نحن بقايا شعب و ليس شعباً او امه
ولان المنداءيين بقايا شعب فهم عددياً أقلية
ولان لهم دين معين فهم أقلية دينية
ولأنهم ومن اصل ارامي فهم أقلية إثنية
ولان لهم لغة معينة آرامية منداءية فهم أقلية لغوية
وهم كذالك سكان أصليين
لذالك نحن نقول وقلنا في طرحنا لسنين الصابئة المندائيون أقلية دينية إثنية ولغوية وهم من السكان الاصليين
وهنا
من ناحية التطبيق العملي
دفاعاً عنهم فان لوائح الامم المتحدة تطبق للدفاع عنهم ضمن حقوق
الاقلية الدينية
و الإثنية
و اللغوية
ان اي تصنيف اخر مقدم سيلغي هذه الخصوصية الواقعية اي الاقلية و ما يتبعه من دفاع عن الحقوق في لغة السياسة والعلاقات المحلية والدولية
اضف اساساً انتهاك حقوقهم الانسانية وهو الاهم و المهم فلواءح الامم المتحدة لحقوق الانسان تنطبق كلياً على حالتهم الكارثية
اما للسكان الأصلين فهناك قسميين
الاول هو الدفاع عنهم ضمن توصيات الامم المتحدة -لاحظ ليست لوائح ---سنرسل تفاصيل اخرى---
والثاني هوحقوقهم في بلدناهم الاولى والحقوق العالمية حسب القانون الدولي
ولأنهم يجمعون كافة الحقوق اعلاه سوية ووصول انتهاك حقوق الانسان لهم الى مرحلة معينه من الإبادة الجماعية والتنضيف العرقي
فانهم حسب القانون الدولي يؤوهلون لحق تقرير المصير
ولعدم وجود بقعة جغرافية خاصة بهم سوء امتلكوها ام لا فلهم حق تقرير المصير بشكله الذي يكفل استمرارية دينهم و وجودهم وكيانهم و تراثهم وكل بقية النقاط المذكورة اعلاه والشكل الوحيد لعمل ذالك هو إعطاء الحق لهم للتجمع تحت رعاية وتعاون دولي في بلد ما يأتي من خيارهم مبني على أسس تدعم وتدوم ما ذكر اعلاه للذين اجبروا على ترك العراق لان المؤسسات الدولية والأمم المتحدة اساسا رفضت التعامل مع قضيتهم بشكل جماعي وهذا واقع وحقيقة
واعطاء الحق كذالك لكلهم وأولادهم وأحفادهم جنسية الوالدين وحقوق المواطنه في بلدهم الاصليين العراق وإيران