توفي بيتهوفن يوم 26 آذار 1827 في فيينا، بعد أن اشتد عليه مرضه ودفن فيها في مراسيم مهيبة بحضور جمهور كبير. كان بيتهوفن قد فقد سمعه تماماً منذ سنوات، ومع ذلك استمر في التأليف الموسيقي، وسطر لنا أعظم أعماله، مثل سيمفونيته التاسعة التي اختتمها بنشيد الفرح من شعر فريدريش شيلر، والذي أصبح النشيد الرسمي للاتحاد الأوروبي اليوم. انتهى من تأليف رائعه هذه في 1824. من أعماله الخالدة التي ألفها في أواخر سني حياته كذلك مجموعة من الرباعيات الوترية البديعة، بينها رقم 14
(Opus 131) في دو دييز الصغير
أو رقم 15 في لا الصغير (Opus 132)، أو الفوغا الكبيرة (Opus 133):