• Default
  • Title
  • Date
السبت, 21 كانون1/ديسمبر 2013

أندراش شِف يستلم الميدالية الذهبية اليوم

  ثائر صالح

أعلنت الجمعية الفلهارمونية الملكية البريطانية يوم 13 تشرين الأول الماضي عن منح الموسيقار المجري جورج كورتاغ وعازف البيانو المجري أندراش شِف الميدالية الذهبية . ويبلغ شِف عامه الستين اليوم، وسوف يستلم هذه الميدالية الرفيعة مساء اليوم بعد حفل مقرر سابقاً في قاعة ويغمور الشهيرة في لندن. بذلك ينضم شِف إلى نخبة من ألمع الموسيقيين الذين حصلوا هذا التقدير منذ العام 1871، مثل شارل غونو ويوهانس برامز وفريتس كرايسلر وبابلو كازالس من الأوائل، ومن المعاصرين دانيل بارنبويم وسير تشارلز مكريس وسير سايمون راتل وأخرين. وتأسست الجمعية الفلهارمونية الملكية البريطانية قبل قرنين، في العام 1813.

ولد أندراش شِف في بودابست سنة 1953، ودرس البيانو عند ألمع الموسيقيين المجريين. ترك بلده في 1979 بعد أن أيقن أن تطوره الفني سيتوقف إن هو بقي في المجر، واستقر في لندن وسالتسبورغ بالنمسا، وحصل على الجنسية النمساوية سنة 1987، لكنه تنازل عنها في سنة 2000 بعد صعود اليمين المتطرف هناك، بعدها حصل على الجنسية البريطانية سنة 2001.

وشِف عازف بيانو قدير في طليعة أفضل العازفين المعاصرين، وأخذ في السنوات الأخيرة يقود بعض الفرق، مثل الأوركسترا الفلهارمونية في لندن التي يقودها بانتظام. أشتهر بترجمة أعمال باخ وموتسارت وبيتهوفن وشوبرت، ولديه تسجيلات كثيرة يتحدث فيها عن سوناتات البيانو لبيتهوفن ويحللها، وكذلك أعمال باخ. سينهي في حفل اليوم سلسلة من ست حفلات يقدم فيها أعمال باخ، وأنتهى مؤخراً من سلسلة حفلات في الولايات المتحدة من 40 امسية بدأها العام الماضي، أطلق عليها اسم سنة باخ.

يعترض شِف على تصاعد التعصب القومي ومعاداة الغجر وتزايد التطرف اليميني في بلده الام، واعتذر عن تقديم حفلات في المجر أو زيارتها ما دام الجو العام هناك يتميز بالتنافر والتوتر والتعصب.


هذا تسجيل لحفلة 10 نيسان 2013 وهي إحدى حفلاته الأمريكية الأربعين التي قدم فيها أعمال باخ، هذا عمل الفنتازيا الكروماتية والفوغا في ره الصغير عمل رقم 903:


video icon

في رحاب الموسيقى

Thaier Salih

 

مقالة أسبوعية (كل سبت)
بقلم ثائر صالح

 

شرعت في كانون الأول 2010 بكتابة مقالات اسبوعية عن المقطوعات الموسيقية التي أحبها، والتي أود أن يشاركني متعة الاستماع اليها أصدقائي ومعارفي متذوقي الموسيقى والمجموعة المندائية على الانترنت الياهو الذين أرسلت اليهم هذه الكتابات القصيرة بهيئة رسالة بالبريد الألكتروني. ثم اتفقت مع صحيفة المدى البغدادية على نشرها كزاوية اسبوعية في صفحة ثقافة، فأصبحت لي زاوية صغيرة فيها بعنوان موسيقى السبت منذ خريف 2011.

ولا أخفي سروري لهذه الفسحة في النشر والتوسع في نشر هذه الكتابات القصيرة المتنوعة، إذ أعتبر هذا مجهوداً بسيطاً أُسهم به في إشاعة مفاهيم الجمال ومقاومة انتشار القبح والسطحية والفن الركيك مقابل تراجع مساحة الفن الرصين في كل المنطقة العربية. وقد سعيت إلى أن تكون هذه الكتابات واضحة وبسيطة، وتحوي أقل قدر من المصطلحات الموسيقية التخصصية التي حاولت شرحها بطريقة مبسطة ومفهومة. وقد استعملت في كتاباتي التسجيلات الموسيقية الموجودة على الانترنت، وبنيت هذه الكتابات حول الأعمال الموسيقية المتميزة.

قراءة المزيد