الخميس, 07 كانون2/يناير 2016

لكلِّ مسعىً خيّرٍ شكر وتقدير

  هيئة التحرير

تحت هذا الشعار أعلن مكتب سكرتارية اتحاد الجمعيات المندائية في دول المهجرعن أسماء الوجبة الأولى من المُكرَّمي ، باعتبارهم القدوات الحسنة و الكواكب الخيّرة من أبناء الطائفة الغيارى على الساحة الهولندية ؛ لينالوا عن جدارة واستحقاق ( درع اتحاد الجمعيات المندائية )، إذ تميزوا بعطائهم الثر وخدماتهم الجليلة للطائفة المندائية ، ولعبوا دوراً واضحاً في نشاطات الاتحاد من خلال دوراته ومؤتمراته المنعقدة تباعاً. والتكريم هو إحدى الوسائل المهمة في تقديم الاحترام والثناء والتقدير لفعل الخير والصلاح ، وتثمين ما قُدِّم من جهد مميز ، ومال سخي ، وكلمة طيبة .
دوافع التكريم كما هو معروف عنها التفوق في مجالات إنسانية ، فنية ، أدبية ، علمية ، رياضية ، عسكرية ، إبداعية ، ومنها الاعتبارية . إن جائزة نوبل للسلام ، جائزة الأوسكار للفنون ، جائزة نوبل للآداب ، الجائزة الخاصة بحقوق الإنسان ، الجوائز الرياضية ، جائزة اليونسكو لحرية الصحافة ، وجائزة الريبو للإبداع والمخترعين .. وغيرها ، منذ أن دخلت حياتنا العامة والثقافية خاصة ؛ بات لا غنى عنها ، وتقوم كل جائزة تكريم سواء كانت مدالية، أو درعا ، أو وساما ، أو نوط شجاعة؛ بناء على الأهداف المعلنة التي أُنشئت من أجلها كونها تمنح شعورا جميلا ورائعا لدى الشخص المُميَّز حقُّه في التكريم ؛ لكن هناك أولويات في كل مجال ، وعلى حيثيات مواصلة الجهد والتميز .
إن الاهتمام الجدي بالأوضاع المصيرية التي تعاني منها الطائفة اليوم ، وما يتطلبه من عمل تعبوي ؛ هومقياس التكريم الحقيقي إذ ينصب على انتشال ثُلَّة من أبناء جلدتنا العالقين ، الذين يعانون الأمرين من ضنك العيش في بلدان الانتظار. إن لأيدي الخير بركة وحكمة ، لكن استخدامها في وقتها ومحلها وبشكل أصوب هو الأجدر، بحيث لا تكون نابعة عن مزايا أو نوايا أخرى غير معلنة للملأ ، يمكن التعبيرعنها بحالة واحدة تلبي الطموح الحقيقي وتحت يافطة الطائفة المعروفة "المندائية أولاً" وليس وفق أي اعتبار آخر .
إن الأهم في التصرف هو اختيارالإنسان هدفاَ وغاية نبيلة وليس تفضيل الحجر ، لأن الإنسان بيده صنع كل شيء ، الهدم أو البناء الشامخ ، و أن نضع في حساباتنا كل صغيرة وكبيرة ، حسب الصيغة المناسبة مع المواصفات الدقيقة في الاعتبار ، عن طريق لجانٍ مقتدرة ذات خبرة واسعة ودراية في تبعات التقييم ، سواء كانت لحالة معينة أو لوضع لبنة جديدة تأتي عن طريق العمل أو الاختيار الحر المبني على أساس الحرص ثم الحرص السليم والمطلوب في المرحلة الراهنة ، وليس العكس تماماً .
إن التكريم نشأ في سبيل تحقيق أهداف اجتماعية وإنسانية نبيلة ، والاعتراف الضمني بالفضل الجميل لصاحبه ، والحق إمَّا في الاحتفاظ به أو منحه إلى أي من المؤسسات الخيرية أو إلى الأفراد كيفما يشاء صاحبه؛ أو يروم ثقافة الرفض بناء على مبرِّر واضح . وإن المُكرَّم باعتباره القدوة المختارة مثال يُحتذى به بتواضعه وبساطته وطيبته المعهودة ، وبهذه السلوكية يكمن سر نجاحه في هذا الاختيار .
وجائزة الدرع المندائية الممنوحة لمن يستحقها أداة تحفيز للأفراد في إدارة الجمعيات اوالمؤسسات المدنية العاملة وغيرها ؛ باتباع نفس السلوك في تقديم كل جهد مثمر بهمة عالية وتفانٍ منقطع النظير ، ولا ننسَ أن من أولويات التكريم أن يكون للشباب المثابر دور فاعل وقيمة في هذا المجال ، كونهم درع الطائفة الحقيقي في المستقبل ؛ لكن تبقى المسؤولية الأصعب في كيفية إرضاء الجميع لتقبل واقع التكريم ، وهذا يرجع إلى مدى تقبُّل واستيعاب الفكرة ، وحسب الضوابط التي بموجبها ينال المرشح شرف درع التكريم .

اين تقضل انعقاد مؤتمر الأتحاد القادم

اوربا - 51.9%
كندا او امريكا - 14.8%
استراليا - 18.5%
العراق - 14.8%

Total votes: 27
The voting for this poll has ended on: أيلول/سبتمبر 27, 2016