• Default
  • Title
  • Date
الخميس, 23 أيار 2013

موريس جار وموسيقى الأفلام

 

يعد الفرنسي موريس جار (1924-2009) من بين أشهر مؤلفي الأفلام في هوليود، حاز على الاوسكار ثلاث مرات، على موسيقى أفلام أخرجها ديفيد لين هي: لورنس العرب (1962) ودكتور جيفاكو (1965) والطريق إلى الهند (1984). وإلى جانب الاوسكار حصل على ما يمكن الحصول عليه من جوائز سينمائية وموسيقية عالمية.

بدأ جار دراسته في حقل الهندسة سيراً على خطي أبيه مهندس الراديو، لكنه ترك السوربون ليبدأ بدراسة الموسيقى التي استهوته أكثر. عمل في تأليف الموسيقى المصاحبة للعروض المسرحية في فرنسا، وكان فيلم لورنس العرب أول فيلم عالمي يؤلف موسيقاه، فأصبح شهيراً بين ليلة وضحاها.
عمل مع مخرجين كبار مثل هيتشكوك، وفي قائمة الأفلام الرائعة التي وضع موسيقاها نجد مثلاً فيلم الرسالة (بطولة انتوني كوين وإيرينه باباس 1977) والشمس الحمراء (بطولة تشارلز برونسون وآلان ديلون واورسولا أندرس 1971) والشاهد (بطولة هاريسون فورد 1985).

يتميز باستعماله الاوركسترا واقتباسه من الموسيقى المحلية التي تدور فيها أحداث الفيلم، مثلاً استعمل الأبعاد الموسيقية العربية في فيلم الرسالة، مثل الكرد والحجاز، والدفوف والمزاهر. وفي فيلم ابنة راين (1970) استعمل الألحان والأساليب الموسيقية الأرلندية. وفي الثمانينات بدأ يستعمل الموسيقى الألكترونية وأخذ يمزجها مع الاوركسترا، لأنه بدأ يكتب موسيقى أفلام الخيال العلمي. على أية حال لم تكن هذه نقطة القوة الرئيسية عنده، لكنها أصبحت كذلك عن ابنه جان ميشيل جار الذي يعد أهم مؤلف للموسيقى الألكترونية اليوم.
الأفلام التي حصل بها على الاوسكار
لورنس العرب (1962)
http://www.youtube.com/watch?v=irPSvEkQl8Q

دكتور جيفاكو (1965)
http://www.youtube.com/watch?v=3X-Q4nmYqc4

ومن أشهر ألحان هذا الفيلم لحن لارا:
http://www.youtube.com/watch?v=3RGWE6zJKXk

الطريق إلى الهند (1984)
http://www.youtube.com/watch?v=N9bFvf1JtW0

في رحاب الموسيقى

Thaier Salih

 

مقالة أسبوعية (كل سبت)
بقلم ثائر صالح

 

شرعت في كانون الأول 2010 بكتابة مقالات اسبوعية عن المقطوعات الموسيقية التي أحبها، والتي أود أن يشاركني متعة الاستماع اليها أصدقائي ومعارفي متذوقي الموسيقى والمجموعة المندائية على الانترنت الياهو الذين أرسلت اليهم هذه الكتابات القصيرة بهيئة رسالة بالبريد الألكتروني. ثم اتفقت مع صحيفة المدى البغدادية على نشرها كزاوية اسبوعية في صفحة ثقافة، فأصبحت لي زاوية صغيرة فيها بعنوان موسيقى السبت منذ خريف 2011.

ولا أخفي سروري لهذه الفسحة في النشر والتوسع في نشر هذه الكتابات القصيرة المتنوعة، إذ أعتبر هذا مجهوداً بسيطاً أُسهم به في إشاعة مفاهيم الجمال ومقاومة انتشار القبح والسطحية والفن الركيك مقابل تراجع مساحة الفن الرصين في كل المنطقة العربية. وقد سعيت إلى أن تكون هذه الكتابات واضحة وبسيطة، وتحوي أقل قدر من المصطلحات الموسيقية التخصصية التي حاولت شرحها بطريقة مبسطة ومفهومة. وقد استعملت في كتاباتي التسجيلات الموسيقية الموجودة على الانترنت، وبنيت هذه الكتابات حول الأعمال الموسيقية المتميزة.

قراءة المزيد