلقاء القبض عليه بسبب نشاطه وحاول الهرب الى قلعة صالح مشيا" على الأقدام إلا إن الشرطة تابعته وألقت القبض عليه وأعادوه الى الكحلاء بعد أن أعتدي عليه بالضرب أمام والده الذي يكن له الحب ويفتخر بنضاله وبطولته أمام أهالي الناحية فأنقض على الشرطة بعقاله وساهم أخوه الأصغر باسم بقذف الشرطة بالحجارة وأصاب شرطيين منهم وسالت الدماء من رؤوسهم فألقي القبض على الجميع وأرسلوا الى المحافظة، تم التحقيق مع ستار باعتباره شيوعيا وعلى والده وأخيه لاعتدائهم على الشرطة، وبعد دفع مبالغ تنازل أفراد الشرطة وأطلق سراح والد ه وأخيه وحكم عليه بالسجن سنتين وسنة مراقبة وسفر فورا" الى سجن بعقوبة و تفاقمت المضايقات للعائلة واضطرت الى الهجرة القسرية الى بغداد. وبعد انتهاء محكوميته عام 1956 سفر الى بدرة وجصان ثم حصل على عمل في معمل، وبحكم خبرته أنيطت به مهمات صعبة و مسؤوليات كبيرة. بعد ثورة 14 تموز عمل موظفا" في مصرف الرافدين في بغداد لعدة أشهر قبل أن يستقيل بتوجيه من الحزب ليتفرغ للعمل الحزبي. وعمل في كوردستان في الستينيات لإعادة بناء الحزب هناك كان الشهيد يتنقل بين الموصل وكركوك و أنقذ حياة العديد من رفاقه الذين وضعت أسماؤهم في قوائم الاغتيالات، أضافة الى كل ذلك كان يقود التنظيم العسكري في كوردستان و أتخذ من دارنا مقرا لعمله السياسي فترة طويلة للقاء رفاقه وتسيير أمور ونشاط منظمته. عاد حزب البعث الفاشي من جديد في تموز من عام 1968 وتحت شعارات مزيفة، و كرس المجرم صدام حسين جل اهتمامه لتقوية منظمة حنين الإرهابية التي تضم القتلة المحترفين وطورها لتصبح جهاز المخابرات العراقية ليقوم بالتصفيات الجسدية أو الدعس بالسيارات أو بالسموم القاتلة بناء على الأوامر الصادرة منه مباشرة و كان يشرف على الأجهزة الأمنية واتخذت قيادة البعث قرارا" بتصفية مناضلي الحزب بمن فيهم الشهيد ستار خضير ففي عصر يوم 16 / حزيران / 1969 خرج الشهيد من شارع فلسطين بهدف العودة الى أهله، وأثناء انتظاره الباص توجه أليه شخصان مسلحان وأطلقا النار عليه فسقط مغميا عليه ونقلته ا لشرطة الى مستشفى الطوارئ، واجريت له عملية جراحية صعبة و بعد ساعات أفاق من المخدر وكان أخوته ومعارفه يتناوبون بالدخول أليه ليل نهار، استطعت الدخول الى غرفة الأوكسجين بجانب شقيقه الذي لازمه طوال مدة بقائه في المستشفى وكان يحتضر وأدركت أنها النهاية وبكيت ولكنه كان يحاول الضغط على يدي تدهورت صحته وبدأت أعراض التسمم تتوضح وفي ظهيرة اليوم الثالث رحل الشهيد مودعاً اعزاءه في يوم 19 / 6 / 1969 .

الشهيدة اكرام عواد سعدون

اكرام من مواليد الناصرية في 1/7/1954.. درست في بغداد عام 1971 وقبلت في كلية العلوم- فرع الفيزياء وتخرجت منه عام 1976.. واستقرت مهنيا في مصفى الدورة لحين القاء القبض عليها واستشهادهاIkram.
لقد عانت عائلة الشهيدة، الكثير من اجهزة السلطة الفاشية الصدامية.. وكان السفر ممنوعاً عليها واستطاعوا بيع بيتهم ليستأجروا بيتاً آخر في بغداد.. فانكشف امرهم مجدداً وبدأت الملاحقات.. وحاولوا شراء بيت يعوضهم عن البيت الذي باعوه لكن المبلغ المتبقي لديهم اصبح لا يساوي شيئاً فقد هبطت قيمة الدينار.. و بمساعدة ابنائهم المهاجرين تمكنوا من شراء بيت في مكان آخر.. ويقول شقيقها(هربنا خارج العراق وانتهى بنا المطاف في الجزائر.. عام 1979.. أوصلنا خبر وصولنا الى الجزائر الى الوالد فتدبر موضوع سفره الينا، كان ذلك في شهر كانون الأول من عام 1979.. وكان برفقة شقيقتي الشهيدة اكرام. كانت اكرام في ذلك الوقت تعمل في مصفى الدورة، اعرف جيداً أن لاكرام علاقة بالحزب الشيوعي العراقي وبدأت علاقتها بالحزب قبل ان تتخرج من الثانوية، اذ كانت عضوة في اتحاد الطلبة العام وعضوة في اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي.... وفي يوم الخميس المصادف 14 آب 1980 تم القاء القبض عليها بعد عدة سنوات وفي عام 1986 ابلغ رجال الأمن ذويها بأنهم اعدموا اكرام، ويمنع عليهم اقامة مراسيم العزاء.. في عام 1992 وصلتُ الى السويد وبعد استقراري فيها جلبتُ جميع افراد عائلتي لكي احميهم من بطش السلطة وبعد 26 عاماً في المنفى عدت الى العراق بعد سقوط الصنم.. في آذار عام 2004.. وانشغلت كثيراً في اصدار شهادة وفاة لها.. لكني اصطدمت بالروتين القاتل والفساد الاداري دون أن أحصل على شيء.

 

الدخول للتعليق

شهدائنا.. في ضمائرنا

ليس من الحكمة والانصاف والعدالة، تجاهل ونكران تضحيات مناضلينا المندائيين التي يعرفها الشعب العراقي حق المعرفة طيلة تاريخ العراق الحديث، منذ بدايات العقود الاولى من القرن الماضي وحتى الان، لقد دخلوا السجون، وتم اعدام الكثيرين منهم، وبسبب مواقفهم البطولية تعرضت عوائلهم وذويهم الى شتى انواع المضايقات والتمييز، لكونهم من قوى المعارضة لتلك الانظمة الديكتاتورية، ولكونهم من اقلية دينية. والمناضلون المندائيون مارسوا الكفاح بكل اشكاله والوانه، وخاضوا نضالاتهم في كل الساحات، جامعات، مدارس، معامل، مظاهرات، مسيرات، اعتصامات، ليسقط عشرات الشهداء والشهيدات، من اجل مسيرة الحرية للوطن، ومن اجل سعادة الشعب العراقي.

علينا جميعا ان نضع في سلم اولياتنا ونحن نتعامل مع هذا الملف ان نعتمد الامانة والعدالة في النظرة والاعتبار لهذه الكوكبة الزكية من ابنائنا وبناتنا البررة، بان نتذكرهم ونحث الدولة على بان تشملهم مع غيرهم من الشهداء العراقيين بكل الحقوق الواجبة عليها بتخصيص رواتب تقاعدية، وتوزيع للاراضي، ورعاية عوائلهم وذويهم، فدون عمل كهذا، يصبح الحديث عن الدولة الديمقراطية والقانون والمواطنة، فارغ من كل محتوياته.

ويدعو موقع اتحاد الجمعيات المندائية في المهجر كافة الاخوة والاخوات من المندائيين واصدقائهم واخوتهم العراقيين، في كل مكان، بتزويدنا بما يتوفر لديهم، من معلومات بيوغرافية وصور فوتوغرافية بحجم كبير، لاي من الشهداء الذين سقطوا خلال السنوات الاخيرة بفعل اعمال الاجرام البربرية الظلامية الذي يزحف على بدمائه على ابناء الاقليات الدينية العراقية، ومنها ابناء طائفتنا الصابئية المندائية.

من اجل ارشفتها والاعلان عنها للضمير العالمي كجرائم للتصفية ترتكب ضد الانسانية